الأعم الأَغلب في واقع الأُمَّــة الكثير لا يعرف ماذا فعلت أَمريكا في غير بلدنا في غير شعوبنا في غير منطقتنا العربية في غير عالمنا الإسْـلَامي، ما فعلته أولاً قبل أن تصل إلَـى عالمنا الإسْـلَامي مع الفارق الكبير؛ لأَن ما تريده هناك ليس بقدر ما تريده هنا، ما تريده هنا أَكْثَر خطراً وأسوأ شراً وفظاعةً؛ ولذلك أَمَـام كُلّ هذا التَّـحَـرُّك الأَمريكي نرى وندرك جَميعاً أَهَميّة أن يكون هناك لهذه الشعوب المستهدفة على هذا النحو من الاستهداف وعلى هذا المستوى من الأَخْطَـار الذي تتهددها أن يكون لها تَـحَـرّك في المقابل أن تتحمل مسئوليتها تجاه نفسها؛ لأَن سكوتها وقعودها إنما يجعل منها فريسةً سهلة للأَعْــدَاء ولا يقي عنها شيئاً.
وفي هذا السياق كله ينطلق هذا المشروع ويتَـحَـرّك هذا المشروع كحق إنْسَـاني كمسئولية دينية يتَـحَـرّك هذا المشروع ومنذ انطلاقته وَإلَى اليوم منذ انطلاقته وَإلَى اليوم كُلّ المستجدات شهدت على صوابية هذا التَّـحَـرُّك وأنه بدون أن تتَـحَـرّك الأُمَّــة إنما تقع فريسية لأعدائها.
فتَـحَـرُّكُ هذا المشروع في كُلّ الاتجاهات ينمّي حالة السخط في أوساط الجماهير يوقظها لتراقب وتدرك وتستقرئَ كُلّ هذا التَّـحَـرُّك المعادي وتتَـحَـرَّك عملياً للتصدي له على كُلّ المستويات ولا تكن ضحيةً بغبائها له.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين1437 هـ /2016م.