لكن أقول: نحن اليوم معنيون أمام هذا التصعيد أن نصعد وأن نجدّ، أن نبذل قصارى جهودنا، أنا أقول لكم، لا يزال هناك تقصير كبير في مستوى التحرك لمواجهة هذا العدوان، تقصير من الجميع، هناك تحرك، هناك تضحيات، هناك مكونات في الساحة لها جهد أكبر، هذا ملحوظ، ولها تضحيات أكبر، ولها دور أكبر في التصدي لهذا العدوان، هناك قوى لا بأس تؤدي دورا إلى مستوى معين، لكن لا يزال هناك تقصير كبير، وتقصير واضح، أحيانا يزداد هذا التقصير، وتبدأ عملية الانشغال بأشياء أخرى ثانوية، واهتمامات أخرى، أنا أقول للجميع وأقول للإخوة في المؤتمر الشعبي العام وهم المكون الأبرز في هذا البلد، ولهم موقفهم الواضح والعظيم والمشرف في التصدي للعدوان منذ بداية العدوان، وضد هذا العدوان منذ بداية العدوان، نحن اليوم معنيون وأكثر من أي وقت مضى، ومتحملون للمسؤولية أمام الله وأمام الشعب، في أن نجدّ أكثر، وأن نهتم أكثر، وأن نكثف الجهود في التصدي لهذا العدوان.......
معنيون أيضا بالتحرك لرفد الجبهات وأتوجه إلى شعبنا العزيز بمزيد من المقاتلين وضمن التجنيد الرسمي، وزارة الدفاع اليوم فتحت مجالا للتجنيد يجب أن يستفاد منه وأن يكون هناك نشاط من الجميع في هذا المجال أن نعزز حالة التعاون ان نتعامل بمسئولية امام هذه الأخطار والمستجدات.
أسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه رضاه أن ينصر شعبنا المظلوم ان يرحم شهدائنا الأبرار وأن يشفي جرحانا ويفك أسرانا إنه سميع الدعاء’’
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي / حفظه الله
بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1438هـ 20-7-2017م.