الشهيد محمد علي شرويد
من مواليد 1974م
 عاش في صعدة منطقة ضحيان مع اسرة ايمانيه همها رضاء الله
لم يكمل مساره التعليمي حيث ان والده توفي واحتاج ان يعول اسرته وهو في سن مبكر
عمل في بقالات ليكسب قوت يومه مع اسرته
 كذلك تزوج وانجب اطفالا
له من الاخلاق والتواضع مايعجز عنه الوصف
علاقته بالله قويه وحبه لاداء واجباته الشرعيه
 كانت عميقه يحافظ على صلاته وصلة الارحام والاحسان الى الجار والمساكين سيرته طيبه عند كل من يعرفه ويجاوره
له من المواقف التي تدلل على عمق علاقته بربه الكثير فرغم عمله وانشغاله باسرته واولاده الا انه كان مهتما بامور وطنه
كان مساهما وفاعلا في اصلاح ذات البين واعمار بلده والمسارعة للعمل في اي مجال يطلب منه شارك في تكوين مجموعات للحراسة في منطقته لعدة سنوات .
عندما تكلم الشهيد القائد عن النهوض لتحرير الدين والوطن ممن ارادوا طمسه وتخريبه كان من المبادرين لأعلان الولاء لله ولرسوله واهل بيته
 عمل في الجهاد منذو ان سمع وفهم مايريده السيد حسين سلام الله عليه.
حاول ان يكون ممن شاركوا في الحرب الاولى لكن قوى الظلم كانت قد سيطرت على كل المنافذ المؤديه الى مران فعاد متألما حزينا لكنه استئنف وشارك مباشره في الحرب الثانيه
 كان لابد من التضحيه ففكروا هو ومجموعه معه في فتح جبهة في مدينة صعدة حيث كان الحصار لمنطقة نشور وهذا من كلام من استطاعوا انقاذ انفسهم حينها وفي صعدة بدأ الزحف الظالم عليها ظنا منهم ان السيد بدر الدين هناك وهنا لم نعرف شئ عن الشهداء ومن ضمنهم الشهيد محمد علي شرويد وزيد شايم وغيرهم تقريبا خمسة عشره مجاهد تم احراقهم وسحلهم والتنكيل بهم .
حادثة مؤلمة بكل المقاييس لكن الاجر سيكون عظيم والعقاب للظالمين اليم ..الشهيد كان مفقود لم نتأكد باستشهاده مطلقا ولم نعرف مصيره هو واخوته المجاهدين ..وبعد سبع سنوات واسرته مازالت تنتظر الخبر واولاده
جاء الخبر باستشهاده بعد ان تم فتح صعدة وتمكن انصار الله منها والتحرك فيهااستطاعوا ان يعرفوا مصير بعض من كان مفقود ومن ضمنهم الشهيد محمد علي شرويد
اكتشف هنا مكان الشهيد انه كان مع رفاقه في روح وريحان وجنة نعيم فهنيئا له ولرفاقه السبق الاول بالفوز بنيل الوسام الالهي الرباني الذي منحه الله مع السابقين الى رضوان الله سبحانه وتعالى مدافعين عن دينهم ووطنهم وعرضهم في قضية لهاالاولوية في حق الجهاد المقدس.
 فسلام الله على روحه الطاهره