دروس من هدي القرآن الكريم.
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس السبت
معرفة الله...عظمة الله...الدرس السابع
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 هناك وسيلة أخرى هي من أهم الوسائل، تلك الوسيلة هي: التمجيد والتعظيم لله سبحانه وتعالى.
🌴 الحكمة من ورود التسبيح كثيرا جدا في آيات القرآن الكريم.
🌴 أهمية التسبيح في الأثر الذي يتركه في النفس.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
سلسلة معرفة الله (7 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس السابع ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 25/1/2002م اليمن – صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين. في مجال معرفة الله سبحانه وتعالى، وفي سبيل ترسيخ معاني معرفته في أنفسنا لتعزيز الثقة به سبحانه وتعالى هناك وسيلة أخرى هي من أهم الوسائل، تلك الوسيلة هي: التمجيد والتعظيم لله سبحانه وتعالى, ومن خلال عرض الثناء عليه بكماله، كماله المطلق.. والقرآن الكريم قد اشتمل على كثير من الآيات الكريمة التي كانت على هذا الأسلوب، قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (الحشر:22- 24).{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255).{هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر:65).{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} (الأنعام:18).{وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (القصص:70).{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} (الأنعام:73).{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (الأنعام:101 -103).وكثير من السور في القرآن الكريم تصَدَّرت بالثناء على الله مثل قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}(سـبأ: من الآية1-3).وسور أخرى تصدَّرت بقوله تعالى: {سَبَّحَ} أو{يُسَبِّحُ} مثل ما في أول هذه السورة سورة [التغابن]: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (التغابن:1) {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(الحشر:1).وكقولـه تعالى: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (يّـس:83).وقوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}(الروم:17-19).وما أكثر ما ورد في القرآن الكريم من أمثال هذه الآيات.
وليس فقط في القرآن الكريم بل ورد على هذا النحو أذكار كثيرة شرعها الله لعباده أن يرددوها في صلاتهم, وفي غير صلاتهم: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر) هذه من أذكار الصلاة.. (سبحان الله العظيم وبحمده)، (سبحان الله الأعلى وبحمده), ونحن في الصلاة، ندخل في الصلاة بالتكبير لله (اللَّهُ أَكْبَرُ) وداخلها نكرر التكبير لله عند الركوع, وعند السجود, وعند القيام، وعند القعود.والتسبيحة: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) هي من الأذكار التي وردت أحاديث بفضلها. كل هذا هو في الواقع خطاب ثناء على الله، ينطلق من وجدان الإنسان ثم يعود إليه بشكل معانٍ تترك آثاراً في النفس.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=في مجال:
*معرفة الله
*وفي سبيل ترسيخ تلك المعرفه في نفوسنا
*لتعزيز الثقه به سبحانه
هناك وسيله من اهم الوسائل هي:
*التمجيد والتعظيم لله سبحانه وتعالىمن خلال عرض الثناء عليه بكماله المطلق
=والقرآن قد اشتمل على كثير :
*من الآيات التي كانت على هذا الأسلوب
*والسور التي تصدرت بالثناء على الله
مثل:
_(الله لا إله إلا هو الحي القيوم......
_(هو الحي لا إله إلا هو......
_(وهو الله لا إله إلا هو.....
_(بديع السموات والأرض... الخ
_(الحمد لله الذي له مافي السماوات وما في الأرض .....
_(سبح لله...
_(يسبح لله...
_(فسبحان الله...
=وليس فقط في القرآن بل ورد على هذا النحو اذكار كثيره شرعها الله لعباده أن يرددوها في صلاتهم وفي غير صلاتهم مثل:
_(سبحان الله العظيم وبحمده)(سبحان الله الأعلى وبحمده)
*ونحن ندخل في الصلاة بالتكبير لله (الله أكبر) وداخلها نكرر التكبير عند:
_الركوع والسجود والقيام والقعود
*وكل الأذكار التي وردت أحاديث بفضلها
كلها خطاب ثناء على الله ينطلق من وجدان الإنسان ثم يعود إليه بشكل معان تترك أثارا" في النفس
٢_ناقش الأتي:
=اهم وسيله في مجال معرفة الله
#وهيئ لي من امري رشدا