مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يؤكّد السّيد أنّ من يتحرّكون بحركة القرآن الكريم, ويسيرون على هداه, واتّباع تعاليمه, وإرشاداته في الحياة يطمئنهم بصحة أعمالهم, ومواقفهم, ويبشرّهم بتحقق النجّاحات في مسيرتهم العمليّة, وبأنّ الله معهم, بينما من لا يسيرون على القرآن الكريم يتخبطون, ويتيهون, ويعيشون في حالة من الشّكّ, والتّأرجح ,والإرتياب, وتكون كلّ نتائج أعمالهم, وتحرّكاتهم سيئة, وعاقبتها وخيمة يقول السيد: (ويقول سبحانه:﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾[النحل89] المُسلِّمين أنفسهم لله، المسلّمين أنفسهم لله، بشرى، لاحظ كلمة: بشرى، هي تتنافى مع مسألة النظرة المعتمة إلى الدين, بشرى في الحياة نفسها، والقرآن الكريم ذكر أمثلة للبشرى هذه.

عندما يكون الناس ينطلقون في حركة قرآنية وعلى هدي الله يجدون أشياء كثيرة تطمئنهم جدا، ويرتاحون لها جدا، بشارات بنجاحات في أعمالهم، بشارات بأنّ مواقفهم صحيحة، بأن حركتهم ثابته، بشارات بأنّ الله معهم مثلما ذكَّر بالمطر في بدر، مثلما ذكَّر بالرياح في الأحزاب، مثلما ذكَّر بالملائكة في بدر، مثلما ذكَّر بكذا.. أليست من هذه بشرى؟ بشرى هنا في الدنيا، وتبشير بالعاقبة، بالجزاء العظيم في الآخرة بالجنة ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾ [يونس64].

لكن الذي لا يمشي على هداه، يكون كل مرة والتطمت عليه، كل مرة وعرف أنه تورط، أنه قلعب على نفسه، أنه غلط، وهكذا، فتكون النتيجة شؤم، تكون نتيجة أموره في الأخير تطلع شؤم، تسيئه، تسوء وجهه، مقابل البشرى، هنا هو يقول لك بشرى) مديح القرآن الدرس الأول.

ويعتبر القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي ينبغي أن نسير على توجيهاته وتعاليمه، ونتعلّمه، ونعلّمه، ونتثقّف به، وهو الكتاب الواسع الأفق الذي سيرتقي بنا، وبمداركنا لأنّه لا يوجد ما هو أرقى وأكمل من القرآن الكريم يقول السيد: (القرآن هو الذي يجب أن نتحرك على أساسه، ونهدي به، ونهتدي به، ونرشد به، ونتثقف به، وهل بالإمكان أن تفترض أنه ما يزال هناك شيء أكمل منه؟ لا، لا يعد ذلك ممكناً. إذا كان يوجد شيء هناك، في مسيرة الحياة، في متغيراتها، هو مصدر هداية فلن تهتدي به إلا من خلال رؤية قرآنية، فيكون امتداداً للهدى القرآني، امتداداً لهدى الله في القرآن الكريم) مديح القرآن الدرس الأول.

ويرى السّيد "رضوان الله عليه" أنّنا الآن في مرحلة يجب أن لّا نكون مضغوطين فيها بأيّ شيء، ولا بأيّ أطر، فينبغي أن يكون لدينا حرص وتوجه للإهتداء, والتثقف بالقرآن الكريم, لأنّه من سيوسّع من نظرتنا فيقول: (نحن الآن في وقت ذهنية ما هي مضغوط عليها بهذا الشكل، وقت أن يكون لدينا حرص على أن نتثقف ثقافة إسلامية، قرآنية، نظرة قرآنية، ثقافة قرآنية، موقف قرآني، والقرآن هو يعلمك كيف تكون نظرتك وأين حدود نظرتك) مديح القرآن الدرس الثاني.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي / رضوان الله عليه.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر