بقلم / امل المطهر

نستعد في اليمن الصامد الصابر لأحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي يعني لنا الاقتداء والاتباع والتمسك والعمل والالتزام وهذا ماجعلنا نواجه عدوان كوني بقوة وثبات اذهلت العالم لاننا كنا محمديون افعالا وارتباط وتمسكا بالنهج الالهي الذي كفل لنا العزه والكرامة والسمو

بينما العالم العربي والاسلامي يزداد ضياعا

وابتعادا عن الرسالة العظيمه التي نزلت على نبينا صلوات ربي عليه وعلى اله

وواقع الشعوب يؤكد ذلك فقد اصبحت الشعوب مستعبدة للطاغوت وقوى الاستكبار في هذا العالم

رغم ان الرساله الالهية التي نزلت على جميع الانبياء من اساسياتها وغاياتها التحرر من عبادة الطاغوت والعبودية المطلقه لله عزوجل

ممايكفل للانسانية بإسرها العيش الكريم

لكن تلك الشعوب ابتعدت عن النهج المحمدي القويم وغيب النبي محمد من اوساطها ومن تاريخها ومنهجها واقتدائها وموالاتها

واتباعها لم يعد لنبينا الكريم اي اثر في واقع تلك الشعوب سوى باالإسم فقط انتماء وراثي شكلي

حالة مخزية مؤسفه

اوصلت الأمه الإسلاميه الى قاع القاع

رغم ان في دينها مايكفل لها الرفعة والعزة

والسمو أضاعت نبيها واتبعت زيف الوهابية البغيضه فبدلا من ان تكون

امة معدة مجاهده تدفع البغي عنها !!

اصبحت امة مغلوبه معتدى عليها !!

بدلا من ان تكون كما اراد لها الله ان تكون خير امة اخرجت للناس

اصبحت امة الهوان والضعف والصمت

كل هذا بسبب فقدانها للحكمه التي انزلت على رسول الله لتزكوانفوسنا وترتقي

ففقدان تفاعلها مع رساله الله ودينه ونبيه افقدها زكاء النفوس وخسرت العدل

وغرقت في الظلم اصبحت شعوب متخبطه عشوائيه في مواقفها كثيرة اللغو في تصريحاتها

لهذا لن تقوم تلك الشعوب من وحل ذلها وتتحرر من تسلط طغاة الارض عليها

إلا إن عادت لنبيها ورسالته ومنهجيته فبهذا الطريق ستكرم وتهتدي فنعمة الهدى نعمة كبيره عرفنا قيمتها حينما فقدنا الارتباط بنبينا الكريم وبمنهجيته