عبدالفتاح حيدرة 
اكيد السيد القائد بمناسبة عاشوراء لعام 1446 ان الإمام الحسين هو الإمتداد الأصيل للاسلام ، ونهضة سيد الشهداء الامام الحسين علية السلام ضد يزيد اسست للأمة نهج الحرية والاباء و نورا للأجيال، مؤكدا ان شعبنا العزيز يحيي هذه الذكرى بمرابطته بالجبهات وحاضرا في الساحات، مستبصرا بالقرآن الكريم، ان حرب أولياء الشيطان هذه الايام في اوجها من الحرب الثقافيه و الاعلامية والحرب الناعمة ، بهدف فصل الناس عن الدين والأفساد، وحرب صلبة بالقتل والتجويع يتجلى ذلك بجرائم الإبادة الجماعية في غزة التي يرتكبها العدو الصهيوني بالقنابل الامريكية، وسط محيط عربي متخاذل ومتآمر، وهي مظلومة هذا العصر، وهي معيار مهم يفرز واقع الأمة بجلاء، وثمرة هذا الفرز والتمييز لأخذ الحذر من الاصطفاف في صف الخبيث..

إن حالة التخاذل والتفرج تجاة مظلومية العصر الفلسطينية واضح في حال الكثير من الأنظمة والنخب والشعوب، مقابل وقوف الغرب الكافر مع العدو الصهيوني، وهناك حالة التواطؤ الفاضح وخدمة الأعداء وعلى رأسها قارون العصر وقرن الشيطان، بمعاداتها للشعب الفلسطيني الواضح والصريح ، وفي هذا السياق يأتي التصعيد السعودي ضد شعبنا اليمني العزيز المساند للشعب الفلسطيني، وقد اتجه الامريكي لدفع عميله السعودي، لقد كان خروج شعبنا العزيز يوم الجمعة الماضي خروجا مشرفا، وانصح السعودي ان يكف عن خطواته العدوانية الظالمة ضد شعبنا ، فإن استكبر فإن الله له بالمرصاد وبعونه وتأييدة سيقوم جيشنا وشعبنا باذلاله كما ذل اسياده الامريكي والبريطاني..

يأبى الله لنا الذله ورسولة والمؤمنون ان نقف مكتوفي الايدي تجاة ما يحدث للشعب الفلسطيني ، ونحن في هذا اليوم في يوم حسم القرارات أأكد للشعب الفلسطيني و للعالم اجمع لن نتراحع عن مساندة الشعب الفلسطيني شعبا وأرضا وجيشا، وسنواصل بجبهة الإسناد مع أحرار الأمة وسيبقى شعبنا العزيز حاضرا في الساحات، وتبقى عملياتنا في تصاعد حتى يرفع العدو الإسرائيلي الحصار والعدوان عن غزة، والسلام على رسول الله وعلى سيد الشهداء والسلام على كل الشهداء والسلام على الشعب الفلسطيني..