مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دروس من هدي القرآن الكريم 
ملزمة الاسبوع=درس اليوم:
درس الثلاثاء

تابع..آيات من سورة الواقعة

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 العلاقات و الروابط الأسرية 

كيف نجعلها متينة وقوية في الدنيا و الآخرة

وماهي الأسباب التي تجعلها تتفكك في الدنيا و الآخرة ؟

🌴 نعمة إلهية كبيرة على أي اسرة عندما يكون أحد أبنائها من السابقين.

وواجب الأسرة تجاهه

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

من يتأمل جهنم كما عرضها الله سبحانه وتعالى في القرآن, أسبوع واحد هو مما يجب أن يدفع الإنسان في هذه الدنيا إلى أن يعمل أشد الأعمال من أجل أن يسلم منها, خلي عنك أما إذا كانت ملايين السنين, يمر مليار سنة ما يمثل دقيقة واحدة بالنسبة لك؛ لأن ما هناك خروج؛ ولهذا جاءت آيات خالدين فيها, خالداً فيها, تتكرر كثيراً في القرآن الكريم. ما يمكن إطلاقاً أن تقبل منك أي فدية, تتمنى أنك لو تفتدي من عذاب يوم القيامة بأولادك, بزوجتك, بأخيك, بأمك, بكل من حولك, يتمنى لو أنه يمكن يقول خذوا أولادي وزوجتي وأبي وأمي وإخوتي وعشيرتي, تفضلوا خذوهم واتركوني لوحدي, يتمنى {لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ}(المعارج14) يتمنى أنه لو يمكن أن يفتدي بكل هؤلاء لافتدى مقابل أن ينجى ما يمكن.{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى}(المعارج15) لظى يعني جهنم, إنها لظى, تتلظى: تحترق بشدة {نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى}(المعارج16) لما في داخل الإنسان, يحترق بطنه, يحترق جسمه كله, وكل ما احترق جسمه يتغير من جديد, يتغير يعني جسمك ينبت ويحترق في نفس الوقت ينبت ويحترق.أيَّس من الخروج منها {إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ} يأتي إمكان فدية يفتدي إما بمال بذهب بالأرض كلها وهي ذهب! بينما قد يكون في الدنيا هنا كان بالإمكان أعمال بسيطة, مبالغ بسيطة من ماله تعتبر فدية ما يرضى, أليس في الحديث: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)).لاحظ من رحمة الله سبحانه وتعالى الواسعة بعباده أن هذا العذاب الشديد, هذا الهول الشديد يسهِّل للناس إمكانية أن ينجوا منه ولو بأعمال بسيطة, ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}(الإنسان8) عشاء ثلاث ليالي لاحظ كيف قدمه بشكل كبير, وجعله أيضاً من ما ينجيهم من النار.فعندما حكى الله عنهم: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً}(الإنسان9) كم في الوسط؟ ثماني وثماني وثماني ثلاثة أيام [ثَلَتّه] شعير! لاحظ كيف هذا [الثَلَتّه] الشعير كيف طلع من ورائه {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}(الإنسان11) من [ثَلَتّه] حَبّ! لكن وهو في ساحة المحشر ما ينفعك ولا [ثَلَتّه] ذهب, ولا جبل ذهب, ولا الأرض بكلها وهي ذهب أن تقدمها إما لـ[مالِك] أو للخزنة, أو لواحد من الخزنة [ويشاقف] الباب, ما يمكن, أبداً.هذا من الشيء الذي يدل على أن الإنسان عندما يَقْدِم على الله سبحانه وتعالى وهو مجرم, وهو مقصر أنه سيتحسر, وسيرى نفسه في الأخير أنه يستحق وهم يقودونه إلى جهنم بالسلاسل, يرى أنه يستحق , عندما يكون يفكر أنه لو عنده الدنيا كلها ذهباً أنه مِن يسلمها, يفكر أيضاً بأنه كان في الدنيا بإمكانه أن يقدم أبسط الأشياء ويفديه من جهنم.يوم كان في الدنيا يحاول يخذِّل أولاده, يخذِّل أخاه, يخذِّل أباه عن أن يعمل في سبيل الله, على أساس أنه خائف على ابنه, خائف على أبيه, يقول لأبيه: [وديْك حقنا, أشرطه ومدرسه, ودورات, وأشياء من هذه] في الأخير يأتي يوم القيامة يتمنى لو أنه يمكن, كل هؤلاء الذين كان في الدنيا يبدو أنه رحيم بهم عنده استعداد كامل أن يسلمهم لجهنم تطحنهم! أولاده, زوجته, أخوه, أمه, أبوه, فصيلته, الأسرة التي هو منها, عشيرته, [هل ستقبلوا مني قبيلتي؟ ها لْكم قبيلتي]!!.الذي كان مثلاً في الدنيا يحاول في ابنه أن لا يشترك في أي عمل صالح, خائف لا يسجنونه, خائف لا يلحقه إجارة عسكري تنفيذ, خائف أشياء بسيطة لا يفوته شيء بسيط من الدنيا مقابل أن يتحرك ابنه في سبيل الله.أنت لست شفيقاً بابنك في الواقع؛ لأنه وقت الشفقة الحقيقية سترى أباك, هذا يعني تذكرة لنا جميعاً كأسر, لا تعتبر أحداً أشفق بك من الله سبحانه وتعالى إطلاقاً؛ لأن أمك وهي تبدو شفيقة هنا في الدنيا, أبوك وهو يبدو شفيق عليك في الدنيا فيوجهك عن أعمال, يقعدك عن أعمال فيها رضى لله سبحانه وتعالى, هذه هي شفقة غير واقعية.الشفقة التي أنت بحاجة إليها, والشفقة لو كان هناك شفقة حقيقية أنت سترى أباك هذا في المحشر يتمنى أنه يمكن أن يقدِّمك أنت وكل إخوتك وأمكم, أمكم زوجته وبقية أفراد الأسرة يقدمكم لجهنم تحطمكم حطم وهو ينجى.والله عرض لنا كيف يجب بأن من نفكر بأنه الرحيم بنا هو الله, أمك هي رحيمة بك, أبوك هو رحيم بك, لكن إذا كان يغلط فاعتبر بأنه لا يمكن أن

إذاً فلماذا تصده عن الإنفاق في سبيل الله, أنت تصده؛ لأنك خائف عليه, وخائف لا يكلف عليكم في الأخير لمشكلة, [لا يَخَسِّرنا], وعبارات من هذه, وهو في سبيل الله, أنت الآن تأتي توقفه فيكون هو وأنت قاعدين عن عمل هو لله رضى, فتتحول القضية بالنسبة لكم إلى جريمة.أتركه ينطلق في الأعمال الصالحة ستستفيد أنت من ورائه في الدنيا, وستستفيد أنت من ورائه في الآخرة؛ لأنه ربما هذا الواحد من أفراد أسرتنا يتحرك أفضل, سبَّاق ما استطعنا أن نصل إلى درجته نكون مؤمنين أيضاً يوم القيامة بتكريم الله له سيقربنا الله إلى مقامه.أليست هذه هي الفائدة العظيمة, الفائدة العظيمة أنه واحد من أفراد أسرتك مهما بلغت أعماله وأنت في اتجاهه بإيمان, ولكن لاعتبارات معينة ما تهيأ لك أن تكون سباقاً كمثله لكن {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ} كما قال الله: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.فتلاحظ أن عمله في الدنيا, سبْقه في الدنيا, التكريم الذي حصل عليه من قبل الله سبحانه وتعالى بسبب أعماله وسبقه في الأعمال الصالحة, أنه في الأخير كان فيه فائدة ومصلحة بالنسبة لك أنت.. تُلحق به, بينما لو لم يكن هذا في أفراد أسرتك, هذا الشخص الواحد ربما لكان مكانكم عندما تدخلون الجنة دون بكثير,الله حكى عن الآخرة بأنها {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً}(الإسراء21).الآخرة فيها تفاضل, تفاضل واسع أكبر درجات, أكبر من فوارق الدنيا, في تفاضل الناس, في جزائهم, في مقاماتهم, في ما لديهم من نعيم, تتفاوت درجاتهم, الجنة واسعة جداً, والمقامات المعنوية فيها أيضاً متفاوتة جداً.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=فدية يوم القيامة:

*الفدية التي يقدمها المؤمن:
_تبدأ من الدنيا باعمال بسيطة 
_مبالغ مالية بسيطة من ماله 
_تعتبر فدية ما يرضى
_(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
_(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا" ويتيما" وأسيرا")
_(أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا")

+النتيجة:
_النجاة:(فوقاهم الله شر ذلك اليوم)

*الفدية التي يقدمها المجرم:
_متأخره في ساحة المحشر:
_(لو يفتدي من عذاب يؤمئذ ببنيه
_وصاحبته وأخيه 
_وفصيلته التي تؤويه
_ومن في الأرض جميعا" ثم ينجيه)
_يحاول بمال _بذهب 
_بالأرض كلها

+النتيجة:
_(كلا إنها لظى نزاعة للشوى)

=الشفقه:

*شفقه غير واقعيه:
_عندما يشفق الإنسان على أخية او ابوه او ابنه
_مبنيه على اساس الخوف
_فيقعده عن اعمال فيها رضى الله سبحانه وتعالى
_كا الاتفاق و التحرك في سبيل الله

+النتيجة:
_يأتي يوم القيامة ويحاول ان
_ يقدمهم جميعا" حطب لجهنم
_ مقابل ان ينجي بنفسه 
_وهو شعور عند كل شخص سيساق الى جهنم

*الشفقه الحقيقيه:

_ان تلتقي الاسره هنا في الدنيا
_اب وابناء واخوة وارحام واقارب
_وتلتقي مشاعرهم على التحرك
_جميعا" فيما ينجيهم من عذاب الله وسخطه 

+النتيجة:
_الكل آمنين
_فلا احد اشفق عليك من الله سبحانه وتعالى

*التكريم:
_عندما تقف الاسره الواحده مع واحد منها
_يتحرك حركة صحيحة 
_هي تشارك في العمل الصالح
_فيكرم الإنسان وتكرم اسرته معه
_ويرفعون الى مقامه
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان 
_وألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء)

*القعود:
_عن عمل فيه رضى لله تتحول
_ القضيه بالنسبه لك الى جريمه

+كصد:
_احد افراد الاسره عن الانفاق في سبيل الله وقد وعد الله انه سيخلفه اضعاف مضاعفه
(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)

*في الآخرة:
_تفاضل الناس واسع واكبر من فوارق الدنيا
_في مقامتهم وجزائهم ومالديهم من نعيم
_والمقامات المعنوية واسعة ومتفاوته
(وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا")

٢_ناقش الأتي:

=متى تكون:
* ثلته الشعير وشق التمره نافع؟
*جبال من ذهب غير نافع؟

#وهيئ لي من امري رشدا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر