((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)) تلك الأُمَّــة التي لم تكن ترتبط لا بكتاب من كتب الله ولا بهدى من هدى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى، يتلوا عليهم آياته ويزكيهم، وعِمادُ استقامة الإنْـسَـان في الحياة وصلاحه في الحياة ونفعه في الحياة وعلاج مشاكل كُلّ الحياة التي هي منشأها الإنْـسَـانُ وعلى يد الإنْـسَـان، زكاءُ الإنْـسَـان، زكاء نفسه إلَى تدنست النفسُ الإنْـسَـانية، فتتحول إلَى منبعٍ للشر، وتكونُ هي منشأ كُلّ المشاكل في هذا العالم، (يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)،
اقراء المزيد