مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

جاء المشروع القرآني تلبية للضرورة.

جاء المشروع القرآني تلبية للضرورة.

هنا- أيضاً- اليمن، أتى المشروع القرءاني ليتحرك كنتاج لحالة وعي، وعي كبير، وعي عميق، وعي عظيم بطبيعة هذه الأخطار والتحديات، وأتى هذا المشروع القرءاني العظيم الذي يقوده السيد/ حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وله مميزاته العظيمة والكبيرة والمهمة جدًّا، أتى وله أول ميزة من ميزاته أنه يلبي ضرورةً حقيقية ومؤكدة، لم يكن مشروعاً عبثياً ولا طائشاً ولا لمجرد صناعة مشكلة. |لا|، يا أخي المشكلات آتية وقادمة على أمتنا، موجودة وتتعاظم وقادمة على هذه الأمة، فلم يكن هو المشكلة أبداً، أنت أمام ساحة مليئة بالتحديات، مليئة بالمشاكل والفتن، وساحة- للأسف- قابلة لأن يلعب فيها العدو كل ألاعيبه لصناعة الكثير والكثير من المشاكل والفتن التي تخدمه، المشروع هذا مشروع يلبي ضرورة؛ لأن الآخرين الذين يقولون لنا أن نسكت، وأن نبقى مكبلي الأيدي، أن لا نفعل شيئاً وأن لا نصنع شيئاً تجاه هذه الأخطار والتحديات، لا هم نصحونا، ولا هم كانوا صادقين معنا، ولا هم يمكن أن ينفعوا الأمة بشيء، بل هم يجنون على الأمة؛ لأن الذي يقولونه للأمة أن تسكت، أن تصمت، أن تبقى مكبلة، أن لا تقول شيئاً، أن لا تفعل شيئاً، أن لا تتحرك، وأن تبقى خانعة مستسلمة لتسحقها الأحداث والمكائد والتحديات، ولتكون ضحية لهذه الهجمة الرهيبة جدًّا التي يريدون أن لا تواجه بشيء، وأن لا تقابل بشيء، وأن نبقى هكذا: خانعين، منتظرين

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

كيف نتحرك لمواجهة الاختراق الأمريكي للأمة.

كيف نتحرك لمواجهة الاختراق الأمريكي للأمة.

إذا أدركنا هذه الهجمة في استراتيجيتها، وفي أساليبها، وفي وسائلها، ورأينا ما وصلت إليه اليوم في ساحتنا العربية والإسلامية، وقد تجلت الحقائق على نحوٍ كبير، مثلاً: باتت الأدوات نفسها سواءً كجماعات، مثلما هو حال القاعدة وغير القاعدة، وكل التشكيلات المتفرعة عنها من داعش، وغير داعش، مسميات وعناوين كثيرة، أو كيانات بشكل أنظمة، مثل ما هو حال النظام السعودي، النظام الإماراتي ونحوهما، باتت ارتباطاتهم بالدور الأمريكي، بالهجمة الأمريكية، بالسعي لتنفيذ الأجندة الأمريكية باتت واضحة ومكشوفة بشكل كبير اليوم. نعي كيف ينبغي أن نتحرك لمواجهة هذه الهجمة التي استخدمت هذه الاستراتيجية في الاختراق للأمة، والشغل من داخل هذه الأمة، والعمل من داخل هذه الأمة، كيف ينبغي أن يكون موقفنا؟. طبعاً خلال المرحلة الماضية، وبالتأكيد في بداية الهجمة الأمريكية كان هناك- أيضاً– أنشطة كثيرة للتدجين لهذه الأمة، وللخداع لهذه الأمة،

اقراء المزيد
تم قرائته 283 مرة
Rate this item

أن تكون حراً.. هذه مشكلة لدى أمريكا.

أن تكون حراً.. هذه مشكلة لدى أمريكا.

لكن حينما نتحرك نحن، نستند إلى الحق، إلى الحق الشرعي الذي فرضه الله لنا إلى الحق الإنساني المكفول لنا، حتى في مواثيق الأمم المتحدة والمتعارف عليه بين أوساط البشر، حينما نتحرك حتى لما يخُصّنا نحن بشأن أنفسنا نحن، نحن قومٌ نُستَّهدف، نُقتَّل، تُحتَل أرضنا، نحن نحاصر، نظلم اقتصادياً، نظلم في كل شيء، مستهدفون في كل شيء، |لا|، لا تتحرك، ما دمت تريد أن تكون حراً هذه مشكلة لا يمكن أبداً السكوت عنها، ما دمت تريد أن تكون مستقلاً، وأن يكون لك قرارك في نفسك، أنت كشعب يمني تُريد أن تكون المعني، أنت بنفسك بأمورك بقراراتك معني أنت بشأن نفسك، |لا|، هل تريد ذلك، هذه إذًا هي أكبر مشكلة لا يمكن السكوت عنها، أنت حينئذٍ تعتبر ماردًا وتعتبر كافرًا وتعتبر مجوسيًا، وتعتبر مصدر شر وخطر عالمي وإقليمي ودولي ومحلي ويصبون عليك كل السب والشتائم وكل الاتهامات والادعاءات والافتراءات ويتحركون ضدك بكل الوسائل والعناوين والأساليب وتصبح مشكلة كبيرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 279 مرة
Rate this item

أهمية الوعي في مواجهة التحديات.

أهمية الوعي في مواجهة التحديات.

تُمارس في سبيل فرض هذه السياسة، هذا التوجه التضليلي بشكل كبير للحيلولة دون وعي الأمة؛ لأن أكبر ما يمكن أن يحصن الأمة في واقعها الداخلي هو الوعي، ولا شيء الأمة في حاجة إليه مثل ما هي بحاجة إلى الوعي، وأن تكون حالة عامة، اليوم نحتاج إلى هذا الوعي ليكون حالة عامة في أوساط أمتنا لا يقتصر على النُّخَب، ولا يقتصر على الاتجاهات الرئيسية في هذه الأمة أو من المكونات الرئيسية أن يكون حالة عامة لدى كل أبناء الشعوب رجالًا ونساءً، في مدن أو في قرى، في الريف، في كل مكان، كل فرد في هذه الأمة يحتاج إلى أن يتسلح بالوعي، ما لم يتسلح بالوعي سوف يكون حتمًا ضحيةً لذلك المستوى الهائل من التضليل، ولذلك المستوى الكبير جدَّا جدَّا جدَّا من النشاط غير المسبوق من الاستقطاب.

اقراء المزيد
تم قرائته 239 مرة
Rate this item

أسلوب التطويع لأمريكا ووسائله.

أسلوب التطويع لأمريكا ووسائله.

إذاً اتجهت أمريكا وإسرائيل واتجهت هذه الهجمة الغربية الاستكبارية على بلداننا لتفعل الوسائل والأساليب الأخرى التي تهيئ الأمة أكثر، وركزت بشكل كبيرٍ جدًّا على أسلوب التطويع، تعميم وتوسيع دائرة العمالة في داخل الأمة، أنه ليس فقط الاقتصار على نظام هنا ونظام هنا ونظام هنا يتجند ويتحرك مع الأمريكي ومع الإٍسرائيلي، أو اتجاه هنا واتجاه هناك من الأوساط الشعبية، بل السعي لفرض حالة العمالة والولاء لأمريكا وإسرائيل لتكون حالة شاملة في واقع الأمة بكلها، واعتبار من يشذ عن ذلك من الأنظمة أو من داخل الشعوب، من الحكومات أو من الأوساط الشعبية، مارقاً وكافراً، ليس فقط مارقاً، وكل شيء، كل ما أردت أن تصفه من أوصاف سيئة أو ألقاب يُنبَز بها إلى غير ذلك، وأن يحارب من الجميع، وأن تحرك عليه الجبهة الداخلية، يعني في الواقع العربي تُحرّك الأنظمة العربية عليه، في الأوساط الشعبية تحرك أي تيارات يمكن أن تستجيب لمواجهتك. طبعاً هذا سيحتاج إلى عناوين ويحتاج إلى تبريرات، ويحتاج أيضاً إلى نشاط إعلامي، نشاط ثقافي، نشاط فكري، نشاط بأساليب متعددة وشاملة، ولكن أمريكا وإسرائيل ترى أن ما يمكن أن يوصلها إلى أهدافها بالسيطرة التامة على هذه الامة وعلى بلدان هذه الأمة وعلى ثروات هذه الأمة هو سياسة

اقراء المزيد
تم قرائته 266 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر