من أكبر العوائق التي تؤثِّر على الكثير من الناس، فتصدهم عن الاستجابة لله “سبحانه وتعالى” في فرائض مهمة، في أعمال مهمة، فيما شرعه الله وفرضه من مسؤوليات مهمة،
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}، يتحدث عمَّا أعدَّ الله له في الآخرة، هناك عالم الجنة، عالمٌ متسعٌ جدًّا، الله “جلَّ شأنه” قال عن سعة الجنة،
فرحين لا هَم ولا حَزن وليسوا نادمين على ما قدموا ولا آسفين على ما خلَّفوا وتركوا، ولا ما عنه رحلوا، كلا، فهم في حالة فرح واستبشار وسرور
يقول الله “سبحانه وتعالى” أيضاً عن جانبٍ من جوانب الإحسان الكبيرة: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت: الآية6]،
الإحسان هو عنوانٌ مهمٌ وأساسيٌ في القرآن الكريم، وفي التربية الإيمانية، وفي توجيهات الله “سبحانه وتعالى”، وبشكلٍ عام؛ إنما هناك خصوصية في مستوى الإحسان فيما يتعلق بالوالدين، فالإحسان إليهما ينبغي أن يكون أعلى مراتب الإحسان في العلاقات