مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

منشأ الخلل عند البعض، أن بداية الانطلاقة لم تكن قائمة على أساس الارتقاء، فقط شكليات.

منشأ الخلل عند البعض، أن بداية الانطلاقة لم تكن قائمة على أساس الارتقاء، فقط شكليات.

وهنا لنا وقفة فيما يتعلق بواقعنا العملي, يجب أن ندرك أن أساس انتمائنا في واقع مسيرتنا الجهادية القرآنية, يجب أن يكون منطلقاً من هذه الهوية, الإيمان, الإيمان, أن نكون مؤمنين, وأن نسعى في واقعنا الإيماني, إلى الارتقاء المستمر, حتى يكون لدينا هذا الأمل, نطلب من الله أن يبلغ بإيماننا أكمل الإيمان, هذه المرحلة وهناك إقبال كبير وتزايد في الانتماء إلى المسيرة, أعداد كبيرة من الناس تنتمي, إذا لم يكن هذا الانتماء إلى لبنة في الداخل, مجاميع لديها الوعي العالي, الفهم الصحيح بحقيقة الانتماء إلى هذه المسيرة, لديها فهم ماذا يعني أن تكون محسوبًا على هذه المسيرة. أنها مسيرة إيمانية. قرآنية. جهادية. معناها أن تسعى لأن تكون مؤمناً. أن يتحقق في واقعك الإيمان، هذه مسألة هامة جداً, ثم توجه في الواقع الإيماني إلى الارتقاء المستمر. [القرآن الكريم تضمن في آياته الكريمة داخل سور متعددة الحديث عن الإيمان, وأعلى درجات الإيمان، وأكمل الإيمان, من مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال:2) ومثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات:15).

اقراء المزيد
تم قرائته 1895 مرة
Rate this item

مساعِـداتُ العدوّ لخلخلة الجبهة الداخلية: إختراق واهتمامٌ حزبي!

مساعِـداتُ العدوّ لخلخلة الجبهة الداخلية: إختراق واهتمامٌ حزبي!

المساعي أَيْضاً بتفكيك الجبهة الداخلية هي اليوم في مرحلة خطرة، وفي مستوى يجبُ التنبُّهُ له، والحذرُ منه، والسعيُ للحد منه؛ لِأَن هناك أنشطة كبيرة ويساعد عليها أمران:

اقراء المزيد
تم قرائته 1871 مرة
Rate this item

في طلب الهداية، لابد من الرجوع إلى الله، لابد من الدعاء.

في طلب الهداية، لابد من الرجوع إلى الله، لابد من الدعاء.

الدرس من ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول وأنا أعتبر ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول والدرس الثاني منهجاً تربوياً، لتربية النفوس، وتزكية النفوس ,مهماً جداً جداً, ونحن في واقعنا العملي أحوج ما نكون إليه, العمل في سبيل الله ومسيرتنا القرآنية الجهادية, ليست فقط مجرد أعمال مفرَّغة من الروحية, والسلوك, لا. عمل روحية، وسلوك، عمل واضح، يطابق أمر الله سبحانه وتعالى، ووفق توجيهاته, وكذلك روحية نحملها في انفسنا زكاءً, وطهراً في قلوبنا, واستقامة وسلامة من الشوائب, وكذلك أسلوبنا في الحياة, تصرفاتنا, أقوالنا. قال عليه السلام [بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلّ وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين. الحمد لله رب العالمين {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (الأعراف: من الآية43). في دعاء مكارم الأخلاق - للإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) - فيه ما ينبه على أشياء كثيرة مما يجب أن يكون الإنسان فيها راجعاً إلى الله يطلبها منه، يطلب الهداية إليها منه، يطلب التوفيق إليها منه. الهداية ليس هنالك آلية مبرمجة للهداية بحيث أن الإنسان ممكن أن يوفرها، لا بد من الرجوع إلى الله، لا بد من الدعاء،].

اقراء المزيد
تم قرائته 1890 مرة
Rate this item

الذي يحدد علاقة الإنسان بالله، ومستقبله الأبدي، هو: تعامله مع هدى الله، هذه قضية أساسية.

الذي يحدد علاقة الإنسان بالله، ومستقبله الأبدي، هو: تعامله مع هدى الله، هذه قضية أساسية.

أهمية الملازم وقيمة الملازم الكبيرة جداً، باعتبارها من هدي القرآن الكريم، منبعها القرآن الكريم، وتلامس الواقع، وعلى ضوئها يبتني المشروع العملي، القرآني، الجهادي، الذي نتحرك على أساسه في مسيرتنا القرآنية، الجهادية. ودروسنا إنشاء الله ستكون من ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق، نتحدث على ضوئها، إنما يهمنا كمقدمة صغيرة أن نلفت نظركم إلى أهمية أن نتعامل مع هدى الله باهتمام، باستشعار للمسئولية، من منطلق شعورنا بالحاجة الملحة إلى هدى الله سبحانه وتعالى، لا نتعامل تعاملاً روتينياً، ولا يؤثر فينا طول الوقت، طول الأمد، فتتغير مشاعرنا تجاه هدى الله, فلا نبقى مقدسين ومعظمين لهدى الله, ومتعاملين معه على أساس الإهتمام من منطلق الحرص على الاهتداء. ما يحدد علاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى، ما يحدد مستقبل الإنسان الأبدي، ما يحدد مسار حياة الإنسان هو: تعامله مع هدى الله, هذه قضية أساسية, الموقف من هدى الله في تعاملك مع هدى الله, يبتني عليه مسار حياتك بكله, إما هداية, ونوراً, وزكاءً, وتوفيقاً, وفوزاً, وإما ضلالاً, وشقاءً, وضياعاً, وخسراناً, يتحدد على موقفك تجاه هدى الله سبحانه وتعالى نجاتك أو هلاكك, سعادتك أو شقائك, ولهذا المسألة مهمة جداً.

اقراء المزيد
تم قرائته 2044 مرة
Rate this item

لو أن القوى السياسية تعاطت بأيجابية وأثرت مصلحة الشعب قبل مصالحها الحزبية الضيقة لكان ذلك قد ساهم حتى الآن في تحقيق نتائج كبيرة.

لو أن القوى السياسية تعاطت بأيجابية وأثرت مصلحة الشعب قبل مصالحها الحزبية الضيقة لكان ذلك قد ساهم حتى الآن في تحقيق نتائج كبيرة.

من العوامل السلبية والمعوقات، هو التعاطي غير الايجابي من بعض القوى السياسية التي تعاملت سلبياً مع مبدأ الشراكة فجعلت من الشراكة وسيلة للإعاقة، وللعرقلة وبقيت محكومة ومأزومة مشدودة في كل حساباتها على مصالح ضيقة وأطماع بعيداً عن المصلحة العليا للشعب اليمني العظيم بعيداً عن الالتفات إلى واقع الإنسان اليمني المواطن اليمني الذي يعاني، هم مشغولون هناك هذا الحزب يريد كذا وكذا من الوزارات والمناصب والأموال و..و .. الخ. وحزب هناك يسعى كذلك ، لو أن القوى السياسية تعاطت بأيجابية وأثرت مصلحة الشعب قبل مصالحها الحزبية الضيقة لكان ذلك قد ساهم حتى الآن في تحقيق نتائج كبيرة ، ولكان الشعب اليمني العظيم قد تذوق وسعد لحد الآن بمتغيرات كثيرة ، في واقعه السياسي والاقتصادي والأمني ولكن بقيت الأطماع من جانب الأحزاب وبقية المكايدات والمناكفات والاعتبارات والحسابات التي لها أول وليس لها آخر ، هنا أنا أتحدث إلى تلك القوى والأحزاب

اقراء المزيد
تم قرائته 1921 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر