مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بَنَت لَبِنَة في صرح الإسلام العالي وبنيانه العظيم، ووهبت لأمتها عزاً وكرامة.

إن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بَنَت لَبِنَة في صرح الإسلام العالي وبنيانه العظيم، ووهبت لأمتها عزاً وكرامة.

أيها الإخوة الأعزاء نعيش هذه الأيام مناسبة عزيزة، فعاليات الذكرى السنوية الثالثة للشهيد، وهذه المناسبة الهامة - أيها الإخوة الأعزاء - تحيي في مشاعرنا قداسة القضية التي نضحي من أجلها, وعظمة المسيرة التي ننتمي إليها, وأهمية المسؤولية التي نتحملها كمؤمنين, كما أن هذه المناسبة بكل فعالياتها تجاه الشهداء وأسرهم هي تذكير بواجبنا جميعاً تجاه الشهداء وتجاه أسرهم, وهي قليل من كثير من عظيم حقهم, وما يجب علينا تجاههم. وهذه المناسبة وهذه الذكرى هي أيضاً لإحياء روح الجهاد والاستشهاد في مشاعرنا وقلوبنا وأنفسنا جميعاً كمؤمنين, والشهداء الأعزاء الذين ببركة تضحياتهم, وتفانيهم في سبيل الله, وصدقهم مع الله, وعطائهم العظيم بكل شيء حتى النفس, تحقق النصر والعزة, ودفع الله عن عباده المستضعفين خطر الإبادة والاستعباد, لهؤلاء الشهداء عظيم الفضل ورفيع المكانة والحق الكبير علينا تجاههم وتجاه أسرهم, وهم مدرسة متكاملة نعرف من خلالهم الإيمان وقيم الإسلام, من عزة وإباء وصمود وثبات وتضحية وصبر وبذل وعطاء وسخاء وشجاعة, ونعرف من خلالهم أثر الثقة بالله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 1063 مرة
Rate this item

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}

هنا يهمنا أن نتحدث عن الشهداء، عن مقامهم، عن فضلهم، عن ثناء الله عليهم، عما صاروا إليه, عما حققوه, عما ربحوه, عن فوزهم العظيم, وعندما نتحدث عن الشهداء - أيها الإخوة الأعزاء - فإن بداية حديثنا عنهم هو قول الله سبحانه وتعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}(الأحزاب: الآية 23). الشهداء - أيها الإخوة الأعزاء - تحركوا من واقعهم كمؤمنين؛ لأن الإيمان - أيها الإخوة - يخلق في نفس الإنسان حالة من الاستعداد, وحالة من البذل والعطاء ترقى إلى استعداده أن يبذل نفسه في سبيل الله, أن يقدم حياته ويبذل حياته من أجل الله, فيما هو رضا لله, في مواجهة أعداء الله, هذه الحالة هي حالة ملازمة للإيمان, بل هي من أبرز سمات الإيمان, من أهم علامات الإيمان, أن تكون في إيمانك بالله محباً لله, ومطيعاً لله إلى مستوى الاستعداد أن تبذل نفسك في سبيل الله,

اقراء المزيد
تم قرائته 991 مرة
Rate this item

الشهادة عطاء من الله سبحانه وتعالى، وتكريم منه جل شأنه {وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء}.

الشهادة عطاء من الله سبحانه وتعالى، وتكريم منه جل شأنه {وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء}.

في هذه الذكرى العزيزة هذه الذكرى المهمة بالنسبة لنا نستذكر شهداءنا العظماء، ونستذكر شهداء النهج الإلهي من أنبياء الله وأولياءه، نستذكر الشهداء على طول خط الرسالة الإلهية على امتداد التاريخ ونأخذ الدروس ونستلهم الدروس ونأخذ العبر من هذه المناسبة المهمة. نأخذ الدروس التي نحن في أمس الحاجة إليها في الواقع الذي نعيشه، والتحديات التي تمر بنا والأخطار المعروفة التي تهدد الواقع من حولنا. عندما نتحدث عن الشهداء في سبيل الله فنحن نتحدث عن رجال عظماء لهم مقامهم العظيم عند الله سبحانه وتعالى، لهم مكانتهم الرفيعة عند الله سبحانه وتعالى، ومهما قلنا ومهما تحدثنا ومهما عبرنا فلن يصل حديثنا عنهم إلى مستوى ثناء الله عليهم، وما أعد لهم من النعيم العظيم والمكانة السامية.

اقراء المزيد
تم قرائته 1244 مرة
Rate this item

يجب أن نستشعر رقابة الله في كل الحالات (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

يجب أن نستشعر رقابة الله في كل الحالات (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

منذ بداية التكليف والمسؤولية، منذ أن تدخل مرحلة التكليف، أصبحت في حالة رصد دائم، أحاطك الله بملائكة موكلين بك، مهمتهم الدائمة طول وجودك وما دمت في موقع المسؤولية توثيق كل تصرفاتك وأعمالك، يقول الله سبحانه وتعالى: (إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد)، أنا الآن أتحدث معكم، عن يميني وعن شمالي ملكان موكلان بي، كل منهما حتى في هذه اللحظة يؤدي دوره في توثيق ما أقول، كل منا أين ما كان في أي مكان، وفي أي لحظة وفي أي ظرف هو، عن اليمين وعن الشمال قعيد، ملازم على طول، لا يفارقك نهائيا، ولا يغيب عنك لحظة، ومهمته هي هذه، مهمة التوثيق الدقيق والرصد الشديد، (ما يلفظ من قول)، تخيل إلى هذه الدرجة، ما تتكلم من كلمة واحدة، (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، هذه الرقابة دائمة على كل لفظ تقوله وتتلفظ به وتنطق به، ما هناك غفلة عنك، يمكن غفلوا عنك يوما من الأيام أو لحظة من اللحظات أو أمام كلمة أو جملة من الكلام قلتها فلم ينتبهوا لها بخصوص تلك الكلمة،

اقراء المزيد
تم قرائته 1195 مرة
Rate this item

ما أحوجنا كمسلمين أن نرسخ في أنفسنا أولاً الحياء من الله.

ما أحوجنا كمسلمين أن نرسخ في أنفسنا أولاً الحياء من الله.

وهنا ما أحوجنا كمسلمين أن نرسخ في أنفسنا أولاً الحياء من الله، الحياء من الله لاحظوا يا إخوة ولاحظن يا أخوات مثلاً الإنسان في قيمته المعنوية قد يتحرج من الناس بحسب اعتبارات معينة مثلاً إذا هناك إنسان مهم عندك إنسان تحترمه إنسان تُجله لمقامه لكماله أو لقيمته المعنوية لهُ شأن لهُ اعتبار قد تستحي منه قد تكون أكثر حرجاً من أن يطلع على بعض تصرفاتك السيئة أو تصرفاتك المؤسفة التي تفقدك قيمتك واحترامك واعتبارك قد تستحي من ذلك الشخص أو من جهة معينة أو طرف معين بأهميته وقيمته وكماله ومدى احترامك لهُ كلما كنت تحترمهُ أكثر كل ما استحييت أن يعرف منك على خفاياك أو تصرفاتك السيئة أكثر أيضاً بحسب المخاوف فالإنسان قد يخاف من أن يطلع من يمكن أن يحاسبهُ على ذلك التصرف لأنهُ مثلاً يعرف إن أطلع عاقبهُ ويقدر على أن يعاقبهُ على ذلك فقد يكون هذا دافعاً لهُ إلى أن ينتبه لتصرفه.

اقراء المزيد
تم قرائته 1064 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر