(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) حتى في تعبيرهم في كلامهم والله يعلم أعمالهم (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) كيف هو هذا الابتلاء كيف هو هذا الاختبار في مدرسة يتجه الإنسان بقلم ويستلم الصفحات ويقوم يكتب الجواب على الأسئلة؟ أجل مدرسة لكن ليست على ذلك النحو هي هذه الحياة، وما فيها من أحداث وما تكتبه بأفعالك وأقوالك وما تحدده من مواقفك وولاءاتك وعداواتك اين أنت وأين تتجه (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وأمام أحداث كهذه التي نحن نعيشها نحن في مقام هذا الابتلاء وفي مقام هذا الاختبار وإلى متى البعض يتصور أن هذا الابتلاء لم يأت بعد، فهل ينتظر له ليأتي يوم القيامة؟ لا، نحن في هذا الزمن نعيش أمام هذه الأحداث والعواصف، هذا الاختبار الله سبحانه وتعالى أيضا يوضح أن ما يجلي المؤمنين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض وهذه الفئات الموجودة أصلا في داخل المجتمع المسلم، هو
اقراء المزيد