مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الابتعاد عن هدى الله، والجرأة على رفض أوامر الله، تسبب للإنسان أن يخذل.

الابتعاد عن هدى الله، والجرأة على رفض أوامر الله، تسبب للإنسان أن يخذل.

{مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ} (المائدة:41)، {وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ} يمكن للإنسان أن يكون الإيمان في واقعه شكلاً قولاً يقوله، وعبارات يتلفظ بها، أما ما داخل قلبه فيمكن أن يكون الكفر، الكفر بالله، يعني: عدم التصديق لله، عدم الثقة بالله، عدم اليقين بوعيد الله سبحانه وتعالى ووعده. حينما لا تصدق الله، لا تصدقه، وعدك بالنصر فلم تصدق، وتوعدك بالعذاب فلم تصدق، هل هذه حالة إيمان أم حالة كفر؟ حالة كفر بلا إشكال، حتى لو كنت تدعي الإيمان وقلبك لم يحمل في داخله الثقة والتصديق لله سبحانه وتعالى، فالإنسان يعيش في داخل نفسه الكفر، كفروا ومع هذا لا يزالون يصلون، ولو أنها صلاة بكسل وبعدم رغبة، ولا يزالون ينفقون ولو أنه إنفاق بكره وعدم رغبة، وعدم اندفاع، تغصاب، تغصاب، دين تغصاب.

اقراء المزيد
تم قرائته 954 مرة
Rate this item

الله سبحانه وتعالى يقابل عطاء الشهيد بعطاء عظيم.

الله سبحانه وتعالى يقابل عطاء الشهيد بعطاء عظيم.

فالله سبحانه وتعالى يقابل عطاء الشهيد بعطاء عظيم, عاجل هنا وهناك وآجل في الآخرة, عاجل هنا في واقع الحياة, في واقع أمته, فعطاؤه وتضحياته واستبساله, وما قدمه في سبيل الله يثمر نصراً, ويبني أمة قوية عزيزة, ويهب للأمة عزة ورفعة ومكانة وقوة, فيهابها الأعداء ويحسبون لها ألف حساب, وأثراً له هناك عند الله فيما صار إليه, فيما تحقق لنفسه, فهو لم يخسر مع الله أبداً, وهذه الحياة التي بذلها, هذه الحياة التي قدمها في سبيل الله أبدله الله عنها حياة هي خير منها عند الله؛ ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ}(البقرة:الآية154)، لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات, لا يكون لديكم هذه النظرة الخاطئة تجاه الشهداء فتقولوا مثل هذا الكلام, تعتبرونهم أنهم أموات وأنهم ساروا إلى الفناء وانتهى كل شيء بالنسبة لهم, لا, المسألة ليست كذلك, فلا تعتبرونهم كذلك أموات ولا تقولوا أنهم أموات؛ لأن هناك حالة مختلفة بالنسبة لهم, رحيلهم ليس رحيلاً إلى الموت والفناء إلى يوم القيامة,

اقراء المزيد
تم قرائته 1039 مرة
Rate this item

الذي يهيئ الإنسان أن يكون على مستوى من البذل والعطاء، أن يكون مستعداً للقاء الله سبحانه وتعالى، هو القيم، زكاء في النفس، أمل في الله

الذي يهيئ الإنسان أن يكون على مستوى من البذل والعطاء، أن يكون مستعداً للقاء الله سبحانه وتعالى، هو القيم، زكاء في النفس، أمل في الله

يتحركون أيضاً بمكارم الأخلاق، بنفوس زكية وروحية عالية، فهذا المستوى من الاستعداد للبذل وللتضحية وللإيثار وراءه الكثير من القيم الإيمانية، فهم {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ} (التوبة:112). ما يهيأ الإنسان - أيها الإخوة الأعزاء - أن يكون على هذا المستوى من البذل والتضحية والعطاء, وأن يكون مستعداً للرحيل من هذه الحياة إلى الحياة الأخرى, إلى لقاء الله سبحانه وتعالى, ومستشعراً قرب لقاء الله في كل وقت هو الكثير من القيم, زكاء في النفس, طهارة في القلب, استقامة في السلوك, أمل في الله, رجاء فيما عند الله, رغبة فيما عند الله, تطلُّع إلى ما عند الله, وتحرر من توجه النفس بشهوات هذه الحياة ورغبات هذه الحياة, وإيثار لما عند الله فوق كل ذلك, وهذه القيم والتي منها أيضاً الإباء الإباء والشجاعة والشهامة والمعروف.

اقراء المزيد
تم قرائته 899 مرة
Rate this item

إن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بَنَت لَبِنَة في صرح الإسلام العالي وبنيانه العظيم، ووهبت لأمتها عزاً وكرامة.

إن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بَنَت لَبِنَة في صرح الإسلام العالي وبنيانه العظيم، ووهبت لأمتها عزاً وكرامة.

أيها الإخوة الأعزاء نعيش هذه الأيام مناسبة عزيزة، فعاليات الذكرى السنوية الثالثة للشهيد، وهذه المناسبة الهامة - أيها الإخوة الأعزاء - تحيي في مشاعرنا قداسة القضية التي نضحي من أجلها, وعظمة المسيرة التي ننتمي إليها, وأهمية المسؤولية التي نتحملها كمؤمنين, كما أن هذه المناسبة بكل فعالياتها تجاه الشهداء وأسرهم هي تذكير بواجبنا جميعاً تجاه الشهداء وتجاه أسرهم, وهي قليل من كثير من عظيم حقهم, وما يجب علينا تجاههم. وهذه المناسبة وهذه الذكرى هي أيضاً لإحياء روح الجهاد والاستشهاد في مشاعرنا وقلوبنا وأنفسنا جميعاً كمؤمنين, والشهداء الأعزاء الذين ببركة تضحياتهم, وتفانيهم في سبيل الله, وصدقهم مع الله, وعطائهم العظيم بكل شيء حتى النفس, تحقق النصر والعزة, ودفع الله عن عباده المستضعفين خطر الإبادة والاستعباد, لهؤلاء الشهداء عظيم الفضل ورفيع المكانة والحق الكبير علينا تجاههم وتجاه أسرهم, وهم مدرسة متكاملة نعرف من خلالهم الإيمان وقيم الإسلام, من عزة وإباء وصمود وثبات وتضحية وصبر وبذل وعطاء وسخاء وشجاعة, ونعرف من خلالهم أثر الثقة بالله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 1024 مرة
Rate this item

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}

هنا يهمنا أن نتحدث عن الشهداء، عن مقامهم، عن فضلهم، عن ثناء الله عليهم، عما صاروا إليه, عما حققوه, عما ربحوه, عن فوزهم العظيم, وعندما نتحدث عن الشهداء - أيها الإخوة الأعزاء - فإن بداية حديثنا عنهم هو قول الله سبحانه وتعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}(الأحزاب: الآية 23). الشهداء - أيها الإخوة الأعزاء - تحركوا من واقعهم كمؤمنين؛ لأن الإيمان - أيها الإخوة - يخلق في نفس الإنسان حالة من الاستعداد, وحالة من البذل والعطاء ترقى إلى استعداده أن يبذل نفسه في سبيل الله, أن يقدم حياته ويبذل حياته من أجل الله, فيما هو رضا لله, في مواجهة أعداء الله, هذه الحالة هي حالة ملازمة للإيمان, بل هي من أبرز سمات الإيمان, من أهم علامات الإيمان, أن تكون في إيمانك بالله محباً لله, ومطيعاً لله إلى مستوى الاستعداد أن تبذل نفسك في سبيل الله,

اقراء المزيد
تم قرائته 949 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر