مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لنستوعب عناصر القوة والتمدد في المشروع الإلهي العظيم.

لنستوعب عناصر القوة والتمدد في المشروع الإلهي العظيم.

الرسالة الإلهية: دين الله، مشروعه العظيم في مبادئه، وقيمه، وأخلاقه، وشرعه، وحلاله، وحرامه، وأيضاً باعتباره صلة مع الله -سبحانه وتعالى- وليس منهجاً يقدَّم للناس ثم يتركون وهم وما صاروا إليه، وما كانوا عليه، وما واجهوه من تحديات وأخطار. لا، منهج معه الله، على قاعدة: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}، {مَعَنَا} لماذا؟ هل لاعتبارات شخصية؟ أو {مَعَنَا} لهذا الاعتبار، لهذه الرسالة، لهذه المبادئ العظيمة؟ {مَعَنَا} مثلما كان مع الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- مع من يحمل هذا المشروع، من يؤمن به، من يلتزم به كمجتمع كأمة، قاعدة مستمرة، ولهذا نجد أنَّ من أهم المسائل هو الاستيعاب لهذه النقطة؛ لأننا كأمة إسلامية نواجه الكثير من المشاكل في واقعنا الداخلي، ونواجه الكثير من التحديات والأخطار من الأعداء من خارج أمتنا، ثم لا نلتفت إلى عناصر القوة التي يمكن أن نستفيد منها، وهي حتماً، هي

اقراء المزيد
تم قرائته 383 مرة
Rate this item

مجتمع الأنصار ومؤهلاته لحمل المشروع الإلهي.

مجتمع الأنصار ومؤهلاته لحمل المشروع الإلهي.

المجتمع الذي استقبل الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- وآمن به، واستعد لنصرته، واستجاب له، وحمل راية الإسلام: هو مجتمع الأنصار، قرأنا بالأمس النص القرآني العظيم قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[الحشر: الآية9]، وكررنا في كثيرٍ من المحاضرات قول النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- المروي عنه: (إنَّكم ما علمتم– وهو يخاطب الأنصار- إنَّكم ما علمتم تكثرون حين الفزع، وتقلِّون عند الطمع)، هذه المواصفات من أهم المواصفات على الإطلاق للمجتمعات التي تمتلك المؤهلات للنهوض بالمشاريع المهمة والعظيمة، وبمشروع بهذا المستوى: رسالة الله -سبحانه وتعالى- ومنهجه العظيم، مواصفات يجب أن نركِّز عليها.

اقراء المزيد
تم قرائته 334 مرة
Rate this item

إن الله معنا.. قاعدة الانطلاق لتبليغ رسالة الله.

إن الله معنا.. قاعدة الانطلاق لتبليغ رسالة الله.

وكانت اللحظة الخطرة والحسَّاسة عندما وصلوا إلى قرب الغار، وكانت من أخطر اللحظات على حياة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- وقد ذكر الله ذلك في القرآن الكريم عندما قال -جلَّ شأنه-: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[التوبة: الآية40]، في تلك اللحظة لم يكن بجانبه جيشٌ يقف لحمايته، ولا حتى حراسة قوية. شخص واحد فقط يقف بجانبه، شعر بالحَزَن والقلق الشديد في تلك اللحظة الحساسة والخطرة، والنبي -صلوات الله عليه وعلى آله- كان يطمئنه بهذه العبارة المهمة: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}، وهذه العبارة- بنفسها- تقدِّم لنا صورةً مهمة عن رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- فيما كان عليه من الثقة بالله

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item

الخطة الأمنية الدقيقة للخروج للهجرة وليلة الفداء.

الخطة الأمنية الدقيقة للخروج للهجرة وليلة الفداء.

الله -جلَّ شأنه- أخبر نبيه -صلوات الله عليه وعلى آله- بواسطة الوحي بمؤامرة الأعداء، وأنهم قد عزموا على قتله، وقد أعدوا خطةً لتنفيذ ذلك، وبات الوقت ملحاً لخروجه -صلوات الله عليه وعلى آله- وهجرته، وكان لا بدَّ أيضاً من خطة للهجرة نفسها، لعملية الخروج: كيف يكون خروجاً سرياً لا يرصده الأعداء؛ لأنهم سيعملون على منعه من الخروج واستهدافه؛ لأن خيارهم أصبح هو القتل، فالرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- أعدَّ خطته للتمويه عليهم، والخروج بدون أن يدركوا وأن يشعروا، وكانت تلك الليلة (ليلة الخروج من مكة) هي ليلة المبيت، التي بات فيها الفدائي الأول للإسلام والمسلمين الإمام عليٌّ -عليه السلام- على فراش النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- كان ذلك من ضمن الخطة التي رتبها النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- للخروج

اقراء المزيد
تم قرائته 310 مرة
Rate this item

اتجاهه المشركين لوسيلة الضغط والاستهداف للرسول.

اتجاهه المشركين لوسيلة الضغط والاستهداف للرسول.

عندما فشلوا في الدعايات، وفشلوا في المساومات، اتجهوا أيضاً إلى وسيلة الضغط والاستهداف، حاولوا أن يعذِّبوا كل الذين يؤمنون به ممن ليس لهم حماية اجتماعية من خلال قبائلهم، وحاولوا أن يلاحقوا البعض منهم بالتعذيب، ثم تآمروا على النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- لاستهدافه بشكلٍ مباشر، وعندما توفي أبو طالب ازدادت هذه المؤامرات وهذه الأخطار على حياته -صلوات الله عليه وعلى آله- في الوقت الذي كان الله يهيِّئ له الهجرة، ويهيِّئ له مجتمعاً بديلاً عن ذلك المجتمع؛ ليكون مجتمعاً حاضناً وحاملاً للمشروع الإلهي، وللرسالة الإلهية، ولراية الإسلام، كما ذكرنا بالأمس التقى النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- ضمن نشاطه الذي كان يقوم به في موسم الحج ويلتقي من خلاله بالقبائل، يعرض عليها الإسلام، ويعرض عليها هذا المشروع الإلهي العظيم، فالتقى بمجموعةٍ من الخزرج من المدينة،

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر