مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

ولذلك نحن نقول: إن هذا المشروع القرآني، وهذه المسيرة القرآنية في شعارها، في مشروعها العملي الكبير والواسع، الذي يدخل فيه مسارات عملية في كل المجالات: على المستوى السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والإعلامي، في كل شؤون الحياة، على مستوى الموقف المهم في السعي لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، على مستوى السعي الدؤوب لنشـر الوعي، واستنهاض الأمة بوعي تجاه خطر أعدائها، واستنهاضها لتحمل المسؤولية بوعي وبفهم، وعلى أساس العودة إلى القرآن الكريم، والتمسك بثقافة القرآن الكريم، والوقوف في المواقف التي وجهنا الله بها في القرآن الكريم، على مستوى السعي الدؤوب لربط هذه الأمة من جديد بالقرآن وبالاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وبالعودة العملية لاتباع هذا القرآن، وتصحيح واقعها على أساس ثقافته ونوره وهديه، والعمل على رفع مستوى الوعي لديها، حتى تكون محصَّنة من تلك الهجمة الهائلة جدًّا جدًّا جدًّا لتضليلها وخداعها، هجمة إعلامية هائلة، هجمة تضليلية على المستوى الثقافي والفكري كبيرة جدًّا، هجمة تحت عنوان: (الحرب الناعمة)، لإفسادها،

اقراء المزيد
تم قرائته 377 مرة
Rate this item

مصير المسارعين في تولي اليهود والنصارى.

مصير المسارعين في تولي اليهود والنصارى.

ولذلك كل من يسارع في خدمة أمريكا، وفي الولاء لأمريكا، وفي التبعية لأمريكا وإسرائيل، كلما خطى خطوةً في ذلك الاتجاه، ابتعد بتلك الخطوة مسافات وأميالًا عن مبادئه، عن قيمه، عن أخلاقه بحكم انتمائه للإسلام، هذا الإسلام الذي تنتمي إليه، لا تنطلق خطوة في المسارعة في الولاء لأمريكا، والتبعية لأمريكا، والولاء لإسرائيل، إلا وأنت ابتعدت بتلك الخطوة وخرجت بها عن مبادئك كمسلم، وقيمك كمسلم، والقرآن أكَّد على هذه، حينما قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: الآية51]، (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) بهذا التعبير العجيب والمهم، والذي يحوي هدايةً عظيمة وهدايةً مهمة، وهو في نفس الوقت زاجر كبير وعظيم ومهم، يدل على خطورة المسألة، وعلى ما يترتب عليها، يؤكِّد هذه الحقيقة (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، انخلع وانسلخ وخرج عن مبادئ قيمه، عن انتمائه، عن هويته، فهو

اقراء المزيد
تم قرائته 432 مرة
Rate this item

منطلقات أمريكا في سياستها تجاه أمة الإسلام.

منطلقات أمريكا في سياستها تجاه أمة الإسلام.

مؤدى العمالة والولاء لأمريكا وإسرائيل، ومؤدى الاستسلام والخنوع والقبول بالسيطرة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة، لا بد وأن ينفصل بالإنسان عن مبادئ الإسلام، فالذي ترسمه أمريكا، والذي تسعى له إسرائيل، وتدفعنا نحوه لنسير عليه: إما كعمل، إما كموقف، إما كولاء، إما كسلوك، إما كسياسة، إما كتصرف، في أي شكلٍ من أشكال التحرك الإنساني، كل ما يرسمونه، كل ما يقررونه، كل ما يدفعون الناس للمسير فيه، هو ينطلق من خلال ما هم عليه، أمريكا ترسم للناس ما هي عليه هي، بدوافعها العدائية، الاستكبارية، الشيطانية، ترسم للناس ما هو إفساد، ما هو ضعة، ما هو سقوط، ما نهايته خسارة. هل أمريكا وهل إسرائيل تنطلق في سياساتها تجاهنا -نحن كأمة إسلامية وكمنطقة عربية تنطلق- من منطلق قيم، مبادئ عظيمة، خير؟! أين هو ذلك الخير؟ أين هي تلك القيم؟ أين هي تلك المبادئ؟ هل فيما تفعله في فلسطين من جرائم: استعباد، وإذلال، واضطهاد، وقتل، ونهب، وسيطرة، وسطو، واستهداف للمقدسات،

اقراء المزيد
تم قرائته 332 مرة
Rate this item

النتيجة الأخطر.. لمن يقبل بالمستعمر.

النتيجة الأخطر.. لمن يقبل بالمستعمر.

مؤدى هذه السيطرة أن يفصلنا الأمريكي والإسرائيلي عن انتمائنا وهويتنا الإسلامية، وهذه مسألة من أخطر المسائل على الإطلاق، وتلقى تجاهلًا كبيرًا لدى الكثير من أبناء هذه الأمة، وتُهمش في الحديث عن الخطر الأمريكي والإسرائيلي، وهي نقطة جوهرية وحسَّاسة وفي غاية الأهمية، لا يمكن للإنسان أبدًا أبدًا أبدًا أن يكون عميلًا لأمريكا وإسرائيل، أو يكون خانعًا مستسلمًا، وخاضعًا ومسلِّمًا للسيطرة الأمريكية والإسرائيلية؛ إِلَّا وينفك وينفصل عن مبادئ الإسلام وقيم الإسلام وأخلاق الإسلام؛ لأن مبادئ الإسلام العظيمة، وقيمه وأخلاقه الكريمة، ومشروعه في الحياة لا ينسجم بأي حالٍ من الأحوال مع ما تريده أمريكا، وما تسعى له إسرائيل، المسار والطريق الذي يدفعك فيه الأمريكي، ويدفعك نحوه الإسرائيلي، وتتحرك فيه مسارعًا لاسترضائهم، والتودد إليهم، والتقرب إليهم، هو مسار ينفصل كليًا عن المبادئ الإلهية، عن تعاليم الله، عن إسلامه العظيم، إسلامه الأصيل، إسلامه الحقيقي الذي جاء به رسول الله محمد بن عبد الله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- وأتى في القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 377 مرة
Rate this item

مصير المجتمع إذا تمكن الأمريكي من السيطرة.

مصير المجتمع إذا تمكن الأمريكي من السيطرة.

على مستوى واقعنا كمجتمعٍ مسلم: إذا تمكَّن الأمريكي من السيطرة التامة علينا، ماذا ينتج عن ذلك؟ نتحول إلى مجتمع خاسر وسيء، مجتمع مليء بالمشاكل السياسية، والأزمات الاقتصادية، ومفكك ومبعثر، تنشأ مشاكل تحت كل العناوين، تساعد كلها على بعثرته، على تمزيق حتى نسيجه الاجتماعي: عناوين مناطقية، عناوين طائفية، عناوين عنصرية، عناوين… كل العناوين التي تمزق المجتمع، تبعثر المجتمع، تعزز التباينات والنزاعات والصراعات بين أبناء المجتمع، كلها تنزل ضمن تلك السياسات، تلك الأنشطة، تلك البرامج التي يشتغل عليها الأمريكي والإسرائيلي في منطقتنا، ثم نتحول إلى مجتمع مليء بالأزمات والعاهات الاجتماعية، مجتمع غارق في المخدرات، في الفساد الأخلاقي، في الميوعة وخسران الشرف والضمير والقيم، مجتمع مليء وموبوء بالإيدز والمشاكل الصحية، والآفات الرهيبة والفظيعة في كل شيء، مجتمع محطَّم، فَقَدَ كل عناصر القوة، كل عناصر المَنَعَة، كل العناصر والعوامل التي تساهم في بناء واقعه، في تقويته، في حمايته، في النهوض به، كلها يجرد منها؛ فيتحول إلى مجتمع بئيس، ومجتمع فاقد لكل حالات الوعي،

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر