{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ] [الأنفال : 7] إحقاق الحق حتى يتحول إلى حالة قائمة في واقع الحياة لا يبقى فقط في الكتب في بطون الكتب حقا مسطورا ومكتوبا أو يبقى حالة دعوية في الساحة، كلام لا يعمل به لا يلتزم به لا يلتفت إليه لا يطبق في واقع الحياة.
الحق لا يتحول إلى حقيقة قائمة في واقع الحياة يعمل به يلتزم به ويطبق ويعتمد عليه إلا بعمل إلا بتحمل للمسؤولية إلا بتحرك إلا بتضحية إلا بمواجهة لأن هناك من لا يقبل بأن يكون لهذا الحق وجود وحضور فعلي عملي سيادي في واقع الحياة.
اقراء المزيد