مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تحالف العدوان يتنصل من تنفيذ اتفاق الحديدة لإفشاله.

تحالف العدوان يتنصل من تنفيذ اتفاق الحديدة لإفشاله.

نأتي في نهاية المطاف لنتحدث بإيجاز عن الوضع الراهن ما بعد اتفاق السويد طبعا كان هناك اتفاق السويد وجملة من التفاهمات التي تفتح الأفق لمسارات مهمة يعني كان هناك اتفاق فيما يتعلق بالحديدة وكان هناك اتفاق فيما يتعلق بالأسرى وكان هناك مسارات عمل وتفاهمات أولية بما يتعلق بالملف الاقتصادي وفيما يتعلق بملف تعز، على كل هذه المسارات من نهاية جولة السويد وعودة الوفد الوطني كان هناك تعثر في كل المسارات اتفاق الحديدة بقي متعثرا بفعل التهرب من جانب الأعداء عن تنفيذ هذا الاتفاق ومحاولاتهم الدائمة للالتفاف على الاتفاق. نحن في كل المرحلة الماضية نقول نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق والدخول في المرحلة

اقراء المزيد
تم قرائته 211 مرة
Rate this item

رسول الله هو القدوة والأسوة هو الذي جاهد، وواجه الطاغوت والاستكبار وضحى.

رسول الله هو القدوة والأسوة هو الذي جاهد، وواجه الطاغوت والاستكبار وضحى.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو المعلم والهادي، وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم القدوة والقيادة والأسوة وقدمه لنا القرآن الكريم في هذا الموقع قدوة وهاديا ومعلما ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، قدوة في الالتزام والطاعة والخوف من الله والاستقامة على منهج الله، وهاد في الصراط المستقيم، (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، وأيضا في موقع المسؤولية، في مواجهة التحديات والأخطار والمشاكل، في الصبر في مواجهة الصعوبات، رسول الله قدوة لنا في ذلك، تحدث الله عن ذلك في سورة التوبة، قدوة الرسول في الجهاد في سبيل الله، (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ)، تحدث في سورة الأحزاب في هذا السياق: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ). يا أيها العَالِم، يا أيها المثقف، يا أيها المسلم في أي موقع في مواقع المسؤولية، في أي مسار من مسارات الحياة أنت، إن رسول الله

اقراء المزيد
تم قرائته 300 مرة
Rate this item

المؤمن يحب الله ورسوله والجهاد في سبيل الله فوق كل شيء.

المؤمن يحب الله ورسوله والجهاد في سبيل الله فوق كل شيء.

على مستوى المحبة لله سبحانه وتعالى والمحبة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والمحبة للمسؤولية والتقدير لها والوعي بقيمتها وأهميتها يعلمنا القرآن أن نكون مؤمنين من هذا النوع الذي يحب الله ورسوله والمسؤولية، الجهاد في سبيل الله فوق كل شيء في هذه الدنيا، والله حينما قال في كتابه الكريم: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)، هذه الآية المباركة هي تعلمنا كيف تكون التربية الإيمانية الفعلية والحقيقية التي أثرها في وجدان الإنسان، في مشاعره، في المحبة، أن يرتقي إلى هذه الدرجة من المحبة لله فيحب الله فوق كل شيء، هذا المستوى في المحبة لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فيحبه بعد الله فوق كل شيء، ويحبه كعبد لله ورسول لله، في موقع القدوة والقيادة والهداية، يقتدي به، يتأسى به، يهتدي به، والمحبة للمسؤولية من واقع القناعة بها والوعي بأهميتها وقيمتها في القربة إلى الله سبحانه وتعالى وأثرها العظيم ونتائجها المهمة في الدنيا وفي الآخرة، وجهاد في سبيله، هذا الجانب يجب أن يترسخ وأن يتعزز، هو الذي يحرر الإنسان من كل الإغراءات التي تستعبد الكثير

اقراء المزيد
تم قرائته 362 مرة
Rate this item

الثقافة القرآنية تحصنك من الخوف مما سوى الله.

الثقافة القرآنية تحصنك من الخوف مما سوى الله.

لاحظوا على مستوى العوامل الرئيسية التي تؤثر في الناس، مسألة الخوف، الخوف عامل رئيسي لدى الكثير من الناس، يخضعهم للطاغوت، يدفعهم نحو الاستسلام، يشعرهم دائما بالعجز والضعف، يكبلهم عن تحمل المسؤولية، يركعهم ويفقدهم الشعور بالحرية والكرامة والعزة، التربية الإيمانية هي تعلمنا أن نخاف من عذاب الله فوق كل شيء، الله يقول: (فَلَا تَخَافُوهُمْ)، (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، (فَلَا تَخَافُوهُمْ)، القرآن يحررك من كل حالات الخوف من الآخرين، من قوى الشر والطاغوت والاستكبار والنفاق، يحررك نهائيا من الخوف منها، يرتقي بك حتى لا تكترث بكل ما بأيدها من وسائل للجبروت والقمع، أنت تمتلك من الإيمان بالله، من الإيمان بقضيتك العادلة، من الاستعداد العالي للتضحية، من الوعي بطبيعة الأحداث في هذه الحياة، بطبيعة قوى الشر والطاغوت وما تريده وما تسعى له من إباء النفس وعزتها وكرامتها، من الثقة بالله والاعتماد عليه والتوكل عليه، من سمو الهدف في هذه الحياة، من اتجاه آمالك نحو الله فيما وعد به في الدنيا والآخرة ما يح

اقراء المزيد
تم قرائته 336 مرة
Rate this item

شعبُنا العظيم لم يكن في يوم من الأيام لينشُدَ عدالة من أَمريكا أَوْ من إسرائيل أَوْ ممن يرتبط بهما.

شعبُنا العظيم لم يكن في يوم من الأيام لينشُدَ عدالة من أَمريكا أَوْ من إسرائيل أَوْ ممن يرتبط بهما.

لقد عبَّرَ شعبنا الـيَـمَـني العظيم عن أصالته وعن قيمه وعن أَخْلَاقه وعن عزته وعن إبائه بهذا الصمود العظيم، هذا الصمود المتميز، أثبت أنه فِعْـلاً يمن الأنصار يمن الأوس والخزرج، يمن عمار والأشتر، هذا هو الـيَـمَـن، هذا هو يمن الإيمان والحكمة، في صموده وثباته نرى فِعْـلاً عزة الإيمان عزة شعب تعوَّد وترسّخ في وجدانه وإيمانه وقناعاته الراسخة ألا يركع إلا لله، ألا يرهب إلا من الله، ألا يخضع ويستكين إلا لله رب العالمين. وأن يواجه جبروت الطغاة وظلم الظالمين وكبرياء المستكبرين بالثبات، والصمود والعزم الذي لا يلين والإرادة التي لا تنكسر، هذا هو الشَّعْـب الـيَـمَـني، بالرغم من حجم المظلومية إلا أن شعبنا الـيَـمَـني توكل على الله ولم يكترث بكل المواقف المرتبطة بالعُـدْوَان والمعتدين من هنا وهناك، لم يكترث لها لأنه يعي طبيعة الواقع العام، الواقع العالمي.

اقراء المزيد
تم قرائته 334 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر