
مسار الأحداث منذ انطلاقة المشروع القرآني، ومنذ بداية التحرك للسيد/ حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وإلى اليوم في ساحتنا الإسلامية وفي منطقتنا العربية وفي بلدنا اليمن، مسار الأحداث بكله يقدم في كل يوم- من ذلك اليوم وإلى اليوم- الشواهد تلو الشواهد على صوابية هذا المشروع وهذا التحرك، وعلى أهميته، وعلى ضرورته، وعلى الحاجة إليه، فالسيد حسين -رضوا الله عليه- لم يتحرك من فراغ، والمشروع القرآني الذي قدَّمه للأمة هو مشروعٌ الأمة في أمسِّ الحاجة إليه، يشهد الواقع، وتشهد الأحداث- كما قلنا- وهي يوميةٌ من ذلك اليوم وإلى اليوم، نحن- في عالمنا الإسلامي وفي منطقتنا العربية وفي بلدنا اليمن- نحن أمةٌ مستهدفة شئنا أم أبينا، أقررنا أم أنكرنا، نحن أمةٌ مستهدفة، التاريخ يشهد، على مرِّ التاريخ كم شهدت ساحتنا الإسلامية من غزوٍ أجنبي، ومن استهدافٍ لنا كمسلمين، استهداف من أعداء كثر ذات جهات متعددة، وصفات متعددة، واتجاهات متنوعة، كم في التاريخ: الهجوم والغزو الصليبي، الهجوم من جانب التتار، الهجوم من أقوام آخرين واتجاهات متعددة، وشهدنا على مرِّ التاريخ كثيراً من الأحداث المأساوية في داخل أمتنا، وكان لها آثارها المدمرة في ساحتنا الإسلامية على مرِّ تلك المراحل الزمنية المعروفة في التاريخ، والتي صدرها التاريخ، والتي مثَّلت نكبات بكل ما تعنيه الكلمة على مراحل مهمة من تاريخنا، ونحن في هذا الزمن
اقراء المزيد