مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نتيجة تولي اليهود والنصارى: الخسارة.

نتيجة تولي اليهود والنصارى: الخسارة.

ولذلك كل من يسارع في خدمة أمريكا، وفي الولاء لأمريكا، وفي التبعية لأمريكا وإسرائيل، كلما خطى خطوةً في ذلك الاتجاه، ابتعد بتلك الخطوة مسافات وأميالًا عن مبادئه، عن قيمه، عن أخلاقه بحكم انتمائه للإسلام، هذا الإسلام الذي تنتمي إليه، لا تنطلق خطوة في المسارعة في الولاء لأمريكا، والتبعية لأمريكا، والولاء لإسرائيل، إلا وأنت ابتعدت بتلك الخطوة وخرجت بها عن مبادئك كمسلم، وقيمك كمسلم، والقرآن أكَّد على هذه، حينما قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: الآية51]، (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) بهذا التعبير العجيب والمهم، والذي يحوي هدايةً عظيمة وهدايةً مهمة، وهو في نفس الوقت زاجر كبير وعظيم ومهم، يدل على خطورة المسألة، وعلى ما يترتب عليها، يؤكِّد هذه الحقيقة (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، انخلع وانسلخ وخرج عن مبادئ قيمه، عن انتمائه، عن هويته، فهو في الوقت الذي يعبر عن نفسه

اقراء المزيد
تم قرائته 235 مرة
Rate this item

تركيز القرآن الكريم على تحصين الساحة الداخلية.

تركيز القرآن الكريم على تحصين الساحة الداخلية.

فهو مشروع انطلق بعالمية القرآن الكريم، بعالمية الإسلام، بأفق الإسلام الواسع الذي ينظر إلى الأمة كل الأمة، ويحس بهذا الانتماء إلى هذه الأمة بكلها، وإلى أنك كمسلم جزءٌ من هذه الأمة بكلها، يهمك أمر هذه الأمة في أي قطرٍ من أقطار هذه الأمة، ويركز على القضايا الرئيسية والمركزية للأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي هي قضية كل الأمة، والمقدسات التي تعنينا جميعاً، يلحظ ما تشكِّله إسرائيل من خطورة بالغة، ويلحظ أيضاً هذا الترابط الحقيقي، وهذا التلازم الفعلي ما بين إسرائيل وأمريكا، وأن كلاهما وجهان لعملة واحدة، وأن هذا الخطر والتهديد الكبير يجب أن نلحظه كمسلمين وأن ننظر إليه كمسلمين كأكبر تهديد على أمتنا، ويجب أن نعطي الأولوية للتصدي له، والتصدي من واقع هذه المعركة الواسعة في كل مجالاتها ومساراتها، بدءاً من التركيز على تحصين الساحة الداخلية؛ لأن القرآن يتجه إلى الساحة الداخلية، عندما يتحدث عنهم كأعداء يأتي ليقدم لنا جملةً من التوجيهات التي تركز على واقعنا الداخلي، وهذا- للأسف- لم يفهمه الكثير من علماء الدين، لديهم جهل فظيع بهذه المسألة، ولا من السياسيين الكثير منهم لم يفهموه بعد، ولا من كافة الفئات

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item

المشروع القرآني مشروع وعي وبصيرة وتزكية.

المشروع القرآني مشروع وعي وبصيرة وتزكية.

المشروع القرآني الذي تحرك به السيد/ حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- هو مشروعٌ عظيم، ينطلق– كما قلنا- من قراءة واعية عن العدو، عن الأحداث، عن مسارات هذه الأحداث، عن المجالات التي يتحرك فيها العدو: سياسياً، إعلامياً، اقتصادياً، بالتضليل الثقافي والفكري، بالاستغلال لمشاكل هذه الأمة التي تكاثرت عبر قرونٍ من الزمن، بالتوظيف والاستغلال لكثيرٍ من الأحداث والأزمات والمشاكل… وعي بالعدو، بأساليبه، بمكائده، بمخططاته، بطبيعة هذا الصراع، وطبيعة هذه المعركة، ويعتمد على القرآن الكريم، وعلى النظرة الواعية إلى الواقع، والفهم الصحيح لهذا لواقع، على مبدأ (عينٌ على القرآن، وعينٌ على الأحداث). هذا المشروع القرآني أيضاً يركز على الساحة الداخلية في تحصينها؛ لأن القرآن الكريم كلما تحدث لنا عنهم كأعداء يركز على أن يصيغ لنا رؤية صحيحة، نظرة صحيحة، فهماً صحيحاً عن هذا العدو كعدو، عن أساليبه، عن مكائده، عن

اقراء المزيد
تم قرائته 266 مرة
Rate this item

الهجمة الأمريكية؛ العناوين والمسارات.

الهجمة الأمريكية؛ العناوين والمسارات.

وبالتالي هذه الهجمة الخطرة جدًّا التي تسعى إلى اختراق الأمة من الداخل، وإلى السيطرة على الواقع الداخلي، وتشتغل تحت عناوين متنوعة لإثارة الفتن، لاستغلال الناس، لتنفيذ الأجندة التدميرية التي تخدم العدو، ويصاحبها حملة تشويه غير مسبوقة للإسلام، وهذه نقطة مهمة جدًّا؛ لأنها توضح لنا أننا مستهدفون في إسلامنا، إسلامنا في مبادئه الصحيحة طبعاً، في أخلاقه الصحيحة، في تعليماته الصحيحة، الإسلام المحمدي الأصيل، حملة تشويه تستغل فيها كيانات محسوبة على هذه الأمة (التكفيريين)، التكفيريون يستغلون ليلعبوا هم هذا الدور القذر، هذا الدور الخطير جدًّا، هذا الدور السيء جدًّا، فتجد شغلاً كبيراً في واقعنا الداخلي كأمة مسلمة تحت عناوين كثيرة، عناوين تدميرية، عناوين مشوهة، عناوين تقوّض كيان الأمة، عناوين تبعث حالة الحيرة واليأس، عناوين تدفع بالأمة

اقراء المزيد
تم قرائته 275 مرة
Rate this item

المواقف المختلفة تجاه التحديات والأخطار.

المواقف المختلفة تجاه التحديات والأخطار.

ولذلك فالتوجه الصحيح بحكم الفطرة الإنسانية، بحكم الدين الإسلامي، بحكم القرآن الكريم، بحكم الانتماء الإسلامي للرسالة الإلهية والرسل والأنبياء، أن نتحرك بمقتضى ذلك بما يكفل لنا أن نواجه هذا التحدي وهذا الخطر، وأن نحمي أنفسنا من هذا الاختراق الذي هو اختراق خطير جدًّا، رأينا كيف أثَّر في الكثير من أبناء الأمة، هناك- بالفعل- منعة، وحصانة، ومقاومة، وتحرك مناهض لهذا الخطر ولهذا التهديد، وهناك- في نفس الوقت- جهات أخرى من أبناء الأمة ومكونات: البعض منها أنظمة وحكومات، البعض منها كيانات داخل الشعوب، والبعض منها تيارات وفئات من أبناء الأمة كان لها اتجاهات خاطئة: البعض منها اتجاه نحو ما يريده العدو بشكلٍ مباشر، نحو الاستغلال والخضوع، والتحول كأدوات لصالح العدو يشتغل بها كما أراد أن يشتغل بها، وطمعاً تحت عناوين، البعض من الفئات هذه لا، اتجهت نحو الانسياق لتمكين العدو من خلال الاستسلام والخنوع والتنصل عن المسؤولية والجمود، وأن نترك العدو ليتحرك في هذه الساحة ويشتغل، وفي نفس الوقت يكون هناك موقف سلبي من كلا الاتجاهين ممن يتحرك كما ينبغي، التحرك الطبيعي بحكم الفطرة الإنسانية، والتحرك الصحيح بمقتضى الانتماء الإسلامي للإسلام والقرآن، للرسالة والأنبياء والرسول محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- في المناهضة لهذه الهيمنة، في التصدي لهذا التهديد، في المواجهة لهذه التحديات والأخطار، فالذين تحوَّلوا إلى أدوات تحت عناوين متعددة كـ: التكفيريين مثلاً

اقراء المزيد
تم قرائته 276 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر