أكل أموال اليتامى، ومع ما يحصل في هذا الزمن من حروب وكثرة اليتامى، اليتامى موجودون في كل زمن، لكن مع الحروب بشكلٍ أكثر، أكل أموال اليتامى من أبشع أنواع الظلم، وعادةً ما يكون من قريب (من القرابة)، قد يكون الأخ، قد يكون الأب، قد يكون قريباً من القرابة، يأكل أموالهم أو يأكل حقوقهم، وهذه قضية خطيرة جدًّا وعليها وعيدٌ شديدٌ في القرآن الكريم، الله -جلَّ شأنه- يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}[النساء: الآية10]، وعيد شديد وواضح وصريح بالعذاب في جهنم، فالذي يأكل أموال اليتامى أو حقوقهم، عقوبته جهنم، ولا تنفعه أي أعمال صالحة: لا صلاة، لا صيام... ولا أي عمل آخر، وهذا من أشنع أنواع الظلم، ظلمٌ رهيب، وظلمٌ خطيرٌ جدًّا، {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}
اقراء المزيد