مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

العناية بمال اليتيم وإصلاحه.

العناية بمال اليتيم وإصلاحه.

{وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ: هي الحالة التي فيها عناية بمال اليتيم، وفيها اهتمام بإصلاح مال اليتيم، وفيها تنمية لمال اليتيم، فهذه حالة مطلوبة من ذي الولاية والمعني بذلك، العناية بمال اليتيم، وعدم الإهمال، حالة الإهمال أيضاً هي حالة سلبية، وحالة خطيرة، حالة الإهمال، يعني ليس المطلوب في التعامل مع اليتيم لا الإفراط ولا التفريط، لا حالة الإفراط أو المخاوف الزائدة من الوقوع في الإثم في التعامل إلى درجة الإهمال لليتيم، سواءً الإهمال لماله، أو الإهمال لإصلاحه وتربيته تربيةً جيدة وصالحة. |لا| لا ينبغي الإهمال، البعض قد يتخوف أكثر؛ فيبتعد كلياً، يقول: [ أنا ما لي دخل، أنا لا أريد أن أورِّط نفسي]، فيهمل اليتيم، أو يهمل ماله، إهمال مال اليتيم حالة سلبية جدًّا، وتسبب لخسائر كبيرة، قد تكون مزارع وتتلف هذه المزارع نتيجةً للإهمال، قد تكون عقاراً معيناً بحاجة إلى استثمار كذلك، قد يكون مال هذا اليتيم عبارة عن مال تجاري: بقالة،

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item

الاهتمام بالرعاية وحسن التعامل مع اليتيم.

الاهتمام بالرعاية وحسن التعامل مع اليتيم.

أيضاً فيما يتعلق بالتعامل مع اليتامى: يجب أن يحظى اليتامى في مجتمعنا المسلم بحسن الرعاية، وحسن التعامل من الجميع، من محطيهم الأسري الأقرب، وفي وسط المجتمع، واليوم ونحن نواجه عدواناً ظالماً والشهداء كثر؛ بالتالي اليتامى كثر، والأرامل كثر، اليتامى بين أوساط مجتمعنا موجودون في معظم المدن، في معظم القرى حالة قائمة، الإحسان إلى اليتيم، والإكرام لليتيم من أعظم القرب إلى الله -سبحانه وتعالى- من أعظم الأعمال التي تنال بها الأجر، وتنال بها الفضل عند الله -سبحانه وتعالى- ومن الفرصة للإنسان أن يستغل الفرصة فيما يقرِّبه من الله -سبحانه وتعالى- أن يكسب الأجر، وأن يكسب الفضل، ورد في القرآن الكريم وورد عن الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- الحث الكبير لحسن التعامل مع اليتامى، سواءً بالعناية بهم من حيث الرعاية المادية، وهي جانبٌ ضروريٌ ومهم، في شهر رمضان علينا أن نفكر جميعاً كيف نهتم بهذه الفئة المنتشرة بين أوساط مجتمعنا، والتي هي جزءٌ مهمٌ من هذا المجتمع، آباؤهم استشهدوا في سبيل الله دفاعاً عن هذا البلد، وعن هذا الشعب، وعن هذه الأمة، وعن حرية واستقلال وكرامة هذا الشعب، أن نفكر بهؤلاء اليتامى، بالاهتمام بهم في هذا الشهر الكريم، مع قدوم العيد أيضاً، بشكلٍ مستمر، أن ندفع عنهم الظلم، إذا عرفنا بمظلومية على أي يتيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 267 مرة
Rate this item

الوعيد الشديد لآكل مال اليتيم ظلماً.

 الوعيد الشديد لآكل مال اليتيم ظلماً.

يأتي في القرآن الكريم قول الله -سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: الآية10] وهذا وعيدٌ من الله -سبحانه وتعالى- شديد، أن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً فإنما يأكلون في بطونهم ناراً، إنهم يحتمون على أنفسهم بمقدار ما أكلوا أن يأكلوا في جهنم بشكلٍ مستمر {وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}: للخلود في عذاب الله في جهنم والعياذ بالله، قضية خطيرة جدًّا، هذه القضية- بحد ذاتها- كفيلة بأن تدخلك إلى النار ولو كنت تصلي، ولو كنت تصوم، ولو كنت تتصدق، ولو كنت تعمل أي أعمالٍ صالحة، عندما يكون ضحية ظلمك هو اليتيم، فهذا بحد ذاته كفيلٌ بأن يوصلك إلى قعر جهنم، وأن تأكل النار في جهنم، وأن تصلى سعير جهنم والعياذ بالله، وهذا أمرٌ مخيف، مهما يكن ذلك الذي اقتطعته من حق اليتيم، أو من مال اليتيم، أو من مرتب اليتيم… من أي حقٍ من حقوقه، مهما يكن بالنسبة لك مغرياً، لكنه لا يساوي أو لا يستحق أن تضحي من أجله فتأكل وجبة واحدة من وجبات جهنم، من طعام الزقوم الذي يغلي في

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

اليتامى وصية الله.

اليتامى وصية الله.

وصلنا إلى قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء: الآية34] اليتامى هم حالة قائمة في كل المجتمعات، وقد تكبر هذه الحالة في ظل ظروف معينة، كما إذا كانت الأمة في مواجهة تحديات وصراع، وكما هو الحال اليوم في واقع شعبنا المسلم العزيز وهو يواجه عدواناً، في كل يومٍ من أيام هذا العدوان وهناك شهداء؛ وبالتالي هناك يتامى، وهناك أرامل. واليتامى هم وصية الله -سبحانه وتعالى- في أوساط مجتمعنا المسلم، يجب أن يحظى اليتيم بالتكريم، بالاحترام، بالصون لحقوقه، بحسن التعامل معه، ويأتي الحديث في القرآن الكريم عن اليتامى حديثاً واسعاً في سور قرآنية متعددة، وفي آيات كثيرة، تؤكِّد على صون حقوقهم، وإكرامهم، وحسن التعامل معهم، وحسن رعايتهم. اليتيم عندما يفقد والده، يفقد معيله، يفقد القائم على حمايته والاهتمام بأمره، يعيش حالةً من الضعف، إن لم تعوض هذه الحالة بالحنو، والعاطفة، والاهتمام من أبناء المجتمع، بدءاً من المحيط الأقرب لليتيم، المسؤولية هي على الجميع، ولكنها على نحوٍ أكبر تبدأ من المحيط الأقرب لليتيم، اليتيم عندما يكون محيطه الأقرب يتمثل بعمه مثلاً، أو بأخيه الأكبر، إن كان لا يزال له أخ أكبر، كبيراً راشداً بالغاً، أو البعض على مستوى الجد

اقراء المزيد
تم قرائته 299 مرة
Rate this item

الانسان بين ثقافة التدجين وسياسة الاستغلال.

الانسان بين ثقافة التدجين وسياسة الاستغلال.

ثقافة التدجين من جانب، تشتغل شغلها في الكثير من الناس وتؤثر فيهم، فتصنع منهم أناساً لا يمكن أن يمثِّلوا شيئاً للأمة، لا في دفع شر، ولا في إقامة حق، ولا في- كذلك- مواجهة تحدٍ، ناس لا يعتمد عليهم، يكونون سلبيين بأكثر مما يكونون إيجابيين، وفي الآخرين ممن لا تؤثر فيهم ثقافة التدجين يعانون من حالة الاستنزاف والاستغلال في القضايا الهامشية والقضايا التافهة، أو في خدمة العدو، أو الاستغلال لهم من جانب العدو، وهذه قضية خطيرة أيضاً، فتأتي قبيلة تفتح لها حرباً شرسةً جدًّا مع قبيلةٍ أخرى: إما على قضية تافهة جدًّا، مشكلة وتشاجر بين شخصٍ من هذه القبيلة، وشخصٍ من تلك القبيلة، وكانت فيه كلمة سلبية من ذلك على ذلك وهكذا، وأدى إلى صراع واقتتال ثم سرت المشكلة إلى القبيلتين، ثم قام نزاع كبير، ثم تضحيات كبيرة وقتلى كثر وجرحى كثر، وأرامل وأيتام… مشاكل وتضحيات جسيمة، في الوسط قضية تافهة، أو على محجر، يمكن حله إما بالحكم والشرع، وإما بالصلح، أو على أي قضية تافهة، تحصل ت

اقراء المزيد
تم قرائته 363 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر