مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا تعويل على الأمم المتحدة وبصمودنا يتحقق النصر.

لا تعويل على الأمم المتحدة وبصمودنا يتحقق النصر.

فإذًا، لا تعويل على حلول من هنا أو هناك، وهذه الأحداث كما غيرها، كما الوضع في فلسطين، كما الوضع سابقًا في العراق، كما كل نكبة لحقت بأي شعبٍ من شعوب أمتنا، يتجلى بوضوح أنه لا العالم الغربي الذي يأتي ليتحدث كثيرًا عن حقوق الإنسان، وعن الديمقراطية، وعن الحرية، وعن وعن… عناوين كثيرة، ولا الأمم المتحدة التي لها -كما يقال- لها مواثيق، ولها قوانين، ولها مبادئ، ليست إلا كلامًا لا يُنفَّذ حينما تكون النكبة على شعبٍ مستضعف، ولا مجلس الأمن، ولا أي طرف في هذا العالم يمكن أن يُعول عليه أبداً، إذا نُكب شعبٌ من شعوب أمتنا واستُهدف وظُلِم لا يعول إلا على الله، ولا يثق إلا بالله، ولا يتوكل إلا على الله، ويتحمّل مسؤوليته هو بنفسه ويتحرك. اليوم هذا ما فعلته كثيرٌ من البلدان الحرة والشعوب الحرة، اليوم عندما نشاهد ما عليه المقاومة الإسلامية (حزب الله في لبنان)، أو المقاومة

اقراء المزيد
تم قرائته 304 مرة
Rate this item

لا شرعية للطاغوت

لا شرعية للطاغوت

فمعركتنا اليوم، ونحن نتصدى لهذا العدوان، معركة حرية واستقلال وكرامة، العناوين التي يطلقونها هي أكاذيب، وأكاذيب لا تبرر لهم عدوانهم في نفس الوقت، وليست المسألة شرعية، الشرعية للشعب اليمني في موقفه الحق، والشـرعية ترتبط بالحق، لا شرعية لباطل، لا شرعية لظلم، لا شرعية لفساد وطغيان، لا شرعية لطاغوت مستكبر، لا شرعية أبدًا، الشـرعية هي لهذا الشعب في موقفه الحق، في إرادته المحقة، وسعيه المحق لأن يكون شعبًا حرًا وبلدًا مستقلًا، في تمسكه بمبادئه وقيمه وأخلاقه، هذه هي الشـرعية الحقيقية، ووالله لو قبلنا لأنفسنا أن نكون أدوات وعبيدًا وخدامًا، مثلما فعل الآخرون، لغيَّروا هذا العنوان، ولكن لو فعلنا ذلك خسرنا الدنيا وخسرنا الآخرة، وكم ساومونا على ذلك، وكم حاولوا فينا لنقبل بذلك، ولكن يأبى الله لنا، ويأبى رسوله لنا، ويأبى قرآنه لنا، وتأبى نفوسٌ في هذا البلد وفي هذا الشعب من كل أبنائه من الرجال والنساء، من الكبار والصغار، من كل أطيافه حلَّ في قلوبهم نور الإيمان، وأحسوا وعاشوا وتذوقوا عزة هذا الإيمان، وشرف هذا الإيمان،

اقراء المزيد
تم قرائته 269 مرة
Rate this item

خيار الشرفاء وخيار العملاء

خيار الشرفاء وخيار العملاء

اليوم شعبنا اليمني العزيز وهو يتصدى للعدوان الأمريكي السعودي، هذا العدوان ما الذي يريده منا؟ ما هدفه منا؟ بلا شك أن الهدف -كما قلنا مرارًا وتكرارًا- هو السيطرة علينا، السيطرة على اليمن إنسانًا، تصبح أنت كإنسان، إن كنت مقاتلًا، لا يبقى لك في هذه الحياة إلا أن تقاتل معهم، تذهب للقتال معهم في أي ميدان يحددونه لك، وفي أي معركة يوجهونك لها: باطل، ظلم، طغيان، اعتداء، تذهب في أي ميدان، في أي جهة، لتكون فداءً لهم، تضحي بحياتك فداءً للضابط السعودي وللضابط الأمريكي وللضابط الإماراتي. تكون سياسيًا، لك وظيفة واحدة: غطاء لعدوانهم، وسعي عملي جاد لكل ما يبرر عدوانهم. إعلامي: تصبح بوقًا لهم، ينفخون فيك ببهتانهم وباطلهم وزورهم، وهكذا في أي مجال تصبح لهم، ما كان لديك من قدرات، أو خبرات، أو طاقات، أو مواهب، أو إمكانات، تشتغل بها لخدمتهم، وتتحمل بذلك الوزر والإثم والمعصية والذنب والخسارة في الدنيا والآخرة، إضافة إلى أنك فقدت حريتك لم تعد حرًا، لم تعد حرًا، لا قرار لك، لا أمر لك، سلطتهم عليك، وأمرهم عليك، وقرارهم عليك فوق إرادتك لنفسك،

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

على الأمة أن تعي أين يجب أن يكون مسارها

على الأمة أن تعي أين يجب أن يكون مسارها

اليوم على الأمة أن تكون واعية، وأول ما تعيه: أين يجب أن يكون مسارها، وكيف هو الخيار الصحيح؛ لأن الواقع التي تعيشه الأمة ضمن هذه الثلاثة المسارات: مسار عمالة واضحة وتبعية واضحة لأمريكا وإسرائيل. مسار استسلام، وخنوع، وتدجين، وقبول فعلي للسيطرة الأمريكية والإسرائيلية، وقبول بالانقياد وقت أن يصل الدور إليهم. ومسار آخر هو المسار الحر في هذه الأمة، المسار الشريف، المسار الصادق، المسار الوفي لمبادئ هذا الإسلام، وقيم هذا الإسلام، وأخلاق هذا الإسلام، وتعليمات الله في كتابه الكريم بالمعاداة لأعداء الأمة، والبراءة منهم، والمباينة لهم، هذه مسألة أساسية في القرآن، كل من ينكرها، أو يكذِّب بها، فهو يكذِّب بآيات

اقراء المزيد
تم قرائته 284 مرة
Rate this item

الموقف الصحيح المنسجم مع مبادئ الإسلام هو البرآئة.

الموقف الصحيح المنسجم مع مبادئ الإسلام هو البرآئة.

المسار الصحيح الذي ينسجم مع القرآن الكريم، الذي يمثِّل استجابةً حقيقيةً وصادقةً لتوجيهات الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه الكريم، في آياته المباركة، وتنسجم بشكلٍ واضح مع مبادئ هذا الإسلام الحق، مع أخلاقه، مع قيمه وتمثِّل -أيضًا- اقتداءً حقيقيًا وصادقًا برسول الله محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- هي نتحرك لنعادي عدونا، هذا العدو الذي يستهدفنا في كل شيء: يستهدفنا عسكريًا، ويستهدفنا اقتصاديًا، ويستهدفنا ثقافيًا، ويستهدفنا إعلاميًا، ويستهدفنا بكل وسائل الاستهداف وأساليب الاستهداف، ويمثِّل خطورةً حقيقيةً مؤكَّدةً علينا في كل شيء: في ديننا ودنيانا، في حياتنا في الدنيا، وفي مستقبلنا في الآخرة. التحرك الصحيح أن نعلن بالبراءة منه، وأن نسعى عمليًا للتصدي له في كل المجالات، وفي كل الاتجاهات، من واقع العداوة الصادقة، من يقول: أنه يعادي، ولكنه يخفي هذا العداء، ويختزنه في داخله، ولا يترجمه عمليًا: لا بكلام،

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر