اليوم شعبنا اليمني العزيز وهو يتصدى للعدوان الأمريكي السعودي، هذا العدوان ما الذي يريده منا؟ ما هدفه منا؟ بلا شك أن الهدف -كما قلنا مرارًا وتكرارًا- هو السيطرة علينا، السيطرة على اليمن إنسانًا، تصبح أنت كإنسان، إن كنت مقاتلًا، لا يبقى لك في هذه الحياة إلا أن تقاتل معهم، تذهب للقتال معهم في أي ميدان يحددونه لك، وفي أي معركة يوجهونك لها: باطل، ظلم، طغيان، اعتداء، تذهب في أي ميدان، في أي جهة، لتكون فداءً لهم، تضحي بحياتك فداءً للضابط السعودي وللضابط الأمريكي وللضابط الإماراتي.
تكون سياسيًا، لك وظيفة واحدة: غطاء لعدوانهم، وسعي عملي جاد لكل ما يبرر عدوانهم. إعلامي: تصبح بوقًا لهم، ينفخون فيك ببهتانهم وباطلهم وزورهم، وهكذا في أي مجال تصبح لهم، ما كان لديك من قدرات، أو خبرات، أو طاقات، أو مواهب، أو إمكانات، تشتغل بها لخدمتهم، وتتحمل بذلك الوزر والإثم والمعصية والذنب والخسارة في الدنيا والآخرة، إضافة إلى أنك فقدت حريتك لم تعد حرًا، لم تعد حرًا، لا قرار لك، لا أمر لك، سلطتهم عليك، وأمرهم عليك، وقرارهم عليك فوق إرادتك لنفسك،
اقراء المزيد