مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لو التزم الناس منهج الله، واستقاموا عليه لأبعدهم ذلك عن الشقاء في واقع حياتهم.

لو التزم الناس منهج الله، واستقاموا عليه لأبعدهم ذلك عن الشقاء في واقع حياتهم.

في واقع حياة الناس لو التزموا منهج الله سبحانه وتعالى، واستقاموا عليه لأبعدهم ذلك عن الشقاء، لو استقاموا عليه وأقاموه في حياتهم، كما قال سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (طه:123) لا يضل ولا يشقى. لا يضل لا انحرافاً عن طريق الحق، ولا ضياعاً في واقع الحياة. {وَلَا يَشْقَى} في كل مظاهر الشقاء النفسي والمادي، المعنوي .. إلى آخره. ولكن هذه مشكلة البشر في واقع حياتهم. يمثل المنهج الإلهي تنظيماً لواقع الإنسان، وهدايةً للإنسان ليقوم بمسئوليته في الحياة، مسئوليته الكبيرة، بطريقة فيها تكريم، وفيها شرف، وفيها خير، وفيها سعادة، وقد سَخَّر الله له ما في الأرض جميعاً، بل ما في السماء والأرض مسخَّر لهذا الإنسان، ونعم الله على هذا الإنسان نعم واسعة وعظيمة تحقق له الراحة والسعادة والاطمئنان، وتوفر له ما يسد احتياجاته الواسعة التي أرادها الله أن تكون واسعة، ثم وفر وأنعم على هذا الإنسان ما يسدها بكلها مما يتجلى به كرمه وسعة رحمته. نجد من مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى حينما قال: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِب

اقراء المزيد
تم قرائته 367 مرة
Rate this item

التقديم المغلوط للدين شوَّه الدين وقدَّمه بشكل معقّد وشاق.

التقديم المغلوط للدين شوَّه الدين وقدَّمه بشكل معقّد وشاق.

التقديم المغلوط للدين من البعض، من البعض حتى ممن هم محسوبون على الدين، وعندهم سوء فهم لبعض معالم الدين يساعد على أن يكون هناك تصور مغلوط للدين، أنه مشاق، وأنه للتضييق على الإنسان، وأن الإنسان بالتالي يبحث كيف يتحرر من قيود هذا الدين .. وما شابه، والواقع، لا. الله سبحانه وتعالى الذي شرع لنا منهجاً وديناً ونظاماً للحياة، وأرسى لنا قيماً ومبادئ نبني عليها واقع حياتنا وممارساتنا، وروحيتنا ونفسياتنا وسلوكنا، هو الرحيم بنا، وهو الغني عن أعمالنا وعن ما نُقدِّم، لكن كما يؤكد في القرآن الكريم نجد التأكيدات الكثيرة التي توضح لنا الحقيقة، ألا نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}(البقرة:185) وهذا في سياق ما يأمرنا به، وفي سياق الالتزام بما نهانا عنه أن لا نتجاوز إلى ما نهانا عنه؛ لأنه يريد بنا اليسر، والطريق التي رسمها لنا هي اليسرى في الحياة، هي الطريق التي

اقراء المزيد
تم قرائته 354 مرة
Rate this item

من تكريم الله للإنسان أن حَرَّم عليه الخبائث، وأحل له الطيبات.

من تكريم الله للإنسان أن حَرَّم عليه الخبائث، وأحل له الطيبات.

فالدين والمنهج الإلهي ليس فقط تكليفات نعملها من أجل أن نثاب عليها في الآخرة حينما نلتزم بها، ليست فقط تكليفات يترتب على القيام بها أجر في الآخرة وحسب .. لا. بل هناك وقبل الآخرة في الدنيا نتائج لصالح هذا الإنسان، لاستقامة حياته، ولتكريم هذا الإنسان، لأنه جانب من تكريم الله لهذا الإنسان، هدى الله ومنهجه وتعليماته التي أنعم بها على هذا الإنسان، ليس فقط ما يمكن أن نعتبره نعماً من الله، النعم المادية، هي جانبٌ واحد من نعم الله سبحانه وتعالى، هناك جانب أكبر وأعظم، وهو الذي يجعل حتى لتلك النعم المادية قيمتها وأثرها، هو الهداية الإلهية، هدى الله لهذا الإنسان، نوره وتعليماته التي تسموا بهذا الإنسان، وتُعز هذا الإنسان، وتبني هذا الإنسان، وتبني حياته على أساسٍ من القيم والمبادئ العظيمة، تحقق له الكرامة، وتحقق له العزة، وتحقق له السمو والرفعة، وتستنقذه من ما يحط من إنسانيته ومقامه، الله سبحانه وتعالى كرَّم الإنسان، كرَّمه في خلقه، وكرَّمه في منهجه، وكرَّمه في تدبيره، تكريم واسع يتناول كل جانب، وكل شأن من شؤون هذا الإنسان، ولذلك عندما نتأمل في دين الله ومنهجه العظيم ندرك أنه ليحقق للإنسان السعادة، يُنظم حياته. عند

اقراء المزيد
تم قرائته 325 مرة
Rate this item

الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان، وهو الرحيم به العالم به، وباحتياجاته، وما يصلحه.

الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان، وهو الرحيم به العالم به، وباحتياجاته، وما يصلحه.

سبق في محاضرةٍ سابقة، عرضٌ موجزٌ لبعض ما تضمنه القرآن الكريم من حديثٍ عن اليوم الآخر وما فيه من المشاهد الكبيرة والهائلة، وعرضٌ عن عذاب الله سبحانه وتعالى وجبروته وبأسه، بما يعزز فينا حالة الخوف من الله سبحانه وتعالى، الخوف الذي يساعدنا على الاستقامة، على الطاعة لله سبحانه وتعالى، على تجنب ما يغضب الله، وما يسيء إلى الإنسان، وما يحط من مكانة الإنسان ومن إنسانية الإنسان، الخوف الذي يجعلنا ندرك أن الله سبحانه وتعالى أولى بأن نخافه وأن نرهب منه، وأن نذعن له، وأن نطيعه، وأن نستجيب له، وليس العبيد الضعفاء المساكين من الطواغيت الذين يخافهم البشر ويذعنون لهم فيستعبدونهم من دون الله. حديثنا في هذه المحاضرة هو عن الجانب الآخر من الإيمان باليوم الآخر، عن رحمة

اقراء المزيد
تم قرائته 352 مرة
Rate this item

الاعجاب بالكثرة والرهان عليها يسبب الهزيمةفي مواجهة الأعداء.

الاعجاب بالكثرة والرهان عليها يسبب الهزيمةفي مواجهة الأعداء.

{وَيَوْمَ حُنَيْنٍ} يعني: أذكروا أذكروا يوم حنين {إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} حنين وادي، وادي بين مكة والطائف، واتجه فيه جيش المسلمين وهم متجهون لمحاربة هوازن، وكان الكافرين في تلك المرحلة قد تجهزوا في الوادي للهجوم على المسلمين، الجيش الإسلامي تحرك وهو لأول مرة وصل عدده إلى عدد كبير اثنا عشر ألف مقاتل، فالكثير من المسلمين ممن كان لديهم قصور في وعيهم وفهمهم أعجبوا بتلك الكثرة وراهنوا عليها واعتمدوا عليها، إعجابهم بالكثرة واطمئنانهم إليها ورهانهم عليها قلل من اعتمادهم على الله سبحانه وتعالى والتجائهم إليه، وقلل من اهتمامهم وجديتهم في الأخذ بالأسباب في مواجهة العدو، وهذا ما يجب أن يحذر منه المؤمنون عندما يتحركون في سبيل الله، أن لا يغتروا ولا يركنوا لا إلى كثرة ولا إلى إمكانيات، وأن تكون حالتهم في الالتجاء إلى الله والاعتماد على الله والتوكل على الله وهم يتحركون في سبيله في حال الكثرة وفي حال الإمكانيات ووفرتها كح

اقراء المزيد
تم قرائته 333 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر