مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أمريكا تشتغلُ على عملية التجريد من القيم والوعي

أمريكا تشتغلُ على عملية التجريد من القيم والوعي

اليوم بقدر ما يتمكن أعداء الأُمَّـة من إبعادها عن مبادئها خصوصاُ المبادئ المهمة الضامنة الحيوية في واقع الأُمَّـة التي تضمن للأمة الاستقلال القوة الشكليات يمكن أن تخترق أن تحتوى أن تفرغ من تأثيرها الشكليات لكن المبادئ المهمة والرئيسية والحيوية التي يتحقق بها استقلال الأُمَّـة قوة الأُمَّـة العدل في الأُمَّـة الخير في الأُمَّـة كُلّ المبادئ التي لها أَهميَّة في قيام الأُمَّـة وإقامة الدين بكله هذه المبادئ تستهدف القيم المهمة تستهدف بشكل كبير جداً اليوم نرى أن هناك كثيراً من القيم الإيمانية والقيم الإسْـلَامية غائبة إلى حد كبير في أوساط الأُمَّـة وغيابها نتج عنه فراغٌ كبيرٌ مساحة كبيرة يستطيع العدو أن يتحرك فيها يستطيع الصهيوني اليهودي يستطيع الأمريكي يستطيع أي ضال أَوْ مفسد أَوْ طاغية في العالم أن يجد أمامه بيئة مفتوحة الذي يحصن الأُمَّـة يبني الأُمَّـة يحافظ على

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item

معركة (الوعي) في الصراع، هي المعركة الكبرى، المعركة المستمرة التي لا تتوقف.

معركة (الوعي) في الصراع، هي المعركة الكبرى، المعركة المستمرة التي لا تتوقف.

عندما قال سيدي حسين رضوان الله عليه: [كلما ترسخ الإيمان في نفسك كلّما ارتقيت أنت في درجات كمال الإيمان، كلما كنت جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداءً]. بقدر إيمانك سيكون أثرك في الواقع، ستكون فاعليتك، سيكون أدائك العملي أحسن, وأفضل, لكن كلما نقص إيمانك كلما كان حتى عملك الجهادي مخلوطاً بالكثير من الأخطاء, والأغلاط, والتصرفات المغلوطة, وكلما كان أثرك ضعيفاً, وقاصراً, وكلما فقدت تأثيرك في الواقع. أعمال غير نافعة، غير مفيدة, أعمال ركيكة, حتى أحياناً بعض الأعمال تضر وتسيء إلى سبيل الله, بل إن بعض التصرفات قد تصد عن سبيل الله, وهذه مسألة خطيرة. عندما تكون أنت بتصرفاتك، وأخطائك الكثيرة جداً, وسلوكياتك غير الراقية التي هي بعيدة عن الإيمان, عن أخلاق القرآن, تقدم صورة سيئة جداً عن هذه المسيرة, وتصد الناس عن سبيل الله, لأنهم يتصورن أن هذه المسيرة هي على النحو الذي شاهدوه في أعمالك, وتصرفاتك, وأخطائك. [جندي الله مهامه تربوية، مهامه تثقيفية، مهامه جهادية، مهامه شاملة]. يحتاج إلى أن يكون

اقراء المزيد
تم قرائته 297 مرة
Rate this item

ما الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ بعد تلك التضحيات، هو (الخلل الداخلي)

ما الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ بعد تلك التضحيات، هو (الخلل الداخلي)

نحن في هذه المرحلة في أخطر مرحلة، مرحلة مهمة، لم تمر بها الأمة منذ عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) وإلى اليوم، مرحلة خطيرة جداً، الضلال بلغ ذروته، الأعداء ماكرون لديهم دهاء شديد، خبث كبير، أساليب كثيرة في خلخلة الوضع الداخلي وهو أهم ما يركزون عليه. ما الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ ما الذي أفشل المهمة الكبيرة لجيش الإمام علي (عليه السلام) وهم على مقربة من النصر؟ كانوا على مقربة من النصر، كانت المسألة مسألة بسيطة جداً، قد وصلوا بالقرب من خيمة معاوية ومشرفين على النصر، وبعد تضحيات كبيرة جداً، تضحيات كبيرة جداً، يعني: تصوروا كم استشهد في حرب صفين من جيش الإمام علي (عليه السلام) تصوروا كم استشهد؟ أربعين ألف شهيد، أربعين ألف شهيد، بعد أربعين ألف شهيد وتضحيات كبيرة وبين أولئك الشهداء رجال عظماء من عظماء الإسلام أمثال عمار بن ياسر وغيره من العظماء الذين استشهدوا في تلك الحرب، وعندما كانوا على مقربة من

اقراء المزيد
تم قرائته 322 مرة
Rate this item

كل فرد في هذه الأمة يحتاج إلى أن يتسلح بالوعي، ما لم يتسلح بالوعي سوف يكون حتمًا ضحيةً لذلك المستوى الهائل من التضليل .

كل فرد في هذه الأمة يحتاج إلى أن يتسلح بالوعي، ما لم يتسلح بالوعي سوف يكون حتمًا ضحيةً لذلك المستوى الهائل من التضليل .

أكبر ما يمكن أن يحصن الأمة في واقعها الداخلي هو الوعي، ولا شيء الأمة في حاجة إليه مثل ما هي بحاجة إلى الوعي، وأن تكون حالة عامة، اليوم نحتاج إلى هذا الوعي ليكون حالة عامة اليوم نحتاج إلى هذا الوعي ليكون حالة عامة في أوساط أمتنا لا يقتصر على النخب، ولا يقتصر على الاتجاهات الرئيسية في هذه الأمة أو من المكونات الرئيسية أن يكون حالة عامة عند كل أبناء الشعوب رجالًا ونساءً، في المدن والقرى وكل مكان، كل فرد في هذه الأمة يحتاج إلى أن يتسلح بالوعي، ما لم يتسلح بالوعي سوف يكون حتمًا ضحيةً لذلك المستوى الهائل من التضليل، ولذلك المستوى الكبير جدًا جدًا جدًا والنشاط غير المسبوق من الاستقطاب. حركة التطويع في داخل الأمة وهي حركة

اقراء المزيد
تم قرائته 375 مرة
Rate this item

أعلام الهدي يتعاملون مع أتباعهم من منطلق التكريم والرحمة.

أعلام الهدي يتعاملون مع أتباعهم من منطلق التكريم والرحمة.

[هكذا يعمل الناس الذين وعيهم قليل، من لا يعرفون الرجال، من لا يقدرون القادة المهمين، لأني أنا آمن جانب علي لا أخاف أن يقتلني على التهمة أو الظِنة كما كان يعمل معاوية، لا أخاف أن يدبر لي اغتيالاً، لا أخاف أن يصنع لي مشاكل، لا أخاف أن يوجد لي خصوماً يصنعهم من هنا أو من هنا فكانوا يأمنون جانبه]. وبالتالي عندما كانوا بيأمنوا جانبه كانوا يتعنتوا، يتمردوا، يتخاذلوا، ما يبالوا، عبيد عصى، عبيد عصى. [وفعلاً من الذي سيخاف من الإمام علي أن يمكر به، أو يخدعه، أو يضره، أو يؤلب عليه خصوماً من هنا وهناك، كما يعمل الكثير من [المشايخ]؟ أليس الكثير من المشايخ يعملون هكذا؟ إذا لم تسر في طريقه يحاول أن يمسك عليك بعض وثائقك [بعض البصائر] ويحاول أن يوجد

اقراء المزيد
تم قرائته 300 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر