أما مستوى الأهمية للمحتوى (محتوى الذكرى، وما كان في هذه الذكرى)، (التعبير، والبيان، والفهم، والاستيعاب)، لكن ما هناك ما يمكن أن يقدم المسألة بمستواها في عظمها وأهميتها وما تدل عليه مثل النص القرآني، الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- قال في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}[المائدة:67]، هذه الآية المباركة أمرت النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- أمر من الله، وتوجيه من الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- أن يبلغ أمراً أوحاه الله إليه، له في أهميته داخل الرسالة الإلهية، وفي مضمون الرسالة الإلهية، وضمن التشريع الإلهي والتوجيهات الإلهية بالغ الأهمية لهذه الدرجة: {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}، من المدهش أن هذا التوجيه الإلهي للنبي -صلوات الله عليه وعلى آله- أتى في آخر
اقراء المزيد