مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من اهداف العدوان ضرب الروح المعنوية وكسر الارادة عبر ابواقه الاعلامية المتعددة .

من اهداف العدوان ضرب الروح المعنوية وكسر الارادة عبر ابواقه الاعلامية المتعددة .

أيضا جانب آخر، من جانب الغزو والهجمة علينا التي تستهدفنا في هويتنا، السعي بكل جهد إلى كسر الإرادة، وضرب الروح المعنوية لهذا البلد، يعني شغل كبير جبهة كبيرة جدا، تشتغل بالإرجاف والتهويل والتخويف، والإرعاب للناس والإرهاب لهم، وزرع حالة الياس، والتحطيم المعنوي لدفع الناس إلى الاستسلام على أساس اليأس، أنه ليس باستطاعتنا أن نصمد، وليس باستطاعتنا أن نواجه، وما أمامنا من خيار إلا أن نستسلم، وما أمامنا من خيار إلا أن نسلم أنفسنا وأمرنا وبلدنا وثروتنا وكل شيء لعدونا ونترك له كل شيء. هناك شغل كبير، شغل إعلامي وشغل اجتماعي وشغل سياسي، وله أساليب مباشرة وأساليب غير مباشرة، هناك شغل كبير جدا في واقعنا الداخلي، ويظهر بوضوح في وسائل الإعلام، ويظهر أحيانا في مقايل القات وفي التجمعات والمناسبات. ولكن حينما يكون هناك وعي ما الذي يريده العدو من وراء كل هذا، حينما يستهدفنا في هويتنا بنموذجه التكفيري والقاعدي والداعشي، حينما يستهدفنا في هويتنا بنشاطه الإفاسدي لإفساد الأخلاق ولإيقاع الناس في الرذيلة والجريمة، ونشر المخدرات وغير ذلك، حينما يستهدفنا بهذا الأسلوب الإرجافي والتهويلي، وأسلوب الإرعاب والإرهاب والتخويف إلى غير ذلك، حينما يعمل على النيل منا في روحنا المعنوية، حينما يعمل على إلهائنا عنه،

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}

في مقابل عدوانهم وابتدائهم بالعدوان وتحركهم العدائي ضد الإسلام والمسلمين، في مقابل:{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} في مقابل هذا:{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} في مقابل يعني: هناك خيار من خيارين إما خيار التقاعس والتخاذل والتهاون واللامبالاة والتنصل عن المسئولية، ويترتب على هذا الخيار أن يسيطروا عليكم، وأن يتغلبوا عليكم، ثم: {لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} فيقتلون ويسفكون الدماء ويهتكون الأعراض، ويفعلون كل ما يحلو لهم من إهانة لكم، وإذلال لكم، وقهر لكم، وتسلط عليكم، أو أن تتحركوا في سبيل الله وأن تستجيبوا لله فتتحركوا في مواجهتهم كما هم متحركون أساساً بالعدوان عليكم، وحينها يكون الله معكم فينصركم، وبدلاً من أن تكونوا أنتم من تداسون وتهانون وتستذلون وتغلبون وتقهرون وتستباح دماءكم، وتقتلون حتى في الأسواق والطرقات وفي كل مكان وتهدر كرامتكم، وتنتهك أعراضكم، بدلاً من ذلك تتحركون أنتم فيكون الله معكم فيعذبهم بأيديكم، بما يلحقهم من قتل وهوان وألم ووجع، بدلاً من أن تكونوا أنتم المقهورون المستذلون المعانون المستباحون.

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item

?مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا?

?مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا?

﴿تَنزِيلَ العَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ [يس:5] هكذا يقول لنا، فما فيه من تعليمات وتوجيهات وأوامر ومواقف وما رسمه لنا مما نبني عليه واقع حياتنا هو كله قائم على عزّته ومن منطلق عزّته، عندما نأخذ بتعليمات الله في هذا الكتاب، بتوجيهاته، عندما نتمسك به، عندما نهتدي به، عندما نبني واقعنا ومواقفنا وتصرفاتنا على ضوء تعاليمه لن تكون النتيجة هوان، لن تكون النتيجة ذلة، لن تكون النتيجة ذل وخزي.. لا؛ لأنه كتاب عزيز، من تعليماته من إرشاداته من توجيهاته عندما نطبقها نكسب العزة، يبتني واقعنا كأمة عزيزة لا تكون مستهانة مستباحة مستذلة يعبث بها أعدائها يفعلون بها ما يشاؤون ويريدون وهي في حالة من الذل والقهر لا تعمل شيئاً، ولا تقدر على أن تتصرف، ولا أن تدفع عن نفسها. من صفات الله سبحانه وتعالى أنه العزيز، عزيز في ذاته، عزيز في تدبيره، عزيز في هدايته، وهو يقول جل شأنه في كتابه الكريم: ﴿وَللهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون:8]، لرسوله اعتزازاً بعزته، وللمؤمنين اعتزازاً بعزته؛ لأن العزَّة له ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾ [فاطر:10] العزة لله، فتعليمات الله يبتني على اتباعها والتمسك بها والعمل بها أن نبني واقعنا فنكون أمة عزيزة ممتنعة على أعدائها، عصية على أعدائها، لا أمة مقهورة ذليلة يُقتَل كل يوم من أبناءها فلا تعمل شيئاً، تتفرَّج على واقعها المستباح والأعداء يفعلون فيه ما يشاؤون ويريدون، يقتلون الأنفس

اقراء المزيد
تم قرائته 254 مرة
Rate this item

التوجيهات التي تضمنها كتاب الله، هي توجيهات من اللـه، قبل قائدك، قبل رئيس حزبك، قبل أي مسمى أو عنوان آخر.

التوجيهات التي تضمنها كتاب الله، هي توجيهات من اللـه، قبل قائدك، قبل رئيس حزبك، قبل أي مسمى أو عنوان آخر.

الله جل شأنه حدد لنا كمسلمين وقدم لنا الضوابط المهمة للإتباع فقال: ﴿اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف:3] التوجيهات التي تضمنها كتاب الله هي توجيهات مِن مَن؟ من ربِّك.. من ربِّك.. قبل قائدك، قبل رئيسك، قبل رئيس حزبك، قبل شيخك، قبل عالمك، قبل أي مسمى أو عنوان آخر، هذا فوق كل ذلك من ربِّكم مالككم مربيكم الذي أنتم مربوبون له، عبيد له، مصيركم إليه، سيحاسبكم، سيجازيكم، لكم به ارتباط وثيق وصلة قبل كل صلة، أنتم عبيده، لا تجعلوا آخرين من دونه بعيداً عن توجيهاته فيما يخالفه، فيما يخالف منهجه،﴿ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾[الأعراف:3]. يقول سبحانه وتعالى:﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[الأنعام:155] كتاب الله، كتاب الله، أنزله الله لأن نتبعه، لنتبعه ونتمسك به، ونسير على ضوء توجيهاته وتعليماته، فلا يقدم لنا الآخرون تصورات ورؤى وأفكار ويبنون لنا مواقف وولاءات وعداوات وحروب وسفك للدماء وأمور كبيرة وهائلة ومدمرة لإيمان الإنسان ولمستقبله مع الله سبحانه وتعالى بعيداً عن القرآن الكريم. يجب أن نحذر، أن نتقي الله، ﴿وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأنعام:155] إذا أردتم الرحمة من الله فهي مرهونة باتباعكم لهذا الكتاب، فالطاعة العمياء والتبعية العمياء ضمن روابط سياسية أو روابط قبلية أو روابط أُسرية أو روابط اقتصادية هي خطأ.. خطأ يجب أن يحذرها مجتمعنا المسلم، وأن يستنير بنور الله ولا يسمع للناعقين بالفتن والمضلين الذين يناصرون الباطل، منتهى أمرهم حتى لو تلبَّسوا بالدين لو استخدموا الخطاب الديني لكن منتهى أمرهم لصالح الطغاة والظالمين والجبابرة والمستكبرين. لا ينبغي أن ينخدع بهم مجتمعنا المسلم.

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

الوقاية من تأثيرات وسوسة شياطين الجن والانس.

الوقاية من تأثيرات وسوسة شياطين الجن والانس.

ثم أيضاً الالتجاء العملي، مع الالتجاء بالدعاء، الالتجاء بالاستجارة والاستعاذة من أعماق القلب بوعيٍ وشعور بأهمية هذه المسألة، بوعيٍ وشعور بطبيعة هذه العلاقة مع الله -سبحانه وتعالى-، الالتجاء العملي الذي هو الارتباط بمصادر الهداية الإلهية، الارتباط بهدى الله -سبحانه وتعالى-؛ حتى تكون أفكارنا، وحتى تكون نظرتنا إلى الأمور من واقع ما قُدِّم إلينا من هدى الله -سبحانه وتعالى-، بما يساعدنا على سلامة التفكير، وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الإنسان؛ لأن سلامة التفكير سيترتب عليها سلامة التأثيرات والدوافع النفسية، ثم سلامة التصرف والفعل، إذا ضمنا سلامة التفكير، وضمنا سلامة ما يدور في أذهاننا، وما نفكِّر به، وكان شيئاً سليماً وصحيحاً وإيجابياً؛ ستكون تفاعلاتنا النفسية الداخلية إيجابية، وما يترتب على ذلك في واقعنا العملي في

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر