{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ}[الرحمن: الآية5]، من نعم الله “سبحانه وتعالى” علينا كبشر، على الإنسان كإنسان فرداً ومجتمعاً: هي نعمة الشمس، الشمس وما يأتينا منها من الضياء، وما يأتينا منها من الدفء والحرارة، نعمةٌ كبيرةٌ جدًّا، وشيءٌ أساسيٌ لحياتنا هذه، ما كانت الحياة لتستقيم، لتستمر، لتكون على هذا النحو، لولا هذه الهبة الإلهية، وهذه العطية والنعمة الكبيرة من الله “سبحانه وتعالى”، جانبٌ منها يتصل بهذه المسألة: بمسألة الدفء، والضياء، والحرارة، وما لهذا من أهمية كبيرة بالنسبة للإنسان هو، وبالنسبة للنباتات التي يعتمد عليها في غذائه.
اقراء المزيد