والموت نحن نجده هنا في القرآن الكريم وبمناسبة ذكره هنا ليس من الوسائل التي يأتي التخويف بها للناس، ليس من وسائل التخويف إطلاقا داخل القرآن الكريم؛ ولهذا لا تجد الحديث عن الموت إلا خاطفا
كلنا بنو البشر مجمعون على أننا بحاجة إلى تشريعات، ودساتير، ولوائح، وأنظمة على مستوى الشعب الواحد، ثم على مستوى المجموعة الواحدة الآسيوية أو العربية، ثم على مستوى الدول كلها، القانون الدولي أليس هذا حاصل؟.
ومن يتأمل هذا القرآن سيعرف سواء كان من العرب المتقدمين أم من المتأخرين، سواء كان عربيا أم غير عربي، سيعرف أن هذا القرآن لا يمكن أن يفترى إطلاقا من عند أي طرف آخر،
إن المواقف هي من بداياتها، والناس يفهمون هذا، لو أننا نتصرف مع أعدائنا الكبار كما يتصرف الواحد منا مع عدوه من أسرته أو من أصحابه.. ترى كيف التصرفات هنا تكون مبنية على المبادرة والحذر
ثم إذا كان هناك مسؤول في الدولة هذه, أو في تلك الدولة، شأن الأمة العربية هو شأن واحد, إذا ما كان هناك مسؤول يرى نفسه مضطراً فلا يحاول أن يفرض واقع ضعفه على شعبه،