مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مما يدل على عظمة القرآن الكريم وأهميته أن يكون الشهر الذي أنزل فيه هو موضع عبادة.

مما يدل على عظمة القرآن الكريم وأهميته أن يكون الشهر الذي أنزل فيه هو موضع عبادة.

في الآيات التي ذكر الله فيها تشريع الصيام ذكر بالنسبة لشهر رمضان أنه الشهر {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: من الآية185) ويدل على عظمة القرآن الكريم وأهميته أن يكون الشهر الذي أنزل فيه هو موضع عبادة، هي تعتبر ركناً من أركان الإسلام وهي الصيام. بمناسبة نزول القرآن في شهر رمضان أصبح شهر رمضان شهراً مقدساً وشهراً عظيماً وهذه الأهمية، أهمية القرآن الكريم هي تتمثل في أهمية وعظمة البينات والهدى التي هي مضامين، وهي الغاية من إنزاله، والبينات والهدى هي في الأخير لمن؟ للناس. فيدل على الحاجة الماسة، الحاجة الملحة بالنسبة للناس، حاجتهم إلى هذه البينات، وهذا الهدى. أن تكون الفريضة التي فرضت في هذا الشهر العظيم هي الصيام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، يدل على أن هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل.

اقراء المزيد
تم قرائته 361 مرة
Rate this item

السكوت علي المنكرات يُعرض الناس ( للفسق )فيُضربوا من قِبل الله .

السكوت علي المنكرات يُعرض الناس ( للفسق )فيُضربوا من قِبل الله .

القضية هذه لم يجعلها الله قضية غامضة بمعنى مثلاً أن الإنسان ربما قد يصفعه الباري، وهو لا يدري، لا، هناك أساسيات، هناك أساسيات فعلاً قد تبعدك عن ابتلاءات قد تضعف أمامها فيما لو وقعت، منها هذه، تكون أنت لا تثق بنفسك على الإطلاق، مهما بلغ إيمانك، مهما بلغت أعمالك الصالحة؛ لأن الشيء الطبيعي بالنسبة للإنسان إذا كان مستشعراً التسليم لله، وانه عبد لله، أنه كلما كثرت عبادته لله، وكلما عظمت عبادته لله سبحانه وتعالى، كلما ازداد تسليمه. فالعبادة هي أساساً عمل في عمق التسليم لله، وتجليات لتسليم الإنسان لله، لا تأتي العبادة لله على نحو كلما تعبد الإنسان لله كلما كبر عند نفسه، كلما كبرت نفسه عنده إلا عبادة من؟ الجاهلين، عبادة المغرورين؛ لأن الشيء الطبيعي أنه كلما كنت أكثر عبادة لله كلما كنت أكثر تسليماً لله. لاحظ هنا نبي الله موسى في اللحظة هذه، تلاحظ تسليماً مطلقاً، لم يلتفت لنفسه أنه نبي، أو غير نبي، نفسه كعبد لله: {أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ}، لم يقل في نفسه: قد أنت نبي كيف لا يغفر لك وأنت نبي! لا يوجد عنده الفكرة هذه، منقطع تماماً في التسليم لله، والذي يسيطر على مشاعره العبودية لله سبحانه وتعالى. لهذا لا تأتي الابتلاءات بطريقة إلا وللإنسان من جهته هو أسبابها، الإبتلاء الذي هو من هذا النوع، ابتلاء كما ذكر في موضوع الصيد في سورة [المائدة]: {لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ} (المائدة: من الآية94) والابتلاء الذي ذكره هنا بالنسبة لأهل القرية هذه: {كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} يفسقون، الفسق، وهذا مثلما نقول دائماً: نحن نشكو من التغيير في المصطلحات، الكفر غيروا معناه، الضلال غيروا معناه، الهدى غيروا معناه، الفسق غيروا معناه، كل شيء تغير معناه.

اقراء المزيد
تم قرائته 372 مرة
Rate this item

الغرور ، والثقة بالنفس ، بعيدا عن هدي الله يجعل الإنسان عُرضة للهلاك .

الغرور ، والثقة بالنفس ، بعيدا عن هدي الله يجعل الإنسان عُرضة للهلاك .

{وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ}(الأنعام: من الآية105)، وبطرق كثيرة، وآيات ما بين آيات قولية، وما بين آيات من واقع الحياة، بشكل يتجلى فيه رحمة الله سبحانه وتعالى، ويتجلى في نفس الوقت قبح موقف الإنسان الذي لا يستجيب لهدى الله، ويتجلى أيضاً شدة البطش الإلهي، وأن الله سبحانه وتعالى لمَّا كان هو الغالب على أمره، والقاهر فوق عباده يأتي بطشه بشكل لا يستطيع الإنسان على الإطلاق أن يحمي نفسه، وكل ما كان يراها تشكل حماية له يراها لا تساوي شيئاً على الإطلاق . مما تحدثنا حوله بالأمس قضية تعتبر أساسية جداً، يجب أن نفهمها جميعاً، فيما يتعلق بهدى الله سبحانه وتعالى، كيف يكون تعامل الإنسان مع الله، كيف تكون نظرته إلى الله، ونظرته إلى نفسه، برز مثال عجيب جداً من خلال كلام نبي الله موسى، بعد أن أخذته الرجفة هو والسبعين الشخص الذين اختارهم من وجهاء بني إسرائيل لميقات ربه، فقال بعد الحادثة الرهيبة: {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ}(الأعراف: من الآية155)، هذه فيها آية عجيبة، ويكتشف الإنسان من خلالها أيضاً بأن في أنبياء الله ـ عندما تقدم أشياء تحكي مشاعرهم، وتصور لنا مشاعرهم ـ أن فيها ما يقتبس الإنسان الهدى فعلاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 279 مرة
Rate this item

{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة: 179)

{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة: 179)

إذًا فأمام العقوبة هذه جعل ما يضمن فعلاً الحياة للناس، ولتعرف أن هذه العقوبة عادة على أساس أن الكثير فعلاً من النوعية هذه، هي نوعية مما يخشاها البشر، فيجب أن يكون هناك عقوبة؛ لتندفع وترتدع هذه النوعية من الناس، أما النوع الآخر وهم من؟ المتقين فهم لا يمثلون خطورة على الآخرين على الإطلاق؛ لأنه هنا قال: {مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} بمعنى: أن هذه النوعية من الناس، الناس الطيبين، الناس المتقين، لا يشكلون خطورة على البشر على الإطلاق. إذًا فأنت عندما تدافع عن تنفيذ عقوبة الإعدام، تعمل على إلغائها بشكل قانون، كما يعملون في هذا الزمن، فمعناه أنك تفسح المجال أمام من؟ أمام مجرمين، أنت تفسح المجال أمام مجرمين، ليس معنى ذلك أنك ستفك إشكالية أمام ناس صالحين وأبرار وطيبين.لا. هناك جانب آخر الدية، وقضية تعود إلى نفسية أولياء المقتول، وأجواء القضية، وفعلا قد يكون كثير من القضايا مثلما هو معروف، بعض القضايا قد يرى الأولياء بأنها فعلا مناسب أن يعفوا نهائيا، بعضهم يعفو نهائيا، ولا حتى دية، وبعضهم قد يقبل دية، وبعضهم قد يقبل شيئا معينا مقابل تكاليف الحادثة.

اقراء المزيد
تم قرائته 297 مرة
Rate this item

المؤمنون يبرزون وعندهم مشروع نصر في مواجهة أي قوة جبارة.

المؤمنون يبرزون وعندهم مشروع نصر في مواجهة أي قوة جبارة.

في موضوع الفرج مثلاً بالأمس عندما قرأنا الآية، عندما قال الله: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (البقرة214) قلنا: أن من الأشياء التي يجب أن نفهمها: أن تكون ثقتك بالله بأنه في الموقف الحرج سيكون النصر؛ لأن العادة بالنسبة للناس، عندما يقول: [ممكن نتحرك، لكن .. ] يكون عنده صورة أنه ربما ـ مثلما يقولون ـ تحمض القضية، ربما يتطور الموضوع. يعني: الناس ـ عادة ـ يخافون من ماذا؟ من تطور القضية، وأن يصبح موقفاً كبيراً، وصراعاً كبيراً، وخطورة كبيرة، ما هي هذه الحالة التي تحصل عند الناس؟ أنت عندما تستفسر آخرين، يعني: عندما يأتي واحد يتحدث مع آخرين ستعرف من داخل أنفسهم: أن الشيء الذي يهيِّب الكثير من الناس، ممكن يتحرك معك في كذا، وفي كذا، لكن أما هناك فمشكلة كبيرة، أما إذا كان الموضوع سيصل إلى مواجهة مع قوة كبرى.

اقراء المزيد
تم قرائته 471 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر