وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}السابقون, السابقون ما يكون منطقهم المنطق الذي هو سائد بيننا:[خَلِّني أعْقَب]
ما يمكن إطلاقاً أن تقبل منك أي فدية, تتمنى أنك لو تفتدي من عذاب يوم القيامة بأولادك, بزوجتك, بأخيك, بأمك, بكل من حولك, يتمنى لو أنه يمكن يقول خذوا أولادي وزوجتي
في ساحة الحشر تكون جهنم بارزة, جهنم أمام الناس لها تغيظ وزفير, تغيظ: احتراق, التهاب داخلي, داخل جهنم احتراق شديد.
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هذا الصنف الثالث: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هؤلاء السبَّاقين إلى الخير, السبَّاقين إلى طاعة الله, السبَّاقين إلى رضوان الله, السبَّاقين إلى الإستجابة لله ورسوله,
استنكاف الإنسان عن الحق يعتبر استكباراً أيضاً, رفض الإنسان للحق, سخريته من مواقف الحق, عناده للحق. فالإنسان قد يكتب عند الله من المتكبرين, من الجبارين