مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الخطط والبرامج العلمية لبناء الأمة

الخطط والبرامج العلمية لبناء الأمة

قدّم السيد (رضوان الله عليه) منظومة متكاملة من الخطط والبرامج العلمية التي أنعم الله بها على عباده, وهداهم إليها في كتابه القرآن الكريم، والتي كانت كفيلة ببناء الحضارة العالمية بشكل صحيح, وسليم, وبشكل أفضل وأرقى ممّا وصل إليه الغرب، ووصلت إليه الحضارة اليوم, كلّ ذلك ممكن أن يحصل من خلال المعرفة التي لا تتأتّى إلاّ من خلال البحث العلمي كما وضّح وبيّن السيد حيث يقول: (يجب أن تفهم أنت منهجية المعرفة، لا تعتقد أن المعرفة معناها أنه في يوم واحد، أو في شهر واحد، شهر واحد يجب أن تعرف كل شيء، هذه هي منهجية غير صحيحة حتى ولو من الناحية العلمية السائدة الآن في الدنيا: أن أهم مصدر في المعرفة هو ما يسمى بالبحث العلمي أن المعرفة تأتي ضمن مسيرة، ضمن حركة، تأتي المعرفة بهذا الشكل، فعندما تتسع دائرة مهام الناس، تتسع ماذا؟ شعورهم بأنهم بحاجة إلى هذا، وبحاجة

اقراء المزيد
تم قرائته 323 مرة
Rate this item

العصر الذهبي للإسلام

العصر الذهبي للإسلام

كانت رؤية الشهيد القائد (رضوان الله عليه) واضحة المعالم، والأهداف، ففي الوقت الذي يرى فيه غالبية الأمّة بأننا في عصر الظلمات والضياع؟ كان السيد يحمل رؤية تفاؤلية لهذه المرحلة، وكان يرى بأنّ هذه المرحلة الزمنية هي المرحلة التي توفرت فيها كلّ عوامل القوّة, وأخرجت فيها الأرض خيراتها من باطنها, وظاهرها بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ هذا العالم بكلّه, لكن عندما ابتعد المسلمون عن ثقافة القرآن الكريم, وصلت وضعيتهم إلى هذا المستوى المنحط فيقول: (عندما أبتعد المسلمون عن القرآن الكريم، ولديهم أشياء كثيرة فيها أشياء كثيرة من الضلال، وصلت الأمة هذه إلى حالة الضياع في عصر قد يكون من أزهى عصور الدنيا) سورة آل عمران الدرس الثالث عشر من دروس رمضان. وفي خضمّ هذه الأحداث والتحرّكات الرهيبة كان السيد يؤكد أنّ من ينطلقون ويتحركون على أساس القرآن الكريم لا يمكن أن يحبطوا نهائياً, بل سيجدونها فترة ومرحلة من أحسن فترات ومراحل الإسلام فيقول: (تأتي هذه الأحداث من خلال تحرك الأمريكيين، تحرك الإسرائيليين، تحرك دول الغرب هذه, من يتأملها بنظرة قرآنية لا يمكن أن يحصل لديه إحباط، ولا يحصل لديه يأس، بل يمكن أن يرى هذه الفترة من أفضل، وأحسن الفترات بالنسبة للإسلام، لمن يعرفون كيف يتحركون

اقراء المزيد
تم قرائته 302 مرة
Rate this item

منهجية القرآن العالمية

منهجية القرآن العالمية

تجاوز الشهيد القائد (رضوان الله عليه) كلّ الأطر المذهبيّة، والطائفيّة, والحزبيّة, وقدّم مشروعاً متكاملاً عبر سلسلة دروس ومحاضرات من هدي القرآن الكريم، وكان يؤكّد بأنّ المرحلة هي مرحلة القرآن الكريم، ومن خلال قراءته الدقيقة للواقع, والمنهجية القرآنية في التصحيح الثقافي, والفكري, والمعرفي, كان يقول: (ومع أن تشريعه حتى لو لم يكن وراءه جنة، كل ما هدانا إليه في كتابه الكريم حتى لو لم يكن وراءه جنة لكان هو وحده المنهج الصحيح الذي لا تستقيم حياة البشر إلا به، ولا تستقيم الدنيا إلا بالسير عليه، حتى ولو فرضنا بأنه ليس هناك جنة. أما عندما تكون المسألة بأن ما هدانا إليه هو وحده الذي لا منهج أقوم منه, ولا شيء أفضل للحياة، وفي الحياة منه ثم يثيبنا عليه، ثم يعطينا الجزاء العظيم عليه، هذا هو من أبلغ مظاهر رحمته، من أبلغ دلائل سعة رحمته لعباده.. أنك لا تكاد تجد شيئاً مما أرشد إليه في كتابه الكريم إلا وهو يؤكد أن فيه صلاح الحياة، هنا في الدنيا؛ لأنه هو الذي خلق الدنيا, وخلق الإنسان, وهو الذي يعلم السر في السموات والأرض) معرفة الله الثقة بالله الدرس الأول. وفي محاضرة

اقراء المزيد
تم قرائته 307 مرة
Rate this item

تصحيح النظرة إلى الدين

تصحيح النظرة إلى الدين

حرص الشهيد القائد: (رضوان الله عليه) على تصحيح النّظرة المغلوطة عن الدّين، وتنزيه الله سبحانه وتعالى أوّلاً عن أن يكون دينه، ومنهجه وراء هذه الوضعية السيئة، مؤكداً أنّها نتاج الإنحرافات السابقة، والثقافات المغلوطة فيقول في محاضرة (الوحدة الإيمانية): (نحاول أن ننظر إلى ما بين أيدينا من أين جاء هذا الخلل؟ فإن كان من الدين من أساسه، وهذا ما لا يمكن أن يكون، ولا يجوز أن يكون مصدر ما نحن عليه من ضعف، وإذلال، وإنحطاط هو من ديننا) محاضرة الوحدة الإيمانية. ويجزم الشهيد القائد، قاطعاً بأنّ ما نحن عليه ليس من دين الله في شيء، وهو منه براء، لأنّ دين الله هو يبني الأفراد، ويبني الأمّة على أرقى وأعلى مستوى فيقول: (نحن نقطع بأنه ليس من ديننا ما يوحي، ولا ما يهيئ أن تكون الأمة على هذه الوضعية السيئة، دين الله هو المنهج الكامل الذي يبني أفراداً، ويبني أمة على أعلى مستوى ممكن) محاضرة الوحدة الإيمانية.

اقراء المزيد
تم قرائته 254 مرة
Rate this item

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

من خلال المتابعة الدّقيقة للأحداث, والتأمّل الصحيح في القرآن الكريم, والمعرفة بالسنن الإلهية في التغيير، دعا الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين (رضوان الله عليه) إلى ضرورة التغيير الثقافي أوّلاً, وكان يقول: (بأنّ هذه الأمة وقعت ضحية للثقافة المغلوطة التي جاءتها من خارج كتاب الله سبحانه وتعالى), وأكد الشهيد القائد (رضوان الله عليه) بأنّ الواقع السيئ الذي تعيشه الأمة, مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المغلوطة, والانحرافات الفكرية التي تشبّعت بها الأمّة جيلاً بعد جيل, وأكّد بأنّه لا يمكن تغيير هذا الواقع السيئ مالم يحدث التغيير الثقافي أوّلاً, وفقاً للسنن الإلهية, وأنّ الله لا يسمح للتغيير أن يحصل, مالم تتغيّر الرؤية, والثقافة على قاعدة: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾[الرعد:11]. وقدَّم تشخيصاً حقيقياً للواقع باعتبار أنّ المشكلة اليوم التي تعاني منها الأمة الإسلامية هي: مشكلة ثقافية في الأساس، أفرزت هذا الواقع السيء.

اقراء المزيد
تم قرائته 352 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر