مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

العرب هم الأمة التي أراد الله أن تنطلق لتحمل هذه الرسالة العظيمة إلى العالم كله.

العرب هم الأمة التي أراد الله أن تنطلق لتحمل هذه الرسالة العظيمة إلى العالم كله.

العرب أنفسهم هل يرون لأنفسهم ذلك المقام عند الله، أنه آتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين، وجعل فيهم أنبياء، وجعلهم ملوكا، وفضلهم على العالمين بأشياء كثيرة جداً؟ لا .. العرب في واقعهم لم يحظوا بما حظي به بنو إسرائيل، لكنهم شرفوا، شرفوا بأن كان نبي الله عربي منهم سيد الأنبياء، وخاتم الأنبياء (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وشرفوا بأن كان القرآن الكريم بلغتهم، وشرفوا بأن كانوا هم الأمة التي أراد الله أن تنطلق هي لتحمل هذه الرسالة العظيمة إلى العالم كله، فكان هذا الشرف هو الذي سيأخذ كل الشرف الذي أعطيه بنو إسرائيل، وسيكون العرب بكتابهم الكريم الذي جاء بلغتهم مهيمناً على كل الكتب سيكونون هم مهيمنين على كل الأمم. ألم يكن هذا مقاماً عظيماً جداً أعطوه في لحظة واحدة؟ يوم بعث الله محمداً (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) في لحظة واحدة، في يوم واحد أعطي العرب هذا الشرف العظيم، ولكنهم رفضوه وتنكروا له، وتخلفوا عنه، وتخلوا عنه، فاستحقوا أن نرى واقعا فيهم هو أسوأ

اقراء المزيد
تم قرائته 309 مرة
Rate this item

تُداس بِقَدَم وتُقَبِّل نفس القدم التي تدوسك،هذه أحداث غريبة .

تُداس بِقَدَم وتُقَبِّل نفس القدم التي تدوسك،هذه أحداث غريبة .

ولهذا كانت أحداث هذا العصر غريبة جداً، ربما لم يأت مثلها في التاريخ: تُداس بِقَدَم وتُقَبِّل نفس القدم التي تدوسك، تُضرَب وتَسْتَجْدِي السلام من اليد التي تضربك!!. ما حصل مثل هذا. كان في الزمن القديم كان يعرف هذا عدو تعرفه، وولي تعرفه، لا تستجدِي عدوك أنت تستجدي منه السلام، تحاول بأي طريقة ولو من باب مصالحة عادية بين طرف وطرف على أشياء واضحة، أما الآن فأصبحت مواقف غريبة، نحن نلعن اليهود والكثير يتولونهم، ونصرخ جميعاً نحن ومن يتولونهم منهم، ونستجدي السلام منهم، ونبحث عن الحلول من عندهم!! مبهمات كلها، ومواقف غريبة كلها. ولهذا كان منطق القرآن الكريم فيما يتعلق بالموقف من اليهود والنصارى منطق يثير الدهشة فعلاً لأنه تتجلى مواقف غريبة مدهشة، تتولاهم وأنت تصرخ منهم!!، أي أنت لم تحصل على شيء من خلال توليك لهم، تتولاهم وتنفذ ما يطلبون منك وأنت عميل لهم، ثم في فترة من الفترات يركلونك بأقدامهم ويستبدلونك بشخص آخر. أو إذا ثارت الأمة ضدك لا تتسع بلادهم لك، هذا كما حصل لملك إيران، [شاه إيران] حصل له هذا، لم تسمح أمريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا له بالدخول إلى بلادها.

اقراء المزيد
تم قرائته 330 مرة
Rate this item

المؤمنون يتولون(الله)ويعتصمون به لمواجهة الاخطار .

المؤمنون يتولون(الله)ويعتصمون به لمواجهة الاخطار .

بعد أن جاء النهي المؤكد من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين: أن لا يتخذوا اليهود والنصارى أولياء، وبعد أن أوضح خسارة من يسارعون فيهم، والسبب الذي يدفعهم إلى المسارعة أنه نتيجة مرض في قلوبهم، وبين ما يعطي أملاً للمؤمنين: أن الله سبحانه وتعالى سيستبدل بمن ارتدوا عن دينه، سيستبدل بهم غيرهم، من وصفهم بأوصاف عظيمة، هذه الأوصاف العظيمة ليست بمعزل عن هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ} (المائدة: من الآية 55) بالإضافة إلى كونها توجيها للمؤمنين بشكل عام أنه لا يجوز أن تتخذوا اليهود والنصارى أولياء {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ} الذي يجب أن تتولوه فقط {اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (المائدة: من الآية 55).

اقراء المزيد
تم قرائته 320 مرة
Rate this item

المعاصي تمتد آثارها علي مستوي الأجيال .

المعاصي تمتد آثارها علي مستوي الأجيال .

{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} لم يحصل من جانبهم تقصير، وليست القضية كما يقال فقط [بظلم أي: بِشِرْك]، الظلم عبارة واسعة، كل موقف تقف فيه عصيان لله سبحانه تعالى هو ظلم، ظلم لنفسك وظلم للأمة من حولك، لماذا؟ لأن الباطل متشابك ولا تتصور أن الباطل يسود بجهود أهل الباطل وحدهم، وإنما أيضاً الآخرون - من يسمون أنفسهم مؤمنين - هم من لهم القسط الأوفر في أن يسود الباطل.. قعد هذا وتحرك هذا، من الذي سينجح في الساحة؟ الذي يتحرك، إذاً فالذي قعد هو من أسهم بنصيب كبير في انتشار الباطل، والباطل ظلم للأمة، فكل ظلم ينال الآخرين أنت شريك فيه، وأنت من ألبست إيمانك بظلم تظن أنك مؤمن، وأنت في واقعك ظالم، ظالم لنفسك وظالم للأمة. حقيقة لا تظن أن المعصية التي تنطلق منك هي معصية في حدودك الشخصية وحتى المعاصي الشخصية تنتهي في الأخير إلى أن تكون ظلماً للأمة، لماذا؟ لأنه إنما ينطلق من منطلق الاهتمام بأمر الأمة والدفاع عن المستضعفين مَنْ نفسه زاكية، وأنت إذا دنست نفسك بالمعاصي كنت أقرب إلى أن تقعد، كانت نفسك منحطة، وإذا قعدت كنت أيضاً من ظلمت الآخرين بقعودك؛ لأن قعودك كان مساعداً على انتشار باطل الآخرين وظلمهم. الباطل متشابك شبكة واحدة، كل باطل يساعد على

اقراء المزيد
تم قرائته 447 مرة
Rate this item

ما حصل في يوم الغدير لم يكن لمجرد إعلان خلافة فقط.

 ما حصل في يوم الغدير لم يكن لمجرد إعلان خلافة فقط.

يقول السيد حسين رضوان الله عليه: إن ما حصل في هذا اليوم التاريخي (يوم الولاية) لم يكن مجرد إعلان خلافة فكلمة مولى وكلمة ولي هي أبلغ وأوسع وأشمل من كلمة خليفة، فالنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) أعطى الإمام عليًّا (عليه السلام) أوسع من لو قال هذا خليفتكم أو هذا خليفتي من بعدي، كلمة: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه» أشمل بكثير من كلمة هذا هو الخليفة من بعدي، الخليفة من بعدي هو يشير إلى منصب سياسي فقط يدير شأن الأمة إلى أن تنتهي حياته، لا، هنا أعطاه كامل المهمة التي كان يقوم بها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في حياته إلا النبوة؛ ولهذا كانت الكلمة التي قبلها: «ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى يا رسول الله. ألست أولى بكم من أنفسكم العبارة هذه تشير إلى الآية القرآنية (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ)[الأحزاب:6] أعطى هذه المكانة للإمام علي فهي ولاية، ولاية أمر مرجعية دينية وقيادة سياسية وعلم وقدوة وأسوة وكل ما كان للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) في هذا المجال إلا النبوة، أعطاه للإمام علي (عليه السلام) لم تكن المسألة فقط مجرد قيادة مثل ولاية عهد، لماذا؟ لأن الدولة في نظر الإسلام ليست مجرد تدبير

اقراء المزيد
تم قرائته 289 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر