مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

اجلس مع الله تجد نفسك قوياً، لأن الذي يجلس مع نفسه وهو كإنسان ضعيف سيشعر بالضعف.

اجلس مع الله تجد نفسك قوياً، لأن الذي يجلس مع نفسه وهو كإنسان ضعيف سيشعر بالضعف.

فالإنسان الذي يقلق، أو يرتبك، أو يضعف، ليعرف أنه في تلك الحالة وهو يرتبك أنه يجلس مع نفسه، وهو كإنسان ضعيف، لكن اجلس مع الله ستجد نفسك قوياً. فعندما ترى نفسك ضعيفاً لا تعتقد أن تلك هي الحقيقة، وأن ذلك الحدث هو فعلاً إلى الدرجة التي تجعلني ضعيفاً في واقعي. لا، ليست تلك حقيقة، ذلك هو فقط نتيجة جلوسك مع نفسك، وابتعادك عن الله، فرأيت كل شيء مرعباً، وكل شيء مخيفاً، وكل شيء ترى نفسك أمامه ضعيفاً، وقدراتك كلها تراها لا تجدي شيئاً، وكلامك تراه كله لا ينفع بشيء، فتصبح أنت من ترى عدوك ذلك العدو الذي قال عنه: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111) أنت من ستجده كتلاً من الصلب والحديد، وحينها ستجد قلبك، وعلائق قلبك أوْهى من بيت العنكبوت، ويصبح صدرك خواء، الله قال عن نوعية من هذه في غزوة [الأحزاب] ذكر عن صدورهم {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} تكاد قلوبهم أن تخرج: {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} (الأحزاب: من الآية10). لماذا زاغت الأبصار؟ ولماذا كادت القلوب أن تخرج لو أن الحناجر تتسع لخروج القلب لخرج من الرعب والخوف؟ لماذا؟ هناك ظنون، أولئك أناس جلسوا مع أنفسهم، لم يكونوا من تلك النوعية التي قال عنهم: {فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

اقراء المزيد
تم قرائته 259 مرة
Rate this item

إذا إهتم الناس بإعداد أنفسهم، وثقتهم بالله كبيرة، فإن الله سيكون معهم، وسيكشف لهم واقع عدوهم.

إذا إهتم الناس بإعداد أنفسهم، وثقتهم بالله كبيرة، فإن الله سيكون معهم، وسيكشف لهم واقع عدوهم.

إذا ما كنت أنت من أعد نفسه الإعداد الجيد في إيمانك، في ثقتك بالله، وفي إعداد ما يمكنك أن تعده أيضاً حينها الله قال لك عن عدوك من الكافرين، عن عدونا من اليهود والنصارى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). أي جهاز مخابرات يستطيع أن يؤكد لك بأنك إذا دخلت في معركة مع هذا العدو فإنه سيوليك دبره، أنه سيفر من أمامك؟ هل هناك أحد في الدنيا يمتلك مخابرات تؤكد له هذا؟ لا أمريكا نفسها ولا روسيا ولا غيرها، كلها تقارير احتمالات، كلها احتمالات، يحتمل أننا إذا ما اتخذنا ضدهم كذا ربما تكون النتيجة كذا، وهكذا احتمالات، أما الله فهو من أكد بعبارة (لن) {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111) ويقول كذلك عن الكافرين: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} (الفتح: من الآية22).

اقراء المزيد
تم قرائته 252 مرة
Rate this item

إذا ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي هم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم.

إذا ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي هم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم.

لاحظوا، قالوا: حسبنا الله وازدادوا إيماناً. وبالطبع الإنسان الذي يزداد إيمانه أليس هو من يزداد ثباتاً واستقامة في موقفه؟ لا تتصور أن زيادة إيمانك تكون نتيجتها أن يضعف موقفك، وأن تهتز قدماك في الموقع الذي أنت فيه أبداً، لا تضعف نفسية الإنسان، ولا يرتجف فؤاده، ولا تزِّل قدماه، ولا يفقد الاستقامة إلا إذا ضعف إيمانه. فأنت إذا ما ارتبكت أمام الأحداث فإنك أيضاً من تُهيئ نفسك لأن تبتعد عن الله فيبتعد الله عنك. فأنت حينئذٍ من يساعد عدوه على نفسه؛ لأنه إذا ما ابتعد الناس عن الله فإنهم يضعفون وبالتالي فهم من يهيئون أنفسهم لقمة سائغة لأعدائهم، لكن من يزداد إيمانهم في مواجهة الأحداث هو من يؤهل نفسه لأن يكون الله معه، ومتى كان الله معك هو من يجعلك تنقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسك سوء واتبعوا رضوان الله. هكذا يوجهنا القرآن الكريم، القرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى هو الذي وجه التوجيهات العجيبة التي لا مجال للضعف معها، ولا مجال للخوف معها، يسد عليك منافذ الخوف، يسد عليك منافذ الضعف.

اقراء المزيد
تم قرائته 240 مرة
Rate this item

عندما يتحرك الأمريكيون وأدواتهم ضدك، فاعرف أن عملك مؤثر، وأنك أصبحت رقماً، وأن موقفك حق.

عندما يتحرك الأمريكيون وأدواتهم ضدك، فاعرف أن عملك مؤثر، وأنك أصبحت رقماً، وأن موقفك حق.

إذاً فأمام كل حدث وهو ما أقول دائماً وأكرر: المؤمنون هم من قال الله عنهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173) زادهم إيماناً، وكلمة زادهم إيماناً تعني الكثير من صور الحدث التي تعزز الإيمان في نفسك. قد يكون ذلك الحدث الذي يخوفك به الآخرون هو ما زادك إيماناً من جهة أنك اكتشفت أن تحركك، وأن عملك كان في محله، أوليس هذا من زيادة الإيمان؟ فتكون واثقاً من نفسك، وواثقاً من عملك. تزداد إيماناً أيضاً عندما تعرف أن عدوك تحرك، لماذا تحرك؟ هو أنه أصبح ينظر إليك أنك أصبحت رقماً كبيراً،

اقراء المزيد
تم قرائته 242 مرة
Rate this item

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك.

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك.

من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك. لماذا؟ لأنك عندما يكون موقفك حقاً، ومنطقك حقاً، أوليس موقف الحق، ومنطق الحق هو الذي ينسجم مع فطرة الإنسان وكرامته؟ الطرف الآخر الذي هو عدوك هو بالطبع عدو مبطل، كل ما يأتي من جانبه باطل، وكل ما يقوله ضدك هو بالطبع يكون باطلاً، وكل موقف أو تحرك من جانبه يحصل ضدك هو أيضاً باطل، من كل باطله تستطيع أن تغذي حركتك، تستطيع أن تزيد مَن حولك بصيرةً؛ لتقول لهم: انظروا ماذا يعملون، انظروا ماذا قالوا، وكيف تؤدي أعمالهم، أو تؤدي أقوالهم إلى نتائج هكذا. منطق القرآن الكريم على هذا النحو. أليس هو في سورة [التوبة] مَن أوضحَ لنا باطل أهل الكتاب؛ ليزيدنا بصيرة من خلال فهمنا لواقعهم، وما هم عليه من باطل، وكيف ستكون نتائج باطلهم فيما إذا سادوا في هذه الدنيا، وفيما إذا استح

اقراء المزيد
تم قرائته 249 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر