{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (البقرة:155ـ156) هذه الخلاصة هي هذه، نحن لله فشيء في سبيله ليس
إذا حصل أن أصبح الناس على هذا النحو فإن الله قد وعد – وهو القادر على تنفيذ وعده – {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} غيركم، وإذا
يؤكّد السّيد على ضرورة أن يعمل النّاس على توفير عوامل النصر الّتي تتمثّل في شيئين اثنين هما: أوّلاً: أن يكونوا على مستوى عال من الوعي, والإيمان,
وفي محاضرة "معنى التّسبيح" يبيّن السّيد كيف أنّ الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشّدائد, ويستفيد من أحداث ودروس الحياة, وخاصّة في الشّدائد
المؤمن يكون هدفه وهمّه هو أن يحقق رضوان الله في حياته, وأن ينصر القضيّة الّتي يؤمن بها, ويضحّي من أجلها, فيبذل نفسه وماله في سبيل الله,