مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

سبب الذلة القائمة اليوم علي العرب أنهم أتاحوا بتفريطهم الفرصة أمام اليهود.

سبب الذلة القائمة اليوم علي العرب أنهم أتاحوا بتفريطهم الفرصة أمام اليهود.

لأنه أين بُعث محمداً (صلي الله عليه وعلى آله وسلم)؟. ألم يبعث في مكة في قرية داخل البلاد العربية؟. وهو رسول لمن؟.أليس رسولاً للعالمين جميعاً للبشرية كلها؟. إذاً فمن هو المكلف بأن يحمل رسالته للآخرين؟. أليس هم العرب؟ القرآن أين نزل؟ نزل في مكة وفي المدينة داخل البلاد العربية. وهو يقول عنه أنه للناس جميعاً، كتاب للناس جميعاً، إذاً فالعرب هم من كان يُراد منهم أن يتحملوا مسؤوليتهم التي هي شرف عظيم لهم كما قال الله في القرآن الكريم: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} شرف عظيم لك و لقومك {وَسَوْفَ تُسْأَلونَ} (الزخرف:44) سوف تُسألون عن هذا الشرف الذي قلدناكم إياه ثم أضعتموه. عندما أضاع العرب مسؤوليتهم تمكن اليهود. هل تفهموا هذا؟. الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) ضرب اليهود في كل الأماكن التي كانوا متواجدين فيها في الجزيرة العربية بنو قريضة، بنو النضير، وقينقاع، وخيبر، وغيرها من المناطق، منهم من طردهم ومنهم من قتلهم، قضى على اليهود، وتحدث القرآن عن خطورة اليهود وأنهم يسعون في الأرض فساداً، وأنهم يصدون عن دين الله، وأنهم يريدون أن يُضلوا الناس، وأنهم يريدون أن يحولوا الناس إلى كفار، وأنهم, وأنهم.. الخ. إذاً فمن الذي يتحمل مسؤولية يوقف اليهود عند حدودهم حتى لا يملأوا الأرض بالفساد؟. هم المسلمون هم العرب، العرب بالذات هم الذين كان يُراد منهم أن لا يفسحوا المجال أمام اليهود ليفسدوا البشرية كلها، أن يسبقوا هم بنور الإسلام إلى بقاع الدنيا قبل أن يسبق اليهود بفسادهم في الدنيا كلها، إذاً فكل فساد جاء من قِبَل اليهود في الدنيا كلها العرب شركاء معهم فيه؛ لأنهم قصروا، وهم مَن أفسحوا المجال بتفريطهم في مسؤوليتهم بالنهوض بدين الله حتى تمكن اليهود من أن يسيطروا في العالم ويفسدوا العالم، ثم يهيمنوا على المسلمين، ثم يستذلون المسلمين ثم يستذلون العرب. وهكذا وجدنا أنفسنا نحن المسلمين نحن العرب – وللأسف الشديد - تحت أقدام اليهود والنصارى. الكثير الذين لا يعرفون وضعيتنا هذه، ولا يعرفون أين موقعنا أمام الله سبحانه وتعالى، إنه موقع تحت موقع اليهود والنصارى، إن كنتم تفهموا هذه، تحت اليهود والنصارى؛ لأننا أضعنا، والزيدية بالذات تقع المسؤولية عليهم أكثر من غيرهم، هؤلاء الذين نتحدث معهم ثم يستغربوا كل ما نقول، الذين نتحدث معهم ثم يروننا نتحدث عن شيء لا أساس له؛ لأننا أصبحنا الآن نعيش في حالة التّيه كما عاش بنو إسرائيل، بنو إسرائيل عاشوا بعد أن قال لهم نبيهم موسى عليه السلام:

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

الذي ما زال يراعي مقاماً معيناً سيهبط إلى الحضيض، ويتجاوزه الناس، ويعتبر خاسراً في الدنيا وفي الآخرة.

الذي ما زال يراعي مقاماً معيناً سيهبط إلى الحضيض، ويتجاوزه الناس، ويعتبر خاسراً في الدنيا وفي الآخرة.

{أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} (الأنعام53) الله هو الذي يعلم، إن الله يعلم بالشاكرين المستجيبين، لا يبحث عن كبار الشخصيات، وكبار التجار من أول يوم؛ ولهذا يخاطب المؤمنين جميعاً، هو لا يقول يا أيها الرئيس، يا أيها الوزراء، هل هو يخاطب بالشكل هذا؟ يا أيها القادة والضباط؟ يخاطب المؤمنين جميعاً، وهو أعلم بالشاكرين. فالفئة هذه في الأخير يقولون {أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا}، يعني مثلما نقول ليسوا جديرين بأن يمن عليهم، لو يريد أن ينصر دينه لبحث للناس الأقوياء الشجعان، يبحث عن ذلك الذي في الطائف، وذلك الذي في مكة، ألم يقولوا هكذا من البداية؟ {لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} (الزخرف من الآية31) أنه لا بأس ذلك القوي إذاً يستجيب وسيظل قوياً؛ ولهذا تلاحظ كيف كان عمل رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، هل هو يحاول أن يحط أحداً من مقامه؟ لا، لم يكن يحاول أن يحط أحداً من مقامه، لكن أسلم وإلا ستنحط أنت، استجب وإلا فستنحط، وسترى من تقول {أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا}، أنت ستراهم فوق، وهذا الذي حصل في تاريخ الإسلام، في بدايته، في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).

اقراء المزيد
تم قرائته 274 مرة
Rate this item

نشر الدعايات وتسويقها ضد الحج.

نشر الدعايات وتسويقها ضد الحج.

الحج هو واحد من أبرز المبادئ الدينية التي سعى اليهود من خلال تآمرهم على الإسلام والمسلمين وعبر عملائهم في المنطقة وبالذات النظام السعودي بشقيه الديني والسياسي إلى تفريغها من مضمونها ولم يكتفوا بذلك فحسب بل إنهم بكل ما يمتلكون من مكر وكيد يسعون إلى منع هذه الشعيرة المقدسة نهائيًّا لمعرفتهم بأهمية الحج وعلاقته بعزة الأمة وسيادتها وقوتها واستقلالها. في الدرس (السابع من دروس رمضان) وفي محاضرة (لا عذر للجميع أمام الله) وغيرهما من المحاضرات تحدث السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه عن استهداف اليهود والنصارى للحج ومعرفتهم لأهمية هذه الفريضة العظيمة في وحدة المسلمين والنهوض بهم إذا أديت بالشكل المطلوب، فهم يفهمون أهمية هذه الفريضة وبالشكل الذي لم يفهمه أغلب المسلمين. يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضرة (لا عذر للجميع أمام الله): (لو نقول لكم الآن أن إسرائيل أن اليهود والنصارى يخططون للاستيلاء على الحج فقد تقولون: مستحيل؛ لأن الحج هذا الحج الذي لا نفهمه نحن عندما نحج من اليمن ومن السعودية ومن مصر، نحن العرب الأغبياء عندما نحج، اليهود يفهمون قيمة الحج أكثر مما نفهمه، اليهود يعرفون خطورة الحج وأهمية الحج أكثر مما نفهمه نحن. ما أكثر من يحجون ولا يفهمون قيمة الحج! الحج له أثره المهم، له أثره الكبير في خدمة وحدة الأمة الإسلامية...

اقراء المزيد
تم قرائته 299 مرة
Rate this item

أخذالحِذر في القرآن هو (النفير ) وليس القعود.

أخذالحِذر في القرآن هو (النفير ) وليس القعود.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً} (النساء:71) قدّم في الآيات السابقة: أن هناك أعداء، ألم يقدم أن هناك أعداء؟ {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ} (النساء: من الآية45) وذكر ما يريد هؤلاء الأعداء، وذكر أنفسهم كيف هي {خُذُوا حِذْرَكُمْ} لكن حذركم هنا كيف هو؟ عمل {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} انفروا تحركوا ثبات: مجموعات {أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً} هذا توجيه بشكل عام أمام الأعداء: كافرين، أو يهود، أو نصارى، لم تأت هنا {خُذُوا حِذْرَكُمْ} على ما يقدم من كثير من الناس: {خُذُوا حِذْرَكُمْ} معناه: [اجلس ولا دخل لك في شيء وابتعد عن الأشياء هذه واقعد من بيتك إلى مسجدك أو من بيتك إلى شغلك وعملك]، أليسوا هكذا يقولون؟ {خُذُوا حِذْرَكُمْ}، أخذ الحذر هنا ـ على أساس أن العدوّ لا يضرك، العدو لا يقهرك ولا يظلمك ولا يستعبدك ـ هو: أن تتحركوا في مواجهته {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} كلمة: انفروا تعني ماذا؟ المسارعة، هناك يوجد أيضاً كلمة أخرى: {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} (النساء: من الآية72) الناس يجب أن يكونوا حذرين ويكونوا على جاهزية قابلة لأن ينطلقوا في مواقفهم بسرعة. {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} (النساء: من الآية 71ـ72) يتثاقل ويثبط آخرين، ويتثاقل بآخرين {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً} (النساء: من الآية72) لاحظ القرآن الكريم أن الله يشخص فيه الناس، وفئات الناس، تقريباً كل نفسية قد يكون عليها أحد من الناس يشخصها هنا في القرآن.

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item

من يسارع إلي الأعداء(خاسر)وسيندم،ويُكشف واقعه .

من يسارع إلي الأعداء(خاسر)وسيندم،ويُكشف واقعه .

فهو يقول لهم على فرض أنكم تقولون: {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} (المائدة: من الآية52) اخشوا من يمكن أن يضربكم بسرعة، الدائرة معناها [ربما يرجع يلف الشريط علينا .. ربما .. هم قالوا: اليمن من ضمن البلدان التي قالت أمريكا أن فيها إرهابيين، وقالوا مصر وقالوا مدري فين وقالوا .. ربما .. ] لكن الله يقول: إذا كنتم تخشون دائرة وتقولون هكذا فافهموا بأنكم ستتعرضون لغضب سريع، انتقام عاجل، (الفاء) في {فَعَسَى} يفيد التعاقب وتعاقب الأحداث بسرعة {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا} (المائدة: من الآية52) ما كأنها إلا عشية أو ضحاها، {فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} (المائدة: من الآية52) على ما كان في واقع قلوبهم، تلك القلوب المريضة من أشياء، هي الحقائق التي على أساسها ينطلقون نحو المسارعة. {عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ} (المائدة: من الآية52) يقول لهم - وهو العالم بذات الصدور - قولكم: {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ}، مجرد كلام لكن هناك شيء أنتم تسرونه ستصبحون على ما أسريتم في أنفسكم نادمين. وحينها تتجلى الحقائق، وعندما تتعاقب الأحداث تتجلى الحقائق وتكشف الحقائق بشكل يجعل الناس يندهشون {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ} (المائدة: من الآية53) إذا كشفت التقارير، كشفت الأوراق، كشفت الحقائق أنهم كانوا عملاء، وكانوا على تواطؤ مع كذا وكانوا على لقاء مع فلان، وكانوا .. وكانوا.

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر