أيضاً يأتي من جانب آخر، قد يري الانسان أنه [ياخي ذاك سيدي فلان، والعالم فلان، وسيدنا فلان والحاج فلان، يقوم قبل الفجر، ويتركع، ويسبح، ولا يتحركون ولا يقولون شيئا ولم يقولوا للناس أن يعملوا كذا..] وهو يريد أن يسير معهم، أنت اسألهم، اذهب واسأل هؤلاء، لتتضح لك القضية كيف هي، أن هؤلاء لا يعتبرون أن هذا العمل ليس مشروعاً، ولا يعتبرون أن ليس هناك أوامر إلهية للناس بأن يكونوا أنصاراً لدينه، ومجاهدين في سبيله، وأن يعدوا ما يستطيعون من قوة، وأن.. وأن.. إلى آخره. لا يستطيع ان يقول لك: ليس هناك شيء. طيب عندما تقول له: فأنت لماذا؟ هو يأبى مثلك؟ إما انه ليس فاهما أن هذا الموضوع مؤثر مثلاً، أو عمل معين مؤثر، أو لم تصل إليه أخبار معينة أن هناك مؤامرات كبيرة أو.. أو.. إلى آخره.
أو أنه في الأخير عارف لهذه الأشياء لكنه يجدك أنت والآخرين مبررا له ألا يتحرك؛ لأن لديه فكرة أن الناس لا يتحركون وليس هناك أنصار
اقراء المزيد