مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

درس يوم الاثنين: 16/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الاثنين: 16/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

أولئك [الخوارج] الخوارج: هم مجموعة من جند الإمام علي عليه السلام انشقوا عنه في أيام [صفين] بعد أن رفع معاوية وأصحابه المصاحف عندما أحسوا بالهزيمة وقالوا: بيننا وبينكم كتاب الله, فأولئك المتعبدون على جهل، الجنود الذين هم غير واعين تأثروا بتلك الدعاية، وهكذا سيحصل في كل عصر لأي فئة وإن انطلقوا تحت اسم أنهم جنود لله, وأنصار لله، إذا كان إيمانهم ناقصاً سيجنون على العمل الذي انطلقوا فيه, سيجنون على الأمة التي يتحركون في أوساطها, سيجنون على الأجيال من بعدهم، وهم من انطلقوا باسم أنهم يريدون أن ينصروا الله, وأن يكونوا من جنده لكن إيمانهم ناقص، ووعيهم ناقص. إذا كان ولابد كما هو الحال بالنسبة لواقعنا والأمة في مواجهة صريحة مع اليهود والنصارى، مع أمريكا وإسرائيل ونحن في زمنٍ بلغ التضليل فيه ذروته في أساليبه الماكرة، في وسائله الخبيثة، في خداعه الشديد، فإن المواجهة تتطلب جنداً يكونون على مستوى عال من الوعي. زين العابدين عليه السلام صاغ صحيفته بشكل دروس، في الوقت الذي هي دعاء، دروس وتوجيهات، دروس وتوجيهات وحقائق، صاغها بشكل دعاء، هو من عرف ماذا صنع ذلك الإيمان الناقص، أولئك الجند الذين ينقصهم الكثير من الوعي، أيام جده علي بن أبي طالب عليه السلام أيام الحسن عليه السلام وأيام الحسين عليه السلام كان أمامه تاريخ رأى فيه ما تركه الإيمان الناقص من أثر سيء، الجهل قلة البصيرة، ضعف البصيرة، عدم الوعي.

اقراء المزيد
تم قرائته 319 مرة
Rate this item

درس يوم الاحد: 15/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

 درس يوم الاحد: 15/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

هل أحد منا يرى أن بينه وبين الإمام زين العابدين عليه السلام نسبة في فضله، في إيمانه، في كماله، في عبادته في تقواه؟ الفارق كبير جداً بيننا وبينه، لكنه هاهو يقول ويدعو الله سبحانه وتعالى. لماذا يدعو الله سبحانه وتعالى؟ لأن الإنسان - أحيانا - قد يعتقد بأنه قد اطّلع علي مصادر الهدي كلها. الإنسان بضعف إدراكه ومعرفته المحدودة - حتى وإن كان جاداً - يبدو له وكأن مصادر الهدى كاملة قد قدمت إليه وانتهى الموضوع، فلا يفكر أن يبحث أو أنه بحاجة إلى المزيد، هذه حالة تحصل عند الناس لكن ارجع إلى الله هو الذي يعلم أنك بحاجة إلى المزيد ليرشدك هو إلى المزيد، وإلى المزيد من مصادر الهدى والمعرفة والإيمان. لا تقل في نفسك: يكفي، يبدو أنني قد فهمت من خلال شهر معين من خلال سنة معينة من الدراسة، يبدو أنني قد فهمت كل شيء وأصبح الذي في نفسي كفاية، بل تحاول دائماً طول حياتك، طول حياتك وكلما قرأت كتاب الله تدعو الله دائما أن يهديك بكتابه، وأن يوفقك لفهم كتابه لتزداد إيمانا، تزداد إيمانا، تزداد إيمانا. حتى وإن وصلت إلى درجة أولئك: {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} (الأنفال: من الآية2) وهل نحن وصلنا هذه؟ لا نزال بعيداً {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ} يذكره أحد عندهم {وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} تضطرب، ترتجف خشية من الله وخوفا منه، هل قد وصلنا إلى جزء من هذه الدرجة؟ لا.

اقراء المزيد
تم قرائته 274 مرة
Rate this item

درس يوم السبت: 14/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم السبت: 14/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. الحمد لله رب العالمين {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (الأعراف: من الآية43). في دعاء مكارم الأخلاق - للإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) - فيه ما ينبه على أشياء كثيرة مما يجب أن يكون الإنسان فيها راجعاً إلى الله يطلبها منه، يطلب الهداية إليها منه، يطلب التوفيق إليها منه. ليس هنالك آلية مبرمجة للهداية بحيث أن الإنسان ممكن أن يوفرها، لا بد من الرجوع إلى الله، أن نطلب من الله الهداية، أن نطلب من الله التوفيق، أن نطلب من الله الاستقامة، أن يوفقنا للاستقامة، أن نطلب من الله أن يثبت خطانا، أن نطلب من الله أن يسدد أقوالنا. الإنسان لا يستطيع من خلال الاعتماد على نفسه أن يحقق لنفسه الهداية، والتوفيق في المجـالات التي ترتبط بحيـاته، وفيما يتعلق بآخرته، هنا يقول الإمام زين العابدين: عليه السلام: ((اللهم صل على محمد وآله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)) هو على ما هو عليه من العبادة والتقوى لم يحدث في نفسه غرور، ولا إعجاب بحالته التي هو عليها، وهو من سُمّي - لما كان عليه - (زين العابدين، وسيد الساجدين) ما زال يطلب من الله أن يبلغ بإيمانه أكمل الإيمان. القرآن الكريم تضمّن في آياته الكريمة داخل سور متعددة الحديث عن الإيمان, وأعلى درجات الإيمان، وأكمل الإيمان, من مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال:2) ومثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات:15).

اقراء المزيد
تم قرائته 302 مرة
Rate this item

درس يوم الجمعة: 13/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الجمعة: 13/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

{وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} يجب أن نفهم هذه: أن الله قد هدانا وشاء هدايتنا لكن على الشكل الذي فيه كرامتنا، حتى وهو يعبّدنا لنفسه - سبحانه وتعالى - يقول لنا: إن تعبيد أنفسنا له هو حريتها، هو كرامتها، هو عزتها وقد وضع في الحياة - في الحاضر والماضي من الحياة - أمام كل جيل الشواهد، الشواهد على أن العبودية لله هي الكرامة وهي العزة، وهو سبحانه وتعالى يعبدك لنفسه ليس كأي ملِك آخر يحاول أن يطوعك لنفسه، هنا إذلال، هنا إهانة، هنا قهر. أما من جانب الله سبحانه وتعالى فهو تكريم وعزة وتكريم الله لنا وعزته لنا تمثلت في هدايته على هذا النحو الذي قدمه لنا. ثم انظر في القرآن الكريم تجد أن خطابه معك على الشكل الذي يراعي تكريمك، يراعي كرامتك حتى وهو يوجهك إلى أن تنفق في سبيله، ألم يقل: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} (البقرة: من الآية245). ويقول: {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} (الزمر: من الآية16) يتحدث مع الناس بمنطق لطيف، وبأسلوب رحيم، وبأسلوب يُخجل الإنسان أمام الله، لماذا؟ كم الفرق بيننا وبين الله، من نحن؟ من نحن في واقع أنفسنا بالنسبة لله؟ لا مقارنة لكنه كرمنا وهو يتحدث معنا بنحو يوحي بتكريمه لنا. نحن من نرى أنفسنا أذلاء أمام أشخاص يذلون أنفسهم لأمريكا وإس

اقراء المزيد
تم قرائته 328 مرة
Rate this item

درس يوم الخميس: 12/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

 درس يوم الخميس: 12/ شوال/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

القرآن يصنع اليقين، أحداث الحياة والنظرة إليها من خلال القرآن تصنع اليقين اليقين. الإمام علي عليه السلام الذي حصل على اليقين من خلال الرسول (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) ومن خلال القرآن الكريم، كان يقول: ((والله لو كشف لي الغطاء ما ازدت يقينا)). وعندما يقول أعمالاً صالحة وعندما يقولون: {إِنَّا مُوقِنُونَ} هل يعني ذلك أن الله قصر هنا في الدنيا فلم يبين الأعمال الصالحة ما هي، أو قصر في هدايته للناس هنا في الدنيا فلم يكن بين أيديهم ما يوصلهم إلى درجة اليقين، وإنما في القيامة هناك أبان لهم الأعمال الصالحة، وهناك أوصلهم إلى درجة اليقين؟ لا. لو كان الأمر هكذا لما جاز على الله سبحانه وتعالى أن يقصر هنا في الدنيا في هديه للناس، وفي تبيين طرق الأعمال الصالحة تقصيراً لا يمكن أن يفهموه، ثم يأتي يوم القيامة فيقولون: (كان باقي وباقي، ونحن لم نعلم بها، ولم يكن في هديك ما يرشدنا إليها) أليست هذه حجة للناس على الله؟ سنقول بالتأكيد لكن نحن لم نُرشد إليها، ونحن لم نعلمها في الدنيا إطلاقا. لماذا تأتي هنا في يوم القيامة وتوضح لنا الأشياء بشكل واضح وجلي جداً، وفي الدنيا كان هناك تقصير من جانبك في كتبك ومن جانب رسلك؟ لا يجوز على الله سبحانه وتعالى. الله هنا في الدنيا بين، وكلمنا في القرآن الكريم عدة مرات أنه بيان، كتاب مبين مبين. ألسنا نسمع هذه الفقرة تتكرر كثيرا في القرآن الكريم؟ ومن أين تحصل على درجة اليقين في الأشياء؟ أليس من التبيين؟ لكن أنت الذي علمت نفسك ألا توقن إلا عندما تضرب في رأسك عندما تحس بالضربة توقن، وهكذا نحن في الدنيا وهؤلاء أسلافنا كعرب الذين حكى الله عنهم أنهم قد يقولون هكذا، هم من لم يوقنوا ولم يسمحوا لأنفسهم أن يتغلغل إلى أعماقها اليقين من خلال التبيين الواضح، لم يوقنوا إلا عندما ضربوا في رؤوسهم، فأصبحت رؤوسهم منكسة {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} اليقين هنا متوفر في الدنيا في أعلى درجاته.

اقراء المزيد
تم قرائته 282 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر