مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

الجمهورية اليمنية وزارة الأوقاف والإرشاد قطاع التوجيه والإرشاد الإدارة العامة للوعظ والإرشاد ------------------------------------ نـقاط و خـطبة الجـمعة

الجمهورية اليمنية وزارة الأوقاف والإرشاد قطاع التوجيه والإرشاد الإدارة العامة للوعظ والإرشاد

(الخطبة الأولى) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الهادي إلى سواء السبيل، الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتمّ علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينًا، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}. وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين. أمـا بـعـد/ أيها الأخوة المؤمنون: ما زال حديثنا مستمرًا وإياكم في هذا الشهر المبارك عن مبدأ الولاية التي يقول الله عنها في القرآن الكريم: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}، وقال عنها رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: “يا أيها الناس، إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}، وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين. أمــا بــعــد/ أيها المؤمنون: سيكون حديثنا في خطبة اليوم بإذن الله سبحانه وتعالى حول ذكرى مهمة وغالية وعظيمة، هذه الذكرى اعتاد شعبنا اليمني على إحيائها في كل عام، هذه الذكرى هي ذكرى الولاية وعيد الغدير. وإذا ما عدنا إلى أجواء هذه الذكرى وهذه الحادثة التي حصلت في آخر حياة النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وتحديدًا في الثامن عشر من شهر ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة، نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعماءه العادّون، ولا يؤدي حقه المجتهدون، وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين. الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والحمد لله على ماهدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. أمـا بعـد/ أيـهـا المؤمنــون: لقد اجتمع لنا في هذا اليوم المبارك عيدين، عيدٌ أسبوعي هو يوم الجمعة، وعيدٌ سنوي هو عيد الأضحى المبارك، وهذه الأعياد والمناسبات لها دلالتها المهمة والتي من أهمها: تذكير الناس بالله، ورفع مستوى الوعي لدى الأمة، وتعبئتها لتكون بمستوى مواجهة الأخطار والتحديات.