جمعة رجب، هويتنا الإيمانية، هوية شعبنا الإيمانية التي يهمنا جدًّا أيضاً أن ندخل من خلالها إلى ما نعاني منه كشعبٍ يمني، وما تعاني منه أمتنا بشكلٍ عام من استهداف كبير وممنهج وخطير جدًّا للأمة، لشعبنا في الهوية الإيمانية،
كان هناك منذ البداية المبكرة للإسلام، منذ أن بزغ فجر الإسلام ونوره في العهد الأول في مكة المكرمة
لابد لنا في معركة اليوم من تعزيز المبادئ والقيم؛ لأن التماسك المبدئي والأخلاقي هو الذي يحفظ للأمة ثباتها وتماسكها، حتى في معركتها العسكرية، حتى في مواجهتها بكل أشكال المواجهة مع أعدائها،
فاطمة الزهراء -عليها السلام- برغم ما بلغته في مرتبتها الإيمانية، ومقامها العظيم عند الله، من موقعها كسيدة نساء المؤمنين
الإسلام هو يلحظ هذا الدور، ويقدم النماذج الراقية جدًّا، نموذج فاطمة الزهراء -عليها السلام- امرأة، أنثى، هذه المرأة التي قال عنها رسول الله –صلوات الله عليه وعلى آله– أنها (سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء المؤمنين، وسيدة نساء أهل الجنة)،