على كلٍ، قوى الغزو مع أن هدفها واضح وسلوكها الإجرامي يثبت طبيعة هذه المعركة وحقيقة هذا الهدف ولكنها تأتي لترفع عناوين وذرائع للخداع وللتضليل ولهدف التأثير على بعض السذج والمغفلين ودائما يعتاد البشر في كل فعلاتهم مهما كانت سيئة مهما كانت واضحة البطلان يسعون دائماً إلى تبريرها وإلى تقديم الأعذار، تقديم المعاذير وتصنع العناوين الزائفة هذا شيء واضح حتى الإسرائيلي له عناوينه الزائفة وذرائعه الباطلة لاحتلاله لفلسطين، الأمريكي يغزي العراق تحت عنوان التحرير يوم غزاها، هكذا كل الغزاة في الدنيا يفعلون ذلك وليس بغريب على الغزو في هذه المرة
اقراء المزيد