مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ? وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)

(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ? وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)

(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) حتى في تعبيرهم في كلامهم والله يعلم أعمالهم (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) كيف هو هذا الابتلاء كيف هو هذا الاختبار في مدرسة يتجه الإنسان بقلم ويستلم الصفحات ويقوم يكتب الجواب على الأسئلة؟ أجل مدرسة لكن ليست على ذلك النحو هي هذه الحياة، وما فيها من أحداث وما تكتبه بأفعالك وأقوالك وما تحدده من مواقفك وولاءاتك وعداواتك اين أنت وأين تتجه (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وأمام أحداث كهذه التي نحن نعيشها نحن في مقام هذا الابتلاء وفي مقام هذا الاختبار وإلى متى البعض يتصور أن هذا الابتلاء لم يأت بعد، فهل ينتظر له ليأتي يوم القيامة؟ لا، نحن في هذا الزمن نعيش أمام هذه الأحداث والعواصف، هذا الاختبار الله سبحانه وتعالى أيضا يوضح أن ما يجلي المؤمنين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض وهذه الفئات الموجودة أصلا في داخل المجتمع المسلم، هو

اقراء المزيد
تم قرائته 1579 مرة
Rate this item

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم)

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم)

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) فلم يخسروا لأن الله أعطاهم عند ما استشهدوا في سبيله أو استشهدوا في سبيله حياةً خيراً من هذه الحياة وسعيدةً بدلاً من هذه الحياة المليئة بالمنغصات، يقول الله سبحانه وتعالى أيضاً وهو يوضح في كتابه الكريم أن سنتهُ في هذه الحياة أن يكشف واقع الناس من خلال مسألة الجهاد والولاء بالتحديد هذه المسألة يقول جل شأنهُ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ) الذين في قلوبهم مرض من المنتسبين للإيمان والمدعين لهُ ولكن في قلوبهم مرض طبعاً هذا المرض غير الجسمي يعني ليس مرض شرايين ولا صمامات ولا من أين من هذه هذا مرض من نوع أخر إما شك شك في الحق عدم ثقة بالله سبحانه وتعالى

اقراء المزيد
تم قرائته 1526 مرة
Rate this item

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه؛ {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ}

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه؛ {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ}

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل الأحوال، في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه، مما كان يؤديه في مقام القدوة، ليس مما يخصه، سواء في أمور الآداب والأخلاق أو في أمور المسؤولية وما يتصل بها، ولكن أن يقتصر البعض من هذه الآية على بعض الأمور البسيطة جدا في مسألة السواك عرضا وفي بعض المسائل المحدودة والبسيطة والسهلة، ولكن عندما تكون المسألة الاقتداء برسول الله في الصبر ومواجهة التحدي ضد الطاغوت والاستكبار، في تحمل المسؤولية العامة، في التحرك في كل الاتجاهات يكون له تبريرات أخرى وينكفئ وتقدم عن الدين صورة نمطية أخرى، الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في هذه الآية المباركة والله يتحدث أيضا في هذه الآية: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ)، وفي سورة الأحزاب: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)،

اقراء المزيد
تم قرائته 1506 مرة
Rate this item

رسول الله كان يمتلك سيفا ودرعا ويمتلك وسائل عسكرية ويحرك المؤمنين معه لم يكتفِ بالدعاء والاعتكاف.

رسول الله كان يمتلك سيفا ودرعا ويمتلك وسائل عسكرية ويحرك المؤمنين معه لم يكتفِ بالدعاء والاعتكاف.

حديثنا هو بالأمس عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، في موقعه العظيم، في مقامه العظيم كرسول الله، حركته تعبر عن التوجيهات الإلهية، تجسد التعليمات الإلهية في الأرض، ملهمة وهادية، حركته ملهمة وهادية، ويبنى عليها رسم معالم هذا الدين، ومعالم مسؤولياته التي ينبغي أن تسير عليها الأمة وأن تحذو حذوه فيها الأمة، لم يكن بإمكان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في مواجهة تلك التحديات أن ينكفئ على نفسه وأن يتجاهل الواقع من حوله، وأن يعتكف في مسجده يتفرغ للدعاء والذكر ثم لا يتحرك ولا يتجه إلى هذا الواقع، ولا يتحرك لمواجهة هذا التحدي، لا، هذا بحد ذاته درس مهم، لأن البعض عندهم قصور في فهم معنى الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، فالالتجاء إلى الله عندهم حالة منفصلة عن العمل وتحمل المسؤولية، وحالة يبررون بها تنصلهم عن المسؤولية، ويجعلون من حالة الدعاء والذكر وسيلة لتبرير تنصلهم عن تحمل المسؤولية، وهذا أمر غير صحيح،

اقراء المزيد
تم قرائته 1394 مرة
Rate this item

تحركنا في هذه المسيرة هوعلى أساس أننا أمة محمد نتأسى به كل المواقف.

تحركنا في هذه المسيرة هوعلى أساس أننا أمة محمد نتأسى به كل المواقف.

لكن يجب أن نعرف بعض الأمور تتعلق بنا نحن أمته، يجب أن نعرف ارتباطنا بهذا الرسول أنه ولينا, له علينا ولاية، ولَّاه الله علينا حينما قال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية 6) هذا جانب من العلاقة به، علاقة الولاية، أنه ولينا له ولاية علينا أولى بنا حتى من أنفسنا، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}(المائدة: 55) ولايته علينا بعد ولاية الله وهي امتداد لولاية الله العظيم. هذه الولاية وهذه القيادة له علينا أيضاً تابعاً لها حق الطاعة وطاعته من طاعة الله {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}(النساء: 80) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ}(النساء: 64)، الرسول يمثل بالنسبة لنا القدوة الأول الذي به نقتدي - هذا ما يجب علينا - وبه نتأثر وعلى أساس تحركه نتحرك، هكذا علمنا الله في القرآن الكريم، وهكذا خاطبنا الله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب: 21) وهذا شيء للأسف، للأسف الشديد أضاعته الأمة، مسألة الإقتداء بالنبي، التأسي به، التأثر به، التحرك على أساس تحركه، والوقوف على أساس مواقفه أضاعت الأمة ذلك، وكان البديل ارتباطات أخرى، ارتباطات سيئة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1710 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر