[{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81) زهوق بطبيعته إذا ما هاجمه الحق.
لكن ذلك الحق الذي يقدم بصورته الكاملة، ذلك الحق الذي يقدم بجاذبيته، بجماله بكماله، بفاعليته وأثره في الحياة هو من يزهق الباطل].
لأن الحق إذا قدم كما هو, بشكل متكامل وبفاعليته, الحق فاعل ومؤثر, لكن إذا كان من يقدمه هو متأثر به, فيمكن أن يؤثر به إذا أنت أنت متأثر بالحق ومستوعب للحق ثم قدمت هذا الحق بطريقة صحيحة سيؤثر في الأخرين - أكيد - ويزهق ما لديهم من باطل.
[لو قدم الحق في هذه الدنيا من بعد موت الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وترك لمثل الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) - ذلك الرجل الكامل الإيمان - لما عاش الضلال ولما عشعش في أوساط هذه الأمة، ولما أوصلها إلى ما وصلت إليه من حالتها المتدنية].
اقراء المزيد