ثم العدوان بحد ذاته، وبكل ما رافقه، وبكل ملابساته، هو ما يزيد من وعي شعبنا، وعيه أولاً بحقيقة أعدائه.
شعبنا الـيَـمَـني اليوم يعرف من هي أمريكا، يعرف حقيقة أمريكا، وأكثر من أي وقت مضى، يعرف أن ما تحكيه أمريكا عن الديمقراطية وعن حقوق الإنسان، وعن غير ذلك أنها مجرد شعارات فارغة المضمون، وأساليب لخداع الشعوب المستضعفة، يعرف حقيقة الخطر الذي تمثله إسرائيل ليس فقط على شعب فلسطين، وشعبنا الـيَـمَـني كان ولا يزال وسيظل متضامناً كُلّ التضامن مع القضية الفلسطينية كقضية تعنيه؛ لأنه شعب واعٍ وينطلق في إطار مسؤولية أوسع، يحمل هم أمته ككل، ويستشعر مسؤوليته تجاه أمته ككل،
اقراء المزيد