
من يقعد، من يسكت، من يجمد، من يختار أن يكون مع النساء، يتخلق بأخلاق النساء، ويحمل نفسيات النساء سيكون هو الخاسر، وهو من باع قيم دينه التي منها العزة.
أيها الإخوة الأعزاء نحن في هذه المسيرة وفي هذا الطريق كلما نسعى إليه وكلما نرومه وكلما نعمل لأجله هو أن نتبع ما أنزل الله, وأن يكون لنا الموقف الذي يريده الله منا, يأمرنا الله به, يكون لنا عند قيامنا به رضا الله والمخرج أمام الله الصدع بالحق, مواقف الحق, المواقف التي يريدها الله منا تجاه أعدائنا وأعدائه.
ونحن في هذا الطريق قدمنا الكثير من الشهداء, وواجهنا الكثير من المتاعب, وخضنا الكثير من الحروب, مشكلتنا مع النظام, مشكلتنا مع السلطة لم تكن أبداً كما تروج لها السلطة, لم تكن مسألة مناصب, ولا مسألة أطماع, وكنا دائماً نحرص على حقن الدماء, ولا زلنا نحرص على حقن دماء أبناء بلدنا, ونحرص على أن يبقى الوضع الداخلي لأبناء أمتنا وضعاً متلاحماً ومتكاتفاً, لكنهم هم في كل مرة من يعتدون علينا, وفي كل مرة من يحاربونا, يطلبون منا أن نسكت عن الحق, وأن نتوقف عن إتباع ما أنزل الله, ألا يكون موقفنا من أعدائنا الذين يسيئون إلى نبينا, ويسفكون دماء أبنائنا وإخوتنا في العالم الإسلامي, ويهينونا كمسلمين,
اقراء المزيد