الشعار، والمشروع القرآني بكل عناوينه، وببرنامجه العملي: هو يحصن الأمة من الاختراق، يتصدى لمساعي الأعداء في ذلك
ولذلك كان المشروع القرآني كاسرًا لحاجز الخوف، وكان محرِّرًا من حالة الذلة، التي أثرت على الكثير من الناس، إلى درجة ألَّا يجرؤوا على الكلام، أفقدتهم تلك الحالة من الخوف
أتى المشروع القرآني في صرخته، في دعوته للمقاطعة، بالتثقيف القرآني وما يتفرع عنه، وله مميزات كثيرة، كموقف متميز آنذاك، في ظل الحالة السائدة في معظم بلدان المنطقة
في تلك المرحلة، كان الموقف الرسمي لمعظم الحكومات والزعماء لا يشكل حمايةً لشعوب أمتنا، فهو:
الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، هي مناسبةٌ مهمةٌ: أولًا: للمزيد من التعبئة، ولرفع مستوى الوعي عن أهمية الموقف الحق تجاه أعداء الله، أعداء الأمة، أعداء الإنسانية، وللاستنهاض للشعوب، وللتأكيد على صوابية الخيار وأحقية الموقف.