مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه؛ {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ}

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه؛ {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ}

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل الأحوال، في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه، مما كان يؤديه في مقام القدوة، ليس مما يخصه، سواء في أمور الآداب والأخلاق أو في أمور المسؤولية وما يتصل بها، ولكن أن يقتصر البعض من هذه الآية على بعض الأمور البسيطة جدا في مسألة السواك عرضا وفي بعض المسائل المحدودة والبسيطة والسهلة، ولكن عندما تكون المسألة الاقتداء برسول الله في الصبر ومواجهة التحدي ضد الطاغوت والاستكبار، في تحمل المسؤولية العامة، في التحرك في كل الاتجاهات يكون له تبريرات أخرى وينكفئ وتقدم عن الدين صورة نمطية أخرى، الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في هذه الآية المباركة والله يتحدث أيضا في هذه الآية: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ)، وفي سورة الأحزاب: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)،

اقراء المزيد
تم قرائته 1539 مرة
Rate this item

رسول الله كان يمتلك سيفا ودرعا ويمتلك وسائل عسكرية ويحرك المؤمنين معه لم يكتفِ بالدعاء والاعتكاف.

رسول الله كان يمتلك سيفا ودرعا ويمتلك وسائل عسكرية ويحرك المؤمنين معه لم يكتفِ بالدعاء والاعتكاف.

حديثنا هو بالأمس عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، في موقعه العظيم، في مقامه العظيم كرسول الله، حركته تعبر عن التوجيهات الإلهية، تجسد التعليمات الإلهية في الأرض، ملهمة وهادية، حركته ملهمة وهادية، ويبنى عليها رسم معالم هذا الدين، ومعالم مسؤولياته التي ينبغي أن تسير عليها الأمة وأن تحذو حذوه فيها الأمة، لم يكن بإمكان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في مواجهة تلك التحديات أن ينكفئ على نفسه وأن يتجاهل الواقع من حوله، وأن يعتكف في مسجده يتفرغ للدعاء والذكر ثم لا يتحرك ولا يتجه إلى هذا الواقع، ولا يتحرك لمواجهة هذا التحدي، لا، هذا بحد ذاته درس مهم، لأن البعض عندهم قصور في فهم معنى الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، فالالتجاء إلى الله عندهم حالة منفصلة عن العمل وتحمل المسؤولية، وحالة يبررون بها تنصلهم عن المسؤولية، ويجعلون من حالة الدعاء والذكر وسيلة لتبرير تنصلهم عن تحمل المسؤولية، وهذا أمر غير صحيح،

اقراء المزيد
تم قرائته 1420 مرة
Rate this item

تحركنا في هذه المسيرة هوعلى أساس أننا أمة محمد نتأسى به كل المواقف.

تحركنا في هذه المسيرة هوعلى أساس أننا أمة محمد نتأسى به كل المواقف.

لكن يجب أن نعرف بعض الأمور تتعلق بنا نحن أمته، يجب أن نعرف ارتباطنا بهذا الرسول أنه ولينا, له علينا ولاية، ولَّاه الله علينا حينما قال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية 6) هذا جانب من العلاقة به، علاقة الولاية، أنه ولينا له ولاية علينا أولى بنا حتى من أنفسنا، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}(المائدة: 55) ولايته علينا بعد ولاية الله وهي امتداد لولاية الله العظيم. هذه الولاية وهذه القيادة له علينا أيضاً تابعاً لها حق الطاعة وطاعته من طاعة الله {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}(النساء: 80) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ}(النساء: 64)، الرسول يمثل بالنسبة لنا القدوة الأول الذي به نقتدي - هذا ما يجب علينا - وبه نتأثر وعلى أساس تحركه نتحرك، هكذا علمنا الله في القرآن الكريم، وهكذا خاطبنا الله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب: 21) وهذا شيء للأسف، للأسف الشديد أضاعته الأمة، مسألة الإقتداء بالنبي، التأسي به، التأثر به، التحرك على أساس تحركه، والوقوف على أساس مواقفه أضاعت الأمة ذلك، وكان البديل ارتباطات أخرى، ارتباطات سيئة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1731 مرة
Rate this item

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

رسول الله ذلك الرجل الرحيم كان عزيزاً، وربى أمته على أساس العزة ومفاهيم العزة.

وتحرك ضمن المواصفات العظيمة لإقامة هذا الدين، ولقيادة البشر إلى ما فيه صلاحهم وخيرهم، تحرك بمواصفات عظيمة، مواصفات من الله جل وعلا تجعله مؤهلاً لأن يقود البشرية تحت راية الله، على أساس هدى الله العظيم. الرسول - ونتحدث الآن عن بعض المواصفات والأخلاق التي تمتع بها وتحرك بها، وربى أمته على أساسها - الله يقول عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم: 4), يقول الله عنه وهو يذكِّرنا بمنته علينا به: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(التوبة: 128)، رسول يحمل الرحمة لهذه الأمة، ويعز عليه أن يلحق بها أي ضرر، كل سعيه كل جهده كل اهتمامه فيما يفيد هذه الأمة، فيما يدفع عن هذه الأمة الشر، إرشاداته كذلك هي على هذا النحو، ويحمل الرحمة وبالرحمة يتحرك في أمته مرشداً وهادياً ومربياً، يحمل الحرص الكبير والتألم على واقع البشر، يحرص على أن يهتدوا وأن يؤمنوا وأن يفلحوا، ويحرص على نجاتهم؛ ولذلك قال الله عنه: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}(الشعراء: 3).

اقراء المزيد
تم قرائته 1709 مرة
Rate this item

الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}

الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}

بداية الحديث هو عن موضوع مهم، هو عن الغاية والهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب، والغاية من دين الله، فلماذا أرسل الله محمداً؟ ما هي مهمة النبي محمد؟ ما هو دوره؟ وعلى أي أساس أتى؟ وماذا يهمنا من شأنه؟. عند العودة إلى القرآن الكريم نعرف أن الهدف من ذلك هو الخير للناس، هو لمصلحتهم، هو لسعادتهم، هو لإنقاذهم، هو لصلاحهم وفلاحهم، يقول الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}(الحديد: 25) ومن مفاهيم القسط هو العدل، {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}(الحديد: 25)، فالله جل شأنه رحيم بعباده يريد سعادتهم، يريد فلاحهم، يريد لهم الخير، يريد لهم ألاَّ يُظلموا، ألاَّ يُقهروا، ألاَّ يُستذلوا، ألاَّ يتخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله، فأرسل رسله، وأنزل كتبه التي فيها هديه وتعاليمه العظيمة ودينه القيم، هذا كله من أجل الناس ليقوم العدل فيهم وليعم الصلاح وليعم الخير، يترتب على ذلك كله زوال الظلم وزوال الفساد وزوال الشر، وكل هذه الثلاثيات يعاني منها الناس في حياتهم [الظلم، والفساد، والشر].

اقراء المزيد
تم قرائته 1638 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر