لا يجوز أن يبقى لهكذا عميل بقاء واستمرار وتسلط وهيمنة على هذا الشعب الحر, على هذا الشعب الشريف, على هذا الشعب العزيز, لا يجوز هذا أبداً, وهذا واضح - أيها الإخوة الأعزاء - هو يقدم نفسه في العلن وفي السر على أن وجوده مصلحة للأمريكيين, ومصلحة لإسرائيل, ليتودد أكثر إلى السفير الأمريكي, ليتودد أكثر إلى اليهود, ولذلك - أيها الإخوة الأعزاء - هذه الوسيلة الثالثة إذا قابلها استياء من التدخل الأمريكي نفسه لإعانة هذا العميل وهذا الخادم لمصالح أمريكا وللأمريكيين ضد شعبه, إذا قابل هذا استياء من الشعب تجاه تدخل الأمريكيين ومحاولتهم دعمه, ومحاولتهم إبقاءه فيما هو فيه من ظلم, فيما هو فيه من طغيان وإجرام بحق هذا الشعب, كل محافظة وكل مدينة سقط منها ضحايا لعدوانه ولجرائمه, فكيف يمكن السماح ببقائه واستمراره.
اقراء المزيد