مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا للعشوائية ولا للأهواء والرغبات

لا للعشوائية ولا للأهواء والرغبات

فلاحظوا، إذا حصل وعي عام يكون هناك تفهم، حتى في مجالات الأعمال الهامة، مثلاً: اليوم المنتسبين لوزارة الدفاع، أو المنتسبين في الأعمال الأمنية، أو في المسؤوليات الحكومية، أو المسؤوليات العامة، والذين قد يحظون بالاهتمام بهم حتى في الجبهات- الآن- في ظل ظروف الحرب، يحظى بالاهتمام به والتمويل لاحتياجاته بحكم ما هو فيه كمنتسب للدفاع، أو في جبهة… أو غير ذلك. الجميع يجب أن نمتلك هذا الوعي؛ حتى نتفهم أهمية أن تكون الأمور منظَّمة ومضبوطة، وأن لا تكون عشوائية، وأن لا تكون بحسب هوى النفس والرغبات والطموحات، الطموحات كبيرة، الإنسان في كثيرٍ من الحالات كثيرٌ من الناس يعيشون حالة الطمع، والرغبات لا حدود لها عند الإنسان، يرغب في هذا وهذا وهذا، وإذا كانت لا تهمه إلا رغباته فهذه كارثة، وهذا يحصل للبعض، مثلاً: البعض لديه مطالب كثيرة، ويريد، ويريد… أشياء كثيرة جدًّا، حتى في هذا الظرف الصعب جدًّا يريد حياة مرفهة للغاية، يريد أن يحصل على مبالغ هائلة؛ لأنه يعمل لصالح جبهة، أو يدعم جبهة، أو يحشِّد، أو يعمل شيئاً من هذا، أو أنه في العمل العسكري نفسه، ولا يفكر بطبيعة الظروف التي يعيشها الآخرون، ولا حتى بطبيعة الأولويات:

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

الأنانيون.. بلاء بلاء!

الأنانيون.. بلاء بلاء!

التفكير الاقتصادي يجب أن يكون تفكيراً عاماً، الأنانيون الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم ومحيطهم: إما في محيطه الأسري هو وأسرته وطز في الباقين يموتوا، أو هو وأصدقاؤه، أو هو وأصحابه، أو هو وشلته، الأنانيون هؤلاء هم داءٌ وبلاء لكل الأمم والشعوب ولأنفسهم، بلاء، بلاء، وهم بعيدون في هذه الحالة وفي هذا التفكير عن منهج القرآن، عن الإسلام، عن مبادئه، عن قيمه، عن تشريعاته، ولهذا كل إنسان أناني لا يفكر إلَّا بأن يكون مترفاً، يخزن بأغلى الأسعار، ويريد أن تكون هذه حالة يومية، لماذا؟ لأنه في عمل، هكذا يقول: [أنا في عمل، أو أنا عسكري، أو أنا…]، يشعر أنَّ له المنَّة على الله وعلى عباده، [أو أنا أمني، أو أنا مشرف، أو أنا شيخ، أو أنا مسؤول، أو أنا كذا، أو أنا سياسي…أو بأي صفةٍ كان]، مواقع المسؤولية لا تعني أن يتجه الإنسان بتفكير الترف والبذخ، هذا تفكير غير مسؤول، ولا رشيد، ولا أخلاقي،

اقراء المزيد
تم قرائته 620 مرة
Rate this item

ركن الزكاة وأثرها في الواقع الشخصي والاجتماعي.

ركن الزكاة وأثرها في الواقع الشخصي والاجتماعي.

أيضاً هناك تقصير كبير في مسألة الزكاة، كثيرٌ من الناس يأكلونها، أو يأكلون قدراً منها، لا يخرجون الزكاة بكلها، والبعض أيضاً يخرجها في غير مصارفها الشرعية، وكما لو لم يخرجها عندما يخرجها إلى غير مصارفها الشرعية، بل البعض يخرجها إلى حيث يأثم، إلى مثلاً البعض يسلِّمها لجمعيات تابعة للتكفيريين التي تعمل لصالح الاستقطاب لهم ودعم أنشطتهم الإجرامية، يصبح بسبب ما أخرجه باسم الزكاة شريكاً في كل الدماء المسفوكة ظلماً، والجرائم الفظيعة التي يرتكبها التكفيريون، مسألة خطيرة للغاية جدًّا يعني، وكل أنشطتهم التضليلية، يشارك في الدماء، ويشارك في التضليل، ويشارك في كوارث وجرائم كبيرة جدًّا، يصبح شريكاً بذلك فيها. فمسألة الزكاة مسألة مهمة جدًّا، هي من فرائض الله الرئيسية والمهمة والأركان الأساسية لهذا الإسلام، والله -سبحانه وتعالى- أكَّد على إخراجها كثيراً: {وَآتُواْ الزَّكَاةَ}، {وَآتُواْ الزَّكَاةَ} وقرنها بالصلاة في أكثر الآيات المباركة؛

اقراء المزيد
تم قرائته 368 مرة
Rate this item

أكل مهور النساء وأموال اليتامى ونتائجه الخطيرة.

أكل مهور النساء وأموال اليتامى ونتائجه الخطيرة.

أيضاً مما يدخل في ذلك المهور التي للنساء والتي يأكلها البعض أيضاً، الآباء كثيرٌ منهم يأكل مهر ابنته، يزوجها وكأنها سلعة، يحرص على أن يستلم فيها ثمناً كبيراً ومبلغاً جيداً، ثم يقوم بأكله كله، وهذه أيضاً قضية خطيرة جدًّا، وظلم ذوي الأرحام، ظلم القرابة خطير جدًّا، من الظلم السيء، وقضية خطيرة على الناس، قضية خطيرة عليهم، لا ينبغي أبداً أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة، الإنسان يفترض أن يكون حريصاً على العطاء، وعلى البذل، وعلى الإحسان، وليس جشعاً إلى هذه الدرجة التي سيأكل فيها مهر ابنته أو مهر اخته أو قريبته، أو إرثها، يتعدى على حقوق النساء، لا ينبغي أبداً، والنتيجة هي الإثم، هي الوقوع في الوزر، هي تحمل الحرام، وإثم، وتبعات أكل الحرام قضية خطيرة جدًّا على الإنسان: تبطل أعماله، وتسبب له الدخول في نار جهنم.

اقراء المزيد
تم قرائته 440 مرة
Rate this item

حرمان النساء من الميراث ظلم وجريمة.

حرمان النساء من الميراث ظلم وجريمة.

كذلك في صلة الأرحام عنوانٌ آخر، عنوانٌ آخر مهمٌ جدًّا، ويدخل في هذا الأمر الإلهي: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}، هو المواريث، وبالدرجة الأولى مواريث النساء التي يضيعها الكثير من الناس للأسف الشديد، ولربما من أكبر المظالم المنتشرة في مجتمعنا الإسلامي هو أكل إرث النساء، النساء لهن حقهن من الإرث الذي أكَّد عليه القرآن الكريم في قول الله -جلَّ شأنه-: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً} [النساء: الآية7]، يؤكِّده عليه، فأتى في الآية المباركة التأكيد على نصيب النساء من التركة (من الإرث)، وبعبارة واضحة جدًّا ومؤكَّدة: {وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ}، ويأتي تأكيد أكثر: {مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ}،

اقراء المزيد
تم قرائته 491 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر